نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، حلقة نقاشية تحت عنوان " بناء ثقافة النشء في ظل تحديات التكنولوجيا الحديثة " ، ضمن الحملة الاعلامية التي أطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بهدف تنمية الأسرة المصرية تحت شعار " أسرتك ثروتك " ، تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى.

وذلك بمدرسة موط الثانوية الزراعية بالداخلة .

 

الوادي الجديد تتعاون مع وعظ الأزهر لنشر الفكر الوسطي بمراكز الشباب


 شارك في الحلقة النقاشية مدير المركز التكنولوجي بإدارة الداخلة التعليمية كامل يوسف البسط ، والشيخ موسى محمد عبد الواحد إمام وخطيب بإدارة أوقاف الداخلة ،

 والدكتورة هدير عصام عبدالمنعم وحدة تنظيم الأسرة بإدارة الداخلة الصحية ، ومدير مدرسة موط الثانوية الزراعية الاستاذ عربي سليمان ، وحضرها عدد من طلاب وطالبات المدرسة وأعضاء هيئة التدريس فيها .


وأوضح مدير المركز التكنولوجي الاستاذ كامل يوسف أنه في ظل الانتشار المتسارع للتقنية الحديثة وما تنطوي عليه من فوائد جمة ومخاطر عديدة ، تغلغل العالم الرقمي في مجال التربية وبناء الثقافة للأجيال الناشئة ،

 وبات من الضروري الالتفات جيدا لهذا الأمر من أجل تحقيق أقصى إستفادة ممكنة من هذه التقنية الحديثة وتجنب مخاطرها قصيرة وطويلة الأمد ، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية التوعية في هذا المجال ، ومشيدا بدور الحملة الاعلامية للهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية من خلال التوعية بالمخاطر العديدة التي تحدق بالأسرة وتنال من إستقرارها .


 وأضاف قائلا : في ظل تزايد مخاطر التكنولوجيا يوم بعد يوم ، أصبح من الأهمية بمكان التوعية والتثقيف لإبراز الجوانب الإيجابية للتكنولوجيا وتعظيم الاستفادة منها وتجنب أضرارها على الأسرة والمجتمع .
وواصل حديثه قائلا : في السابق كان الأب والأم والمدرسةمصادر المعرفة الأساسية للأبناء وبناء ثقافتهم ، بيد أن هذا الأمر إختلف الآن في ظل اهتمام الابناء كثيرا بوسائل التقنية الحديثة وجلوسهم لساعات طويلة أمام هذه الوسائل .


وقال: للأسف الشديد أصبح أبناؤنا  يكتسبون ثقافتهم اليوم من وسائل التواصل الاجتماعي في ظل إنشغال الآباء والأمهات بجانب الإنفاق المالي على حساب بناء ثقافة الأبناء والجانب المعرفي ، مشددا على أهمية متابعة الآباء والأمهات لأبنائهم وتخصيص جانب من وقتهم للمتابعة والتأكد مما يتابعونه عبر وسائل التقنية الحديثة والتخفيف من استخدامهم لهذه الوسائل .


وتابع قائلا: أنصح الآباء والأمهات بتشجيع أبنائهم على شغل فراغهم من خلال ممارسة الرياضة والدخول في دورات تعليمية ورياضية وبناء ثقافتهم من خلال الكتب ومتابعة البرامج التلفزيونية الهادفة.


ومن جانبه تحدث الشيخ موسى محمد عبد الواحد عن أهمية بناء ثقافة الأجيال الناشئة  من خلال الاستعانة بالمصادر المشروعة والنافعة كالكتاب والسنة وحث الأبناء على الاقتداء وأخذ العبرة من تجارب الشخصيات البارزة في الإسلام  والشخصيات الوطنية  ، مؤكدا هنا على دور الآباء في رعاية وتوجيه الأبناء.


 وكانت الحلقة قد شهدت نقاشا موسعا دار  بين الحضور من الطلاب  وأعضاء هيئة التدريس وبين المحاضرين ، وشملت الأسئلة المواجهه: 


- فوائد وسلبيات التكنولوجيا الحديثة وكيفية الاستغلال الأمثل للفوائد.
- ⁠ دور التكنولوجيا في تربية النشء.
- ⁠نصائح للآباء للحد من إدمان التكنولوجيا .
- ⁠أضرار إدمان التكنولوجيا .
- ⁠ البدائل الأفيد لبناء ثقافة النشءبشكل سليم  . أدار الحلقة النقاشية  محسن محمد مدير مركز اعلام الداخلة .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخدام أحمد يحيى الاجتماع الاستغلال الاستفادة الأسرة المصرية الصحفي ضياء رشوان الشيخ موسي الكاتب الصحفي ضياء رشوان مخاطر التكنولوجيا بناء ثقافة من خلال

إقرأ أيضاً:

مجمع إعلام قنا ينظم ندوة عن المبادرات الرئاسية ومواجهة الخصومات الثأرية بقوص

 

نظم مجمع اعلام قنا بالتعاون مع قصر ثقافة قوص ندوة موسعة تحت عنوان "المبادرات الرئاسية ومواجهة الخصومات الثارية"، بديوان العمدة غلاب بقرية المقربية بمركز قوص، بحضور متخصصون في الدراسات الثارية والاجتماعية وعمد ومشايخ مركز قوص ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية ورجال الدين الإسلامي، ضمن فعاليات الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات " أيد في أيد..هننجح أكيد".

