منزلك من الطبيعة.. شاب صعيدي يحول الأشجار لقطع أثاث
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
صناعة الأخشاب صناعة أساسية ومهمة في العالم، ومصر من الدول المتقدمة والمميزة فيها ويتم تصدير منتجات مصرية منها الأثاث الى دول مختلفة، ولكن استخدام أخشاب الأشجار مباشرة قبل تحويلها لاخشاب مستخدمة في صناعة الأثاث، هواية وموهبة غير منتشرة، حيث يكون لتلك القطع شكل مميز عن اي اثاث مصنوع ويمكن وصفها بالقطع الفنية بصناعة يدوية "هاند ميد" ومن المواهب المصرية الشابة التي ابدعت في تلك الهواية "حازم أبو فكري" من مواليد محافظة المنيا الذي يصنع القطع من الطبيعة بواسطة خشب التوت والفيكس.
حازم صاحب الـ27 سنة مغرم بالطبيعة لذلك قرر ان تصبح مهنته من رحم تلك الطبيعة فصمم ونفذ الديكور المريح والمعزول بالكامل من جذوع الاشجار يمكن استخدامها في الاثاث المنزلي وديكور لمطعم او كافيه على شكل مميز يجذب الجمهور، يقول حازم انا فكرته غير مرتبطة بالدراسة وانها شاهد على الانترنت افكار مشابهة لصناعة ديكورات بشكل يدوي فقرر التجربة لأنه يعمل بالمجال منذ طفولته ثم بدأ بجمع جذوع من الاشجار والعمل عليها ثم صمم لنفسه ورشة داخل منزله لتكون مقر عمله حتى خرج شغله الى النور بعد عام ونصف.
ومن ابرز القطع التي يقوم بتنفيذها الشاب المصري هي المقاعد والكراسي والطرابيزات والتحف التي تستخدم كديكور وساعات وتسريحة وسرير كما انه يستطيع تنفيذ اي قطعة تطلب منه، ويوفر الاخشاب من تجار متخصصين في تقطيعه وبيعه ولكن بمواصفات معينة تناسبه لتحويلها لقطع اثاث على عكس القطع التي تبات لصناعة الفحم، وانه يستخدم نوعين فقط من اخشاب الاشجار التوت والفيكس لمتانتها وقوة الخشب للاستخدام كما ان خشب اشجار الفيكس ليس لها اي فوائد في البيئة فهذا هو الاستغلال الامثل لها.
وأضاف أن أسعار الأثاث تبدأ من 350 للكرسي وتختلف على حسب القطعة وحجمها ويشهد التصميم اقبال اخر سنوات عليه واصبح محل اعجاب السوق المصري ولكن يشهد تسويق اكبر في دول الخليج ويتوقع ان يصبح سوقه وشراءه أوسع السنوات المقبلة لأنه يعطي المنزل شكل طبيعي، كما ان تحويل أخشاب شجر الفيكس لأثاث أفضل من تركها في التربة فلها أضرار متعددة على البيئة وتستهلك مياه بمعدلات كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناعة الأثاث صناعة الأخشاب
إقرأ أيضاً:
من الرفاهية إلى الرحمة.. البابا فرنسيس يحول لامبورغيني إلى رسالة حب للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عام ٢٠١٧، أثارت شركة السيارات الإيطالية الفاخرة “لامبورغيني” اهتمام العالم عندما أهدت البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، سيارة "هوراكان" مُصمَّمة خصيصًا له.
جاءت السيارة باللونين الأبيض والذهبي، لتعكس ألوان علم دولة الفاتيكان، مع لمسات فنية تليق بالرمز الديني العالمي.
توقيع البابا وتبرعه: خطوة رمزية تعكس قيم التعاطفبدلًا من الاحتفاظ بالسيارة التي تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات، قرر البابا فرنسيس تحويلها إلى رسالة إنسانية. فبعد أن باركها ووقّع عليها بشكلٍ مميز، أعلن عن تبرعه بها بالكامل، مؤكدًا أن "القيمة الحقيقية ليست في الماديات، بل في استخدامها لخدمة الآخرين".
مزاد تاريخي: سيارة البابا تُباع بمليون دولار
في عام ٢٠١٨، ذهبت السيارة إلى مزاد علني تنافس فيه جامعو التحف ومحبو الأعمال الخيرية، لتباع مقابل مليون دولار تقريبًا. اشتهر الحدث عالميًا، ليس فقط لارتباطه بالبابا وعلامة لامبورغيني، بل لأنه جسّد تعاونًا بين الرفاهية والعمل الإنساني.
تم التبرع بكامل مبلغ المزاد حوالي مليون دولار إلى جهات خيرية تُعنى بمساعدة اللاجئين، وضحايا الحروب، والأسر الفقيرة حول العالم. بهذه الخطوة، حوّل البابا فرنسيس هدية فاخرة إلى مصدر أمل للآلاف، مُذكرًا العالم بأن العطاء هو أقوى لغة للتغيير.
قصة سيارة الـ"هوراكان" البيضاء والذهبية ليست مجرد حدث عابر، بل أصبحت رمزًا لـقوة التبرع في صناعة الفرق. فمن نعمة البابا إلى بركة الملايين، تثبت الأعمال الإنسانية أن القيمة الحقيقية للأشياء تكمن في كيف نُعيد تدويرها من أجل الخير.