يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أجرى وفد من وزارة الخارجية الروسية، مباحثات مع رئيس الحكومة اليمنية الجديد أحمد عوض بن مبارك، تركزت حول “تداعيات هجمات الحوثيين” في البحر الأحمر.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بأن “بن مبارك استقبل في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب) وفدا من وزارة الخارجية الروسية بقيادة رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الكسندر كينشاك”.

وأوضحت أنه جرى خلال اللقاء “مناقشة تأثير الهجمات الإرهابية الحوثية على السفن التجارية، ونهجها المستميت من أجل عسكرة المياه الإقليمية”.

كما جرى، “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والإقليمية والدولية ومواقف الجانبين حولها، والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن”.

ونقلت عن بن مبارك إعرابه عن “رفضه لاستغلال مليشيا الحوثي القضية الفلسطينية، للهروب من عملية السلام”.

من جانبه، أكد رئيس الوفد الروسي، “حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع اليمن في مختلف المجالات وتنسيق المواقف تجاه القضايا والتطورات”.

وشدد على” رفض روسيا لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر”، وفق الوكالة.

ومنذ شهرين يستهدف الحوثيون سفن شحن يقولون إنها إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر دعما لغزة، ورداً على ذلك شنت الولايات المتحدة وحلفائها غارات تقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب الحكومة اليمنية الحوثيون اليمن وفد روسي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر

الجديد برس|

سحبت المملكة المتحدة، اليوم السبت، آخر قطعها البحرية العسكرية من البحر الأحمر، في ظل استمرار الفشل الغربي في الحد من العمليات اليمنية ضد السفن الصهيونية وتلك المرتبطة بها، وارتفاع مخاطر استهداف المدمرات.

وقالت البحرية الملكية البريطانية، في بيان لها، إن المدمرة “إم إتش إس دايموند” غادرت البحر الأحمر. يأتي هذا بعد أقل من شهر من إعلانها نيتها استبدال “دايموند”، التي توصف بأنها “جوهرة البحرية البريطانية”، قبل أن تتراجع عن ذلك. رغم تحريكها لقطعة بحرية أخرى باتجاه جبل طارق، تبين لاحقاً عدم جاهزيتها لمواجهة الهجمات اليمنية.

وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبات بريطانيا والولايات المتحدة لحلفائهما بإرسال قطع بحرية عسكرية إلى البحر الأحمر، نتيجة عجز قواتهما البحرية عن وقف العمليات اليمنية وحماية السفن في البحرين الأحمر والعربي، خاصة بعد انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” قبل نحو أسبوعين إثر الضربات اليمنية.

بالتزامن مع سحب المدمرة “دايموند”، كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن تفاقم الخسائر الاقتصادية في بريطانيا جراء تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة. ونقلت الصحيفة عن مجموعة (إي أو إس) للمخاطر، قولها إن “الشهر الماضي شهد زيادة في هجمات الحوثيين من حيث الحجم والدقة والفتك”، مضيفة أن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر يهدد بارتفاع الأسعار”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشحن عبر البحر الأحمر انخفض إلى أدنى مستوياته منذ بدء الهجمات، مما يثير المخاوف من عودة التضخم. كما أكدت انخفاض عمليات النقل بنسبة 59% على أساس سنوي مع الانتقال إلى المرحلة الرابعة بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر، موضحة أن الحوثيين قاموا بإجراء تحول مرحلي في ملف أهدافهم، ووسعوه ليشمل عدداً أكبر بكثير من السفن.

من جهته، قال كبير خبراء الاقتصاد في بنك إنفستك للتلغراف، إن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تعقيد معركة خفض التضخم”، موضحاً أن الهجمات تضاعفت عبر باب المندب أربع مرات منذ مايو إلى يونيو، وهو أعلى رقم منذ الخريف الماضي.

مقالات مشابهة

  • الصين تعزز حضورها في اليمن وسفيرها يكشف دورها في جهود السلام
  • البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين
  • اليمن والبحر الأحمر على طاولة قمة الناتو المرتقبة
  • نتيجة الضربات اليمنية: بريطانيا تسحب المدمرة دايموند من البحر الأحمر
  • هجمات الحوثي البحرية وحملة الاختطافات على رأس مباحثات أميركية- عُمانية
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • الإعلان رسميًا عن تنسيق أمريكي عماني بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • تقرير استخباري أمريكي: هجمات الحوثيين على السفن تعيق جهود السلام الدولية وأضرت بالأمن الإقليمي (ترجمة خاصة)
  • عبدالسلام: تفهم روسي واضح لعمليات اليمن في البحر الأحمر المساندة لغزة
  • بريطانيا ترفض طلب أمريكا بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر