الاستعداد لاحتفالية كبرى لإنضمام مدينة زفتى لمدن التعلم (GNLC )
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم اجتماعا موسعا لوضع خطة تنفيذية لتنفيذ استراتيجية المحافظة في تحقيق مفهوم التعلم مدى الحياة، وذلك عقب اعلان انضمام مدينة زفتى إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم (GNLC).
وبدأ محافظ الغربية الاجتماع بتوجيه الشكر لكل من شارك في انضمام زفتى لمدن التعلم (GNLC)، ضمن 64 مدينة من 35 دولة مختلفة في العالم؛ وذلك تقديرا للجهود المتميزة في جعل التعلم مدى الحياة حقيقة واقعة للجميع ونتاج للأنشطة التي تمت في مركز زفتى من تنمية بشرية وتمكين اقتصادي واجتماعي والتي ساهمت في تشكيل الوعي الإنساني وبناء مواطن إيجابي وأسرة سليمة قادرة على المشاركة في التنمية والبناء في المحافظة، مشيرا الى البدء في الاعداد والتجهيز لإقامة احتفالية كبرى لانضمام مدينة زفتى إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم (GNLC).
وأوضح المحافظ خلال الاجتماع أن استراتيجية المحافظة خلال المرحلة القادمة هي تبيني الاستثمار في البشر والعمل على تنظيم وبناء الأسرة للقضاء على الفقر والجهل والمرض، إلى جانب تكثيف الأنشطة التدريبية وإتاحة المعلومات لكافة الفئات في المجتمع وثقل المهارات وتمكين الشباب والمرأة وذوي الهمم مع ضرورة اكتمال منظومة ماكينة كافة الخدمات المقدمة للمواطنين واستخدام التكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات الزراعية والصناعية والتجارية والاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي، محو الامية الرقمية لكافة الأفراد، التأسيس المستمر ورفع الكفاءة والصيانة الشاملة للمدارس والوحدات الطبية ومراكز الشباب مع المتابعة المستمرة والتقييم لكافة الأنشطة التي تضمن التعلم مدى الحياة لكل فرد في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي محافظ الغربية الإنسان جانب الغرب التجار استخدام التكنولوجيا الحديثة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
أكد رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز أن المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى تصب في مصلحة الوطن والشعب، مضيفا أن تحرير الوطن لن يكون مجرد انتصار عسكري، بل هو استعادة للكرامة والحرية، وبداية لعهدٍ جديدٍ من الاستقرار والتنمية.
وحول الأمم التي لا تقهر قال رئيس هيئةالأركان" أن الأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر، وأبطالنا في الميادين يستمدون من القرآن عزيمتهم وصبرهم وثباتهم حتى تحقيق النصر"..
وأكد أن حفظة كتاب الله هم صُنّاع النصر الحقيقي، وهم من يستحقون الإجلال والوقوف احترامًا، لأنهم يمثلون النور الذي يضيء درب الأمة نحو العزة والكرامة.
جاء هذا خلال تكريمه اليوم 100 حافظٍ لكتاب الله من مركز الجفينة بمحافظة مأرب مقدما لهم مبلغ رمزي 18 مليون ريال تشجيعاً وتقديرًا لجهودهم العظيمة في حفظ كتاب الله، وتحفيزًا لمزيد من الشباب على السير في هذا الدرب المبارك.
حضر حفل التكريم عددٍ من القيادات العسكرية والأمنية والمجتمعية.
كما عبّر الفريق الركن صغير بن عزيز، عن اعتزازه الكبير بحفاظ كتاب الله..
معتبراً أن هذا التكريم يأتي في سياق الاهتمام برعاية أهل القرآن، الذين يشكلون الحصن المنيع أمام مشاريع الظلام والتطرف..
مشيراً الى أن المعركة اليوم ليست فقط عسكرية، بل هي أيضًا معركة وعي وإيمان، والانتصار فيها يعتمد على التمسك بالمبادئ والقيم التي جاء بها القرآن الكريم.
وشدد على أهمية تكاتف جميع أبناء اليمن، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة المشاريع التدميرية التي تستهدف الهوية الوطنية والدينية..
واكد بن عزيز، أن النصر قادمٌ لا محالة، وأن اليمن سينهض بعزيمة أبنائه الأوفياء، المستمدين قوتهم من كتاب الله وسنة نبيه،
..داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الثوابت الوطنية والدينية، والعمل معًا من أجل مستقبلٍ أكثر إشراقًا واستقرارًا.
من جانبهم، عبر الحفظة المكرّمون عن سعادتهم بهذا التكريم..مؤكدين عزمهم على مواصلة مسيرتهم في خدمة كتاب الله، والعمل على نشر قيمه العظيمة في أوساط المجتمع.