عاجل : التجارة البحرية البريطانية: تقرير عن انفجار قرب سفينة قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سرايا - أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، مساء الخميس، بأنه ورد تقرير عن حادث على بعد 85 ميلا بحريا شرق ميناء عدن اليمني.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع البلجيكية، قرارا المشاركة بعملية أوروبية دفاعية لحماية ودعم السفن التجارية بالبحر الأحمر.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس، أن سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكي صادرت أسلحة تقليدية متقدمة وغيرها من المساعدات الفتاكة مصدرها إيران، متجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في كانون الثاني/يناير الماضي.
وقالت القيادة المركزية إن سفينة خفر السواحل الأمريكية سريعة الاستجابة المخصصة للقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، حددت موقع السفينة في بحر العرب. واكتشف الفريق أكثر من 200 حزمة تحتوي على مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، ومتفجرات، ومكونات مركبة تحت الماء/السطح بدون طيار (UUV/USV)، ومعدات اتصالات وشبكات عسكرية، ومجمعات قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومكونات عسكرية أخرى.
واعتبرت أن التوريد أو البيع أو النقل المباشر أو غير المباشر لمثل تلك المساعدات ينتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 (كما تم تمديده وتجديده بموجب القرارين 2675 و2707).
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا: "هذا مثال آخر على نشاط إيران في المنطقة".
وأضاف: "استمرار إيران في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة يعد انتهاكًا مباشرًا للقانون الدولي ويستمر في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل زعيم "داعش" خلال ضربة دقيقة في سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الجمعة، مقتل أبو يوسف زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي والمعروف باسم "محمود" في ضربة جوية بمحافظة دير الزور في سوريا.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان: "في 19 ديسمبر، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف".
وأضافت: "هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة بتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".
ولفتت إلى أنه "تم تنفيذ هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقا لسيطرة النظام السوري".
وخلص البيان إلى أن "الولايات المتحدة - بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة - لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسها. لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 عميل من داعش محتجزين حاليا في منشآت في سوريا".
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا".