لماذا استخدم قراصنة من الصين وروسيا وإيران أدوات مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال شركة مايكروسوفت، في تقرير لها، الأربعاء، إن "قراصنة مدعومون من روسيا والصين وإيران يستخدمون أدوات من برنامج "OpenAI" المدعوم من مايكروسوفت لصقل مهاراتهم وخداع أهدافهم".
وأضافت مايكروسوفت، أنها "تعقّبت مجموعات القرصنة المرتبطة بالمخابرات العسكرية الروسية والحرس الثوري الإيراني والحكومتين الصينية والكورية الشمالية، خلال محاولتها تحسين حملات القرصنة باستخدام نماذج لغوية كبيرة".
وأعلنت الشركة نفسها، عن أن هذا الاكتشاف أتى في الوقت الذي فرضت فيه حظرا شاملا على مجموعات القرصنة التي يتم دعمها من الدول لاستخدام منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
تجدر الإشارة إلى أن برامج الكمبيوتر هذه، والتي تسمى غالبا تقنيات الذكاء الاصطناعي، تعتمد على كميات كبيرة جدا من النصوص من أجل توليد ردود تبدو بشرية.
وفي هذا السياق، قال نائب رئيس قطاع أمن العملاء في مايكروسوفت، توم بيرت، قبل نشر التقرير، إنه "بغض النظر عما إذا كان هناك أي انتهاك للقانون أو أي انتهاك لشروط الخدمة، فإننا لا نريد تلك الجهات الفاعلة التي حددناها، والتي نقوم بتتبّعها ونعرف أنها جهات فاعلة للتهديد من مختلف الأنواع، لا نريد أن يتمكنوا من استخدام هذه التكنولوجيا".
من جهته، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة، ليو بنغ يو، إن "السفارة تعارض التشهير والاتهامات التي لا أساس لها ضد الصين"، مردفا بأنها "تدعو إلى نشر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق ويمكن التحكم فيه، من أجل تعزيز الرفاهية المشتركة للبشرية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا روسيا الإيراني الصينية الذكاء الاصطناعي إيران الصين روسيا الذكاء الاصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فانس ينتقد الدنمارك بسبب توغلات الصين وروسيا في جرينلاند
انتقد نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي فانس، الدنمارك، الجمعة، في أثناء زيارة إلى جرينلاند، قائلا إنها تقاعست عن الحفاظ على سلامة المنطقة شبه المستقلة وشعبها من توغلات الصين وروسيا، بينما تعهد باحترام سيادة جرينلاند وطلب من شعبها الشراكة مع الولايات المتحدة.
وقال فانس، إن الولايات المتحدة ليست لديها خطط بعد لتوسيع الوجود العسكري الأمريكي على الأرض في جرينلاند، لكنها ستستثمر في الموارد بما في ذلك زيادة السفن.
وأضاف: "لم تواكب الدنمارك التطورات ولم تكرس الموارد اللازمة للحفاظ على هذه القاعدة، وللحفاظ على قواتنا، وفي رأيي؛ للحفاظ على سلامة شعب جرينلاند من توغلات كثيرة وعدوانية للغاية من روسيا والصين ودول أخرى".
ولم يذكر أي تفاصيل عن التوغلات المزعومة.
وقال نائب الرئيس الأمريكي، إن روسيا والصين ودولا أخرى تبدي "اهتماما استثنائيا" بالممرات في القطب الشمالي والطرق البحرية والمعادن في المنطقة، وإن الولايات المتحدة ستستثمر مزيدا من الموارد، بما في ذلك السفن وكاسحات جليد عسكرية سيكون لها وجود أكبر في البلاد.