بناء ثقافة النشء أمام تحديات التكنولوجيا .. ندوة بمركز إعلام الداخلة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، حلقة نقاشية تحت عنوان " بناء ثقافة النشء في ظل تحديات التكنولوجيا الحديثة " ، ضمن الحملة الاعلامية التي أطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بهدف تنمية الأسرة المصرية تحت شعار " أسرتك ثروتك " ، تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى.
شارك في الحلقة النقاشية مدير المركز التكنولوجي بإدارة الداخلة التعليمية كامل يوسف البسط ، والشيخ موسى محمد عبد الواحد إمام وخطيب بإدارة أوقاف الداخلة ،
والدكتورة هدير عصام عبدالمنعم وحدة تنظيم الأسرة بإدارة الداخلة الصحية ، ومدير مدرسة موط الثانوية الزراعية الاستاذ عربي سليمان ، وحضرها عدد من طلاب وطالبات المدرسة وأعضاء هيئة التدريس فيها .
وأوضح مدير المركز التكنولوجي الاستاذ كامل يوسف أنه في ظل الانتشار المتسارع للتقنية الحديثة وما تنطوي عليه من فوائد جمة ومخاطر عديدة ، تغلغل العالم الرقمي في مجال التربية وبناء الثقافة للأجيال الناشئة ،
وبات من الضروري الالتفات جيدا لهذا الأمر من أجل تحقيق أقصى إستفادة ممكنة من هذه التقنية الحديثة وتجنب مخاطرها قصيرة وطويلة الأمد ، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية التوعية في هذا المجال ، ومشيدا بدور الحملة الاعلامية للهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية من خلال التوعية بالمخاطر العديدة التي تحدق بالأسرة وتنال من إستقرارها .
وأضاف قائلا : في ظل تزايد مخاطر التكنولوجيا يوم بعد يوم ، أصبح من الأهمية بمكان التوعية والتثقيف لإبراز الجوانب الإيجابية للتكنولوجيا وتعظيم الاستفادة منها وتجنب أضرارها على الأسرة والمجتمع .
وواصل حديثه قائلا : في السابق كان الأب والأم والمدرسةمصادر المعرفة الأساسية للأبناء وبناء ثقافتهم ، بيد أن هذا الأمر إختلف الآن في ظل اهتمام الابناء كثيرا بوسائل التقنية الحديثة وجلوسهم لساعات طويلة أمام هذه الوسائل .
وقال: للأسف الشديد أصبح أبناؤنا يكتسبون ثقافتهم اليوم من وسائل التواصل الاجتماعي في ظل إنشغال الآباء والأمهات بجانب الإنفاق المالي على حساب بناء ثقافة الأبناء والجانب المعرفي ، مشددا على أهمية متابعة الآباء والأمهات لأبنائهم وتخصيص جانب من وقتهم للمتابعة والتأكد مما يتابعونه عبر وسائل التقنية الحديثة والتخفيف من استخدامهم لهذه الوسائل .
وتابع قائلا: أنصح الآباء والأمهات بتشجيع أبنائهم على شغل فراغهم من خلال ممارسة الرياضة والدخول في دورات تعليمية ورياضية وبناء ثقافتهم من خلال الكتب ومتابعة البرامج التلفزيونية الهادفة.
ومن جانبه تحدث الشيخ موسى محمد عبد الواحد عن أهمية بناء ثقافة الأجيال الناشئة من خلال الاستعانة بالمصادر المشروعة والنافعة كالكتاب والسنة وحث الأبناء على الاقتداء وأخذ العبرة من تجارب الشخصيات البارزة في الإسلام والشخصيات الوطنية ، مؤكدا هنا على دور الآباء في رعاية وتوجيه الأبناء.
وكانت الحلقة قد شهدت نقاشا موسعا دار بين الحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وبين المحاضرين ، وشملت الأسئلة المواجهه:
- فوائد وسلبيات التكنولوجيا الحديثة وكيفية الاستغلال الأمثل للفوائد.
- دور التكنولوجيا في تربية النشء.
- نصائح للآباء للحد من إدمان التكنولوجيا .
- أضرار إدمان التكنولوجيا .
- البدائل الأفيد لبناء ثقافة النشءبشكل سليم . أدار الحلقة النقاشية محسن محمد مدير مركز اعلام الداخلة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام أحمد يحيى الاجتماع الاستغلال الاستفادة الأسرة المصرية الصحفي ضياء رشوان الشيخ موسي الكاتب الصحفي ضياء رشوان مخاطر التكنولوجيا بناء ثقافة من خلال
إقرأ أيضاً:
تزوج عليها بعد 32 عاما.. سوء العشرة يفرق بين زوجة وزوجها.. تفاصيل
لاحقت زوجه زوجها بدعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها تعرضها للطرد من مسكن الزوجية بعد اكتشافها زواج زوجها وإخفائه الأمر طوال شهور عليها، لتؤكد: "بعد عشرة 32 سنة أصبحت في الشارع محرومة من حقوقي، بلا عائل بعد أن استولي علي تحويشة العمر وأجبرني علي توقيع تنازل عن منقولاتي ومصوغاتي بعد تهديده لي".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "حاولت توسيط الأقارب والأصدقاء ولكنه رفض وقاطع بناته ورفض التواصل معهم، لأعيش خلال شهور في عذاب وأنا أحاول أن أثبت حقوقي وأمكن وابنتي الصغري من مسكن الزوجية، ولاحقته بـ 6 دعاوي حبس ودعوي تبديد لالزامه بسداد ثمن مصوغات ذهبية بقيمة مليون و200 ألف جنيه".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "رأيت العذاب علي يديه بسبب عنفه وإصراره علي الإساءة لي، وتركه لي معلقة وخوفه من مطالبتي بحقوقي التي تتجاوز ملايين الجنيهات بعد أن ساعدته طوال سنوات في تعظيم أرباحه ورأس ماله".
فيما رفض الزوج اتهامات زوجته له بسوء عشرته، وادعي أن زوجته هجرته مما دفعه للمطالبة بنشوزها، مشيراً إلى أنه واصل ملاحقتها بدعاوي قضائية بعد أن تحايلت لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به.
ويذكر أن مكاتب تسوية المنازعات تم إنشاوها وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا.
مشاركة