الرئيس البرازيلي: رد إسرائيل على هجوم 7 أكتوبر غير مناسب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، أنه يزور مصر في ظل ظروف صعبة في غزة، لافتا إلى أن الرد الاسرائيلي على هجوم 7 أكتوبر لا يتناسب بالنظر إلى حجم الدمار والضحايا الذين سقطوا جراء العدوان، ناهيك عن الجوع والحرمان والأوضاع المأساوية هناك.
الرئيس البرازيلي: إسرائيل تنتهك كل قرارات الأمم المتحدة أول رد من إسرائيل بعد إدانة الفاتيكان لـ"مذبحة" غزة
وتابع “دا سيلفا” خلال كلمته أمام مجلس الجامعة العربية اليوم الخميس، أن قيام بعض الدول بوقف الدعم للاونروا بمثابة قرار خطير، دون التحقيق فيما نسب إليها من اتهامات، متعهدا بدفع مبالغ مالية لدعم المنظمة.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس البرازيلي أن زيارته لمصر تعكس رغبته في استرجاع الحوار والتعامل مع المنطقة.
وأضاف أن زيارته لمصر تعكس رغبتنا في استرجاع الحوار والتعامل مع المنطقة، مشيرا إلي أن البرازيل ستستضيف قمة بريكس بالتعاون مع مصر والسعودية والإمارات.
وتابع الرئيس البرازيلي كلمته: "نريد أن نستغل إرث التجارة للاستثمار في البيئة التكتولوجيه فإن قوة الجامعة العربية في التبادل التجاري وهذا مصدر تفائل في تعزيز علاقتنا"، مؤكدا أهمية القضاء علي الجوع والفقر والتشجبع علي التنميه المستدامة.
وقال الرئيس البرازيلي أزور مصر في وضع حزين في قطاع غزة لكنه سعيد بالعودة الي الجامعة العربية بعد 20 عاما، لافتا إلى أن البرازيل لا تقبل كل ما يحدث في غزة وقطاع رفح.
وأعلن الرئيس البرازيلي عن دعم حكومته بمساعدات مالية لمنظمة الأونوروا، مؤكدا وقف إطلاق الناس دون شروط لأن تأثيراته ستؤدي الي سيناريوهات سيئة للغاية.
الرئيس البرازيلي من الجامعة العربية يعلن دعم حكومته للأونوروا بمساعدات ماليةكما أعلن الرئيس البرازيلي عن دعم حكومته بمساعدات مالية لمنظمة الأونروا، مؤكدا وقف إطلاق الناس بدون شروط لان تأثيراته سوف تؤدي إلى سيناريوهات سيئة للغاية.
وأضاف فى كلمته أمام مجلس الجامعة العربية اليوم الخميس، نرفض العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح التي تحمل تداعيات خطيرة .
وتابع كلمته أتمني السلام والرفاهيه وستستمر البرازيل خلال الأعوام القادمة بالدفاع عن حقوق فلسطين وإقامة دولتها المستقلة.
وشدد على ضرورة التزام إسرائيل بقرارات الأمم المتحدة، معربا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه صاحب تاريخ وله الحق في إقامة دولته المستقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي رئيس البرازيل لولا دا سيلفا الرد الاسرائيلي إسرائيل العدوان الرئیس البرازیلی الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرى مرور 40 يومًا على استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار في منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، مشتبكًا مع قوات الاحتلال لساعات طويلة، والتي تزامنت مع كشف قناة الـ12 الإسرائيلية عن تحقيق صحفي يوضح كيف أفشل السنوار مخطط حكومة الاحتلال للهجوم على غزة وقيادات حركة حماس.
إسرائيل كانت تخطط للهجوم على غزة أولاوكشف تحقيق أجرته القناة 12 العبرية عن مخطط لدولة الاحتلال الإسرائيلية لاستهداف قيادات حماس، وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، قبل أيام من تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وأوضح التحقيق أن رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، قدم في 1 أكتوبر 2023 خطة لاغتيال قيادات الحركة، وأوصى رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، بالمضي قدما فيها، وتم تقديمها إلى المستوى السياسي.
وأضافت أن المستوى السياسي نظم اجتماعا حضره كبار قادة الأجهزة الأمنية ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وخلال اللقاء شدد بار على أن يحيى السنوار «يشعر بحرية كبيرة»، مما يتطلب تنفيذ عملية لاغتياله.
فيما أكد هاليفي الحاجة إلى ضرورة أن يقود القيادات العسكرية حملة استباقية واسعة ضد حماس.
التحضيرات الاستخباراتية للهجوم على غزةوبحسب القناة العبرية، فقد كثفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عمليات جمع المعلومات عبر الجو والأرض، لتحديد مكان تواجد يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتحديد أماكن قصف قطاع غزة.
أوصت المؤسسات الأمنية بتوجيه ضربة مباغتة وواسعة لتصعيد الضغط على المقاومة.
يحيى السنوار يباغت الاحتلال ويفشل مخططهوأوضحت القناة العبرية، أن بينما كان المستوى السياسي والعسكري يتناقشان في كيفية تنفيذ المخطط لاغتيال قيادات الحركة، باغت يحيى السنوار إسرائيل بأكملها لينفذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، أي بعد 6 أيام فقط من تقديم مخطط اغتياله.
وكانت تقارير إعلامية عبرية قد أشارت إلى تحذيرات متكررة من قبل وحدة الاستخبارات الإسرائيلية (8200) ورئيس وحدة تقييم التهديدات، لكن هذه التحذيرات قوبلت بالتجاهل أو التقليل من جديتها، وهو ما أسفر عن نجاح الفصائل في السابع من أكتوبر العام الماضي.
ولا يزال إخفاق المؤسسة الأمنية محل تحقيق على المستوى العسكري والسياسي حتى الآن في دولة الاحتلال الإسرائيلي.