وأشار العمدة محمود غلاب، عمدة المقربية، إلى دور لجان المصالحات في وأد الكثير من الخصومات الثأرية، وتحملهم الكثير من الأعباء لإتمام المصالحات، ونشر الأمان بين الأهالى، بمساعدة الجهات الأمنية، التي تحاول القضاء على مسببات الثأر والحد من الخلافات، بالتعاون مع أعضاء لجان المصالحات، لافتًا على أن والده الراحل العمدة غلاب كان له دور رائد في إنشاء المدرسة الرابعة للمصالحات والقضاء على الخصومات الثأرية، والتي ساهمت في التخفيف من تعقيدات المصالحات الثأرية التي كانت تتم في الفترة الماضية.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، إن الخصومات الثأرية كانت ومازالت من أكبر معوقات التنمية في الكثير من قرى قنا، لذا كان لا بد أن من دق ناقوس الخطر للتحذير من تنامى وانتشار هذه الظاهرة، وحشد الجهود لمواجهة مثل هذه الظواهر السيئة، خاصة في ظل المبادرات الرئاسية التي تسعى لتغيير طبيعة الحياة بالقرى، مضيفًا بأن قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات يسعى من خلال حملة "أيد في ايد..هننجح أكيد" للتعريف بالمبادرات الرئاسية والتأكيد على الجهود المبذولة من قبل الدولة لتغيير ثقافة المجتمع تجاه بعض القضايا بما يساهم في بناء الإنسان.
وقال الدكتور أحمد سعد جريو، عضو المجلس الأعلى للثقافة، إن الغضب هو المحرك الرئيس للقتل، لذا كان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، في وصيته لرجل" لا تغضب"، وأول ما فعل الرسول فور وصوله إلى المدينة المنورة المعايشة السلمية بين سكان المدينة، حتى لا يترك مجالًا للغضب والشحناء.
وأضاف جريو، بأن هناك فرق بين القصاص والثأر، فالأول حق" من قتل يقتل "ولكن وفقًا لمعايير قانونية وأن يكون من خلال ولى الأمر أو رجال القانون، أما الثأر فيعتمد على معتقد أنم من أنقص فردًا من جماعة لا بد أن ينقص من جماعته، دون الالتزام بعدد أو القصاص من الشخص القاتل، وهو يتنافى مع الآية القرآنية التي تنص" وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للثقافة، بأن الثأر جاء من الجزيرة العربية واليمن، ولم يكن موجودًا في مصر، حيث انتشر واستوطن جنوب مصر، وتسبب في التأثير على منظومة التنمية وعزل البلاد عن التطور والحداثة وإحداث آثار سلبية" اقتصادية، اجتماعية، ونفسية"، وإنعاش التجارة المحرمة، كالسلاح والمخدرات، لافتًا إلى أن المناسبات السياسية، خاصة الانتخابات البرلمانية، لها دور كبير في انتشار ورواج الخصومات الثأرية، مثمنًا دور الأجاود في حقن الدماء ونشر التسامح بين المتخاصمين، فضلًا عن تحملهم أعباء مالية وبدنية من أجل إتمام المصالحات.
وأشار ياسر حمادى، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، إلى أن الدولة لها دور كبير في التصدي للخصومات الثأرية، كونها تؤثر على منظومة التنمية التي تشهدها البلاد، لافتًا إلى أن حياة كريمة والمبادرات الرئاسية لها دور في مواجهة والحد من الخصومات الثأرية، ومبادرة بداية التي تسعى لتوعية المواطنين بالقضايا المختلفة، فضلًا عن حرص الدولة على تقوية دور اللجان العرفية لإنهاء النزاعات والخصومات بين المواطنين.
وقال الدكتور عمرو الهوارى، مدير إدارة أوقاف قوص، إن الوقاية خير من العلاج، لذا لا بد أن يتكاتف الجميع لإنهاء الخلافات بين العائلات، قبل أن تتفاقم وتتحول إلى خصومات ثأرية يكون نتيجتها سفك الدماء دون وجه حق، والتي تنتج عن اختلافات وأمور لا تستحق أن تسفك من أجلها الدماء، متمنيًا أن يكون هناك دور أكبر للعمد والقيادات الطبيعية في وأد الخلافات قبل تفاقمها.
وأشار أحمد جابر، مدير قصر ثقافة قوص، إلى أن الثقافة لها دور كبير في مواجهة الخصومات الثأرية والعادات السيئة بالمجتمع، وأن الهيئة العامة لقصور الثقافة نفذت العديد من الفعاليات التي تحارب ظاهرة الثأر في الصعيد.

مقالات مشابهة

  • مطروح الأزهرية تشارك في ندوة بعنوان "دور الأسرة في بناء المجتمع" بمديرية التضامن الإجتماعي
  • وزارة العمل تنظم ندوة "سلامتك تهمنا" بالتنسيق مع القطاع الخاص بالإسماعيلية
  • محافظ أسيوط يتفقد وحدة طب الأسرة بنزلة باقور بمركز أبوتيج  
  • 12 مديرية تُشارك في أنشطة مبادرة" بناء الإنسان" بمركز قفط جنوب قنا
  • نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بقرية القلعة
  • “نبض الشباب” يستعرض تحديات وطموحات الأجيال الصاعدة
  • محافظ جنوب سيناء يشكر "مدبولى": يقود باقتدار أهم مراحل بناء مصر الحديثة
  • «تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد» ندوة بنقابة المهندسين بالإسكندرية بالتعاون مع هيئة صناعة التكنولوجيا
  • مجمع إعلام قنا ينظم ندوة عن المبادرات الرئاسية ومواجهة الخصومات الثأرية بقوص
  • مقومات بناء الإنسان" حوار مفتوح بفرع ثقافة الفيوم