ملتقى يستعرض التخصصات الأكاديمية لطلبة مدارس محافظة مسندم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
استعرض ملتقى التخصصات الأكاديمية بمحافظة مسندم برامج وتخصصات المؤسسات التعليمية لطلبة مدارس المحافظة بطريقة فاعلة ومواكبة للتطور التقني، وأشاد الدكتور أحمد بن سعيد الشحري مساعد رئيس الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم خلال رعايته لافتتاح الملتقى بالمشاركة الفاعلة من خلال تواجد العديد من مؤسسات التعليم العالي، مما يؤكد اهتمامهم بمثل هذه الملتقيات التي تصب في مصلحة الطالب.
وقال بدر بن محفوظ الحميدي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بتعليمية مسندم: إن فكرة الملتقى -والذي تنظمه منصة المرشد المهني بالتعاون مع تعليمية مسندم وبمشاركة عدد من مؤسسات التعليم العالي- قائمة على تعريف الطلبة والطالبات بمؤسسات التعليم العالي والتعرف على تخصصاتها والخدمات التي تقدمها للطلبة لتحقيق جملة من الأهداف والتي من بينها تعريف الطلبة ببرامج وتخصصات المؤسسات التعليمية والتواصل بين المؤسسة والطلبة وعرض إمكانيات ومميزات المؤسسات بطريقة فاعلة ومواكبة التطور التقني في التعليم، مشيرا إلى أن تواجد وحضور مؤسسات التعليم العالي في مكان واحد -تقدم خدماتها في مجال القبول الموحد والتوجيه المهني- يخدم الطالب وولي أمره من خلال توعية الطلبة وأولياء الأمور وتزويدهم بكافة المعلومات من خلال الخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات.
وبعد افتتاح الملتقى التعريفي بالتخصصات الجامعية لطلبة مدارس محافظة مسندم إلكترونيا من قبل راعي المناسبة الدكتور أحمد بن سعيد الشحري مساعد رئيس الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم تجول والحضور بين أركان المعرض المخصصة لمؤسسات التعليم العالي المختلفة والاستماع إلى شرح تفصيلي حول طبيعة الدراسة والتخصصات التي توفرها كل مؤسسة.
الجدير بالذكر أن الملتقى التعريفي للتخصصات الجامعية لطلبة مدارس محافظة مسندم، سيستمر يومين للفترتين الصباحية والمسائية وفق جدول معد لذلك لزيارة طلبة مدارس المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی لطلبة مدارس
إقرأ أيضاً:
ملتقى المزيونة الاقتصادي يبرز الفرص والإمكانات الاستثمارية في المنطقة الحرة
افتُتحت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" اليوم فعاليات ملتقى ومعرض المزيونة الاقتصادي في المنطقة الحرة بولاية المزيونة في محافظة ظفار بمشاركة أكثر من 100 شركة محلية وخارجية.
رعى فعاليات المعرض والملتقى صاحب السّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار بحضور عدد من أصحاب السعادة والمشاركين من القطاعين العام والخاص، والمستثمرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وقال معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحُرة: إن الملتقى يعد خطوة مهمة لتعزيز الاستثمار ودعم البيئة الاقتصادية في المناطق الحرة؛ ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة حيث تمتاز المنطقة الحرة بالمزيونة بموقع استراتيجي مما يؤهلها بأن تسهم بفعالية في تطوير التجارة والأعمال بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية الشقيقة، وهي بوابة حيوية لتعزيز الاستثمار المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأوضح معاليه أن المنطقة الحرة بالمزيونة تتميز ببيئة استثمارية جاذبة تشمل التسهيلات والإعفاءات الجمركية والإعفاء من ضريبة الدخل على الشركات كما أنها تعد بمثابة ميناء بري لتسهيل وصول البضائع من وإلى دول العالم.
وأشار إلى أن الملتقى والمعرض المصاحب يعد فرصة مثالية لاستعراض الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بالمزيونة، حيث يتيح لأصحاب الأعمال والمستثمرين التعرف على الفرص المتاحة وبحث سبل التعاون بينهم.
وقال المهندس أحمد بن خميس الكاسبي، مدير عام المنطقة الحرة بالمزيونة: إن الملتقى يمثل منصة أولى لتسليط الضوء على الفرص والإمكانات الكبيرة التي تزخر بها المنطقة الحرة بالمزيونة، التي تعد بوابة سلطنة عُمان نحو الأسواق اليمنية والإقليم المحيط به، حيث حققت المنطقة الحرة بالمزيونة في السنوات الأخيرة تقدمًا ملموسًا في توفير البنية الأساسية والخدمات الإلكترونية التي تجعلها خيارًا مثاليًا للمستثمرين، حيث باتت مجهزة بجميع المرافق اللازمة، بما في ذلك شبكات الطرق، شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ومرافق التخزين والنقل.
وأوضح الكاسبي أن استخدام الأنظمة الحديثة في المنطقة الحرة يسهم في تسهيل العمليات التجارية والإدارية للمستثمرين، ومن أبرزها نظام "إيداع" الذي يعزز من كفاءة العمليات الجمركية ويوفر حلولاً لوجستية متقدمة، وكذلك نظام البوابات الإلكترونية التي تسهل حركة الأفراد والبضائع بكل يسر وأمان، إضافة إلى المحطة الواحدة، التي تجمع كل الخدمات الحكومية والإدارية في مكان واحد لتوفير الوقت والجهد على المستثمرين.
وأشار إلى أن وجود الميناء البري في المنطقة الحرة بالمزيونة يُعد نقطة محورية لتقديم خدمات جمركية ومناولة متكاملة؛ ما يسهم في تسهيل العمليات اللوجستية ودعم