طلاب جامعات يغلقون أحد أهم شوارع فيينا تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سرايا - أغلق طلاب جامعيون ونشطاء أحد أهم الشوارع في العاصمة النمساوية فيينا، صباح اليوم الخميس، ضمن وقفة احتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 132 يوما، وتعبيرا عن رفض الموقف الرسمي لحكومة النمسا التي تؤيد عدم وقف إطلاق النار في غزة.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية اليوم ضمن الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها عدد من النشطاء العرب والنمساويين وطلاب الجامعات، بالإضافة إلى عدد من اليهود الذين يرفضون ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي وما يصفونه بالإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت مارس زاسفلسكي، الناشطة في تجمع اليهود البلاشفة (مجموعة يسارية معادية للصهيونية مقرها فيينا): "نقف اليوم متضامنين بقوة مع النضال من أجل تحرير فلسطين -المحتلة منذ 75 عاما- من الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري والتطهير العرقي".
وأضافت زاسفلسكي "إن أحد مبادئنا أنه يجب أن نناضل حيث نوجد، وما يعنينا هنا في النمسا أنه يجب النضال بكل ما لدينا من قوة ضد المجمع الصناعي العسكري"، إذ إن النمسا تحتل المرتبة 25 بين أكبر مصدري الأسلحة في العالم، لذلك "علينا أن نكافح بكل قوتنا ضد استغلال سلاح معاداة السامية الشنيع، وضد نزع الشرعية عن التضامن مع فلسطين وتجريم ذلك".
وعن الأهداف التي رفعها الناشطون، قالت الناشطة الفلسطينية ملك بستوني إن "تجمعنا اليوم في شارع رينغشتراسه من أجل توصيل رسالة بأن ما يحدث في غزة ليس مقبولا، وأن موقف الحكومة النمساوية أيضا ليس مقبولا، بما تمارسه من ضغوط من أجل منع التضامن مع القضية الفلسطينية".
وأضافت ملك بستوني أن الرأي العام في فيينا تغير كثيرا عما كان عليه في بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، فأصبح النمساويون يشاركون في الأنشطة المختلفة التي ننظمها في أماكن متفرقة من أجل رفع صوتنا عاليا لتشكيل ضغط على القرار السياسي في النمسا.
وفي ما يتعلق بالحركة الطلابية المتضامنة مع الحق الفلسطيني، قالت الناشطة في تجمع "فلسطين الحرة" إميليا ماسيغوسكايتي إننا "نقف اليوم مع طلاب آخرين من الجامعات في النمسا ضد الإبادة الجماعية ولمواجهة القمع الهائل وإرغامنا على السكوت".
وأضافت "لقد شهدنا إلغاء المحاضرات والندوات عن فلسطين، وشهدنا أيضا طرد أعضاء هيئة التدريس من الجامعات، وإرهاب الطلاب وتهديدهم بالفصل"، ولهذه الأسباب علينا أن "نعزز الحركة الطلابية ونواجه الأوساط الأكاديمية التي تعمل على إضفاء الشرعية على الإبادة الجماعية في فلسطين والخطاب الصهيوني عامة".
يذكر أنه منذ عام 2017 أعلنت فيينا وتل أبيب عن فصل جديد من العلاقات بينهما تطورت خلاله العلاقات على كل الأصعدة، بالإضافة إلى أن مستشار النمسا (رئيس الوزراء) كارل نيهامر ينتمي إلى حزب الشعب المحافظ الذي تقرب خلال السنوات الأخيرة إلى إسرائيل.
كما أن النمسا من بين 10 دول صوتت يوم 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي ضد قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
لاجئون فلسطينيون يغلقون مقرات “أونروا” في لبنان احتجاجا على توقيف 5 معلمين
#سواليف
أغلق #اللاجئون #الفلسطنيون في #لبنان، صباح اليوم الخميس، جميع #مقرات ومكاتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا ” في لبنان، بما فيهم المقر الرئيسي، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على سلوك الوكالة وتوقيفها خمسة معلمين ومدراء مدارس منذ خمسة أشهر.
وأغلق عشرات النشطاء من الحراكات الشعبية والشبابية جميع مقرات أونروا في لبنان، التزاماً بالدعوة التي وجهتها “لجنة المتابعة العليا للدفاع عن المعلمين الموقوفين عن العمل في أونروا”.
وتم استثناء #المدارس و #عمال_النظافة والعيادات الصحية من #الإغلاق.
مقالات ذات صلة عدنان الروسان يكتب .. التم المتعوس على خايب الرجا 2025/02/06ويرفض المعتصمون قرار أونروا توقيف المعلمين ويعتبرونه مخالفاً لانظمة أونروا وحقوق الموظفين،خاصةً وأن أونروا تستخدم سياسة المماطلة، ورفضت الدعوات الشعبية ودعوات الأهالي والعائلات لايجاد حلول.
وتزامنت إغلاقات مقرات أونروا أمس واليوم مع زيارة المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إلى لبنان.
ويطالب اللاجئون الفلسطينيون بإعادة المعلمين للعمل، واحترام المشاعر الوطنية للاجئين.
إلى ذلك أعلنت اللجنة تأجيل الاعتصام الشعبي الذي كان مقررا غدا الجمعة أمام مقر أونروا الرئيسي في بيروت بسبب حالة الطقس.
ومن الجدير بالذكر أن “لجنة المتابعة” هي لجنة تأسست بعد قرار أونروا توقيف المعلمين، وتضم نشطاء من المخيمات الفلسطينية في لبنان وممثلين عن البلدات والأهالي وعائلات الموقوفين، وتنسق أعمالها مع جميع الحراكات الشعبية في المجتمع الفلسطيني في المخيمات والتجمّعات الفلسطينية على امتداد الأراضي اللبنانية.