العمانية: عقدت هيئة الطيران المدني اليوم بمسقط اجتماعا مع الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية؛ بهدف تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوثيق الصلات مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في مجال الطيران المدني.

تم خلال الاجتماع بحث واستعراض مجالات التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي، ومناقشة الفرص لزيادة حقوق النقل الجوي، كما تمت مناقشة التعاون في مجال الملاحة الجوية وسبل التفعيل الأمثل للمجالين الجويين العماني والسعودي لرفع كفاءتهما واستيعابهما بما يتوافق والنمو المطرد في الحركة الجوية إقليميا وعالميا.

كما تخلل الاجتماع الذي ترأسه من الجانب العماني سعادة المهندس نايف بن علي العبري، رئيس هيئة الطيران المدني، ومن الجانب السعودي علي بن محمد رجب، نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي، عروض مرئية حول البرامج الاستراتيجية ومشروع الاستراتيجية الوطنية للطيران 2040 وسبل الاستفادة من تجربة الطيران المدني بالمملكة العربية السعودية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطيران، بالإضافة إلى مدن المطارات وتجربة المسافر وحماية حقوق المسافرين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الطیران المدنی فی مجال

إقرأ أيضاً:

السفر الجوي..ما هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو التحليق في السماء، من دون أي شيء أسفلك، سوى 12 ألف متر من الفراغ، بمثابة تجربة خطيرة.

لكن عندما يتعلق الأمر بالسفر على متن طائرة تجارية، فهذا ليس الجزء الأكثر خطورة من الرحلة.

خضعت سلامة الطيران لتدقيق متجدّد بعد سلسلة من الحوادث المروعة في الأسابيع الأخيرة، ما دفع بعض المسافرين القلقين إلى التفكير مليًا قبل حجز تذاكرهم.

وفقًا للطيارين وخبراء الطيران، تنحصر مراحل الخطر في لحظات محددة للغاية أثناء الطيران، وخاصةً خلال مرحلة الإقلاع والهبوط.

وقعت حوادث الأشهر الأخيرة خلال هذه المراحل، ما دفع المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل (NTSB) وإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) إلى إجراء تحقيقات.

ما هي المرحلة الأكثر خطورة؟ يخضع قطاع الطيران للمزيد من التدقيق في أعقاب حدوث سلسلة من الحوادث الجوية المروعة مؤخرًا. Credit: Nicolas Economou/NurPhoto/Getty Images

وقعت 770 حادثة خلال الهبوط، و124 حادثة أثناء الإقلاع من بين 1،468 حادثة سجلها الاتحاد الدولي للنقل الجوي بأمريكا في عام 2024،

رأت محللة شؤون النقل في CNN، ماري شيافو، أنّ ارتفاع نسبة الحوادث في هاتين المرحلتين أثناء الطيران يعود إلى المخاطر والمناورات اللازمة للإقلاع والهبوط في المطار.

وأوضحت شيافو: "تُشكل المطارات ضغطًا أكبر بكثير على الطيارين، ومراقبي الحركة الجوية، والطائرات"، إذ باعتقادها أنّ الهبوط يُشكل خطورة أكبر من الإقلاع نظرًا لقلة الخيارات المتاحة خلاله.

وقالت شيافو إنّه "وقت حرج للغاية، خاصةً في حالات التصادم الجوي وما إلى ذلك".

قاعدة "قمرة القيادة المعقمة" يتمتع الطيارون بقوائم تدقيق طويلة لضمان إجراء الإقلاع والهبوط بأمان. Credit: Timothy A. Clary/AFP/Getty Images

لا يُستهان بمرحلتي الإقلاع والهبوط، حيث يتم تدريب الطيارين مرارًا وتكرارًا على كيفية التصرف في حال حدوث أي خطأ خلال هذه اللحظات الحاسمة.

ذكر المتحدث باسم رابطة الطيارين المتحالفين التي تمثل طياري الخطوط الجوية الأمريكية دينيس تاجر أنّ "المرحلتين تشكلان أهمية كبيرة خاصة أنّ إدارة الطيران الفيدرالية تحظر أي محادثات أو أنشطة غير ضرورية عند التحليق على علو أقل من 3 آلاف متر تقريبًا".

أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية قاعدة "قمرة القيادة المعقمة" في عام 1981، حيث تُخصص فترة زمنية خلال اللحظات الحرجة ليضع فيها الطيار تركيزه على إقلاع الطائرة أو هبوطها.

وأوضح تاجر أنّ الطيارين يتمتعون بعدد كبير من قوائم التدقيق المُستَخدمة عند أداء هذه المهام، كما تُكرَّر الخطوات في حال قام الطيار أو المراقب الجوي بارتكاب خطأ ما.

يجدر بالذكر أنّ الحوادث تحصل بشكلٍ أكثر تكرارًا في مجال الطيران العام، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن هذه الفئة تضم عددًا أكبر من الطائرات. 

على عكس الطيران التجاري، أشار مصطلح الطيران العام إلى الطائرات الأصغر حجمًا، والتي تكون أحيانًا مملوكة للقطاع الخاص، وتُستخدم لأغراض ترفيهية.

من جهته، أشار مايك جينتر، وهو نائب الرئيس الأول لمعهد سلامة الطيران في جمعية مالكي الطائرات والطيارين، إلى أنه رغم من احتمالية ارتفاع حوادث إقلاع وهبوط الطائرات الصغيرة، إلا أن ركابها أقل عرضة للوفاة.

وأضاف جينتر: "شهدنا العام الماضي 195 حالة وفاة، حيث انخفض هذا العدد لأدنى مستوى له منذ 32 عامًا".

بينما يبدو أن هناك العديد من الحوادث، فقد أكد جينتر أن قطاع الطيران العام يواصل تحسين سجله في مجال السلامة.

وأوضح جينتر أن هناك 205,000 طائرة طيران عام في البلاد، حيث ينصب تركيز كل طيار في الحفاظ على السلامة، ويركز التدريب على ذلك أيضَا.

ما الذي يلوح في الأفق؟

لن تكتمل العديد من تحقيقات المجلس الوطني لسلامة النقل في الحوادث الأخيرة قبل عام أو أكثر، ولكن يُمكنها أن تدفع نحو التغيير.

مقالات مشابهة

  • وفد من هيئة الطيران المدني السعودي يزور مطار دمشق الدولي
  • مدير العلاقات المحلية والدولية في هيئة الطيران المدني علاء صلال لمراسل سانا: وفد من هيئة الطيران المدني السعودي يصل إلى مطار دمشق الدولي، للقيام بجولة روتينية كإجراء دولي معتمد تمهيداً لإعادة تفعيل رحلات النواقل الوطنية السعودية
  • هيئة الطيران تخصص مطار ملهم كمطار للطيران العام بالرياض
  • المملكة والكويت توقّعان مذكرة تفاهم في مجال الطيران المدني
  • الجزائر وعُمان يبحثان تعزيز التعاون في مجال النقل بمختلف أنماطه
  • مباحثات رسمية بين عُمان والجزائر لتعزيز التعاون اللوجستي
  • كامل الوزير: إنشاء مصانع لانتاج السيارات والأتوبيسات بالتعاون مع السويد
  • السفر الجوي..ما هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
  • الطيران العماني يُعلن عن تسيير رحلاته إلى موسكو على مدار العام مع إطلاق جدول الصيف الجديد
  • انطلاق الاجتماع السابع لمجموعة تخطيط سلامة المطارات.. السعودية: تحول استثنائي في قطاع الطيران المدني