النمو السكاني وأثره على المجتمع ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد برعاية وزارة الثقافة خلال شهر فبراير الجاري.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق ذاته، شهد بيت ثقافة أبشواى محاضرة بعنوان "النمو السكاني المتزايد وأثره على الفرد والمجتمع"، تحدث فيها ماجد لطفى مدير الموقع، عن مفهوم الزيادة السكانية بأنه تجاوز عدد السكان فى موقع جغرافي معين القدرة الاستيعابية للمكان، مشيرا إلي أسباب الزيادة السكانية من زيادة عدد المواليد، والرعاية الصحية والزواج المبكر، وتفضيل إنجاب الذكور، والعادات المجتمعية التي ترسخ أن كثرة الأطفال عزوة.
وحول أثر الزيادة السكانية على الفرد والمجتمع أوضح "لطفي" العديد من التداعيات السلبية لزيادة السكان ومنها إنتشار البطالة، وزيادة الاستهلاك، وارتفاع الأسعار والزحف العمرانى على الأرض الزراعية، وانهيار المرافق العامة، وضعف الأجور وغيرها، مؤكدا علي جهود الدولة لمواجهة هذه التحديات من برامج تنظيم الأسرة والتوعية الصحية والاجتماعية والثقافية بمخاطر الزيادة السكانية، وتعزيز وتمكين المرأة، والتوسع في المدن الجديدة لتخفيف التكدس السكاني.
قصر ثقافة الفيوم يعقد الورشة الأدبية الأسبوعية لمناقشة أعمال الروادمن جانب آخر، عقد نادي أدب قصر ثقافة الفيوم الورشة الأدبية الأسبوعية للإستماع لعروض وأعمال رواد وأعضاء النادي ومناقشتها، أدارها الروائي محمد جمال الدين، حيث بدأت الورشة بإلقاء قصيدة رومانسية للشاعر أحمد فيصل بعنوان "حبيبتي"، تلاه مناقشة "جمال الدين" موضحا الفروق بين النص والتأويل، قائلا: أنه نصا جيدا، ولكنه مزدحم بكثرة الصور والمتكررة في معناها، مما يؤثر علي قيمته الأدبية، وأن عليه بالقراءة المستمرة لكبار شعراء العامية، فيما ألقي الشاعر أحمد صابر قصيدة عامية بعنوان "تفاحة آدم"، والتي أشاد بها الروائي "جمال الدين" من حيث الرموز والموازنة ف الموسيقى والصور، تلاها حكي عدد من القصص حول التواريخ المنسية.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم الزيادة السكانية السكان الفيوم الأدبية بوابة الوفد جريدة الوفد الزیادة السکانیة ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
مستشفى القاسمي بالشارقة ينظّم ورشة عمل بعنوان “جراحة ومعالجة إصابات اليد”
نظّم قسم جراحة التجميل بمستشفى القاسمي، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ورشة عمل متخصصة بعنوان “جراحة ومعالجة إصابات اليد”، لأول مرة على مستوى المؤسسة، وتهدف الورشة إلى تعزيز مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى إصابات اليد وتعزيز المهارات السريرية للأطباء المتخصصين في مجالات الطوارئ وجراحة العظام وأطباء مراكز الرعاية الصحية.
سلّطت الورشة الضوء على تقديم معلومات تفصيلية حول البنية التشريحية لليد والمهارات الجراحية المتقدمة في مجال ترميم الأوتار والأعصاب الطرفية، كما شملت محاور عملية تناولت أساسيات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، في إطار رؤية شاملة لتقديم رعاية متكاملة لمرضى إصابات اليد، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن جهود مستشفى القاسمي المتواصلة لتطوير الكوادر الطبية وضمان تقديم خدمات علاجية بأعلى مستويات الجودة.
وأكّد د. صقر المعلا رئيس قسم الجراحة التجميلية في مستشفى القاسمي بالشارقة، أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن التزام المستشفى الراسخ بتطوير الكفاءات الطبية ومواكبة أحدث التطورات العالمية في مجالات الرعاية الصحية المتخصصة، الأمر الذي يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في قطاع الرعاية الصحية، ويشكل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية نحن الإمارات 2031، الهادفة إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للتميز الطبي.
وأشار الدكتورخالد أبو إدريس استشاري جراحة تجميل في المستشفى إلى أن تطوير مهارات الأطباء في مجالات الجراحة المتخصصة لا يسهم فقط في تحسين تجربة المرضى، بل يرفع من كفاءة الخدمات الصحية المقدمة، مؤكداً على الدور المحوري للمستشفى في تقديم رعاية صحية تضاهي أعلى المعايير الدولية.
وتأتي ورشة “جراحة ومعالجة إصابات اليد” ضمن الجهود المستمرة لمستشفى القاسمي لتطوير مهارات الكوادر الطبية. ويحرص قسم جراحة التجميل على تنظيم برامج تدريبية سنوية تشمل ورش عمل متخصصة في معالجة الحروق والجروح، وتدريبات على المهارات الجراحية الأساسية، ويعتزم مستقبلاً توسيع نطاق الورشة لتشمل تقنيات وعلاجات أكثر تقدماً، مما يساهم في تعزيز المعرفة التخصصية والارتقاء بمستوى الابتكار في مجال الجراحة الدقيقة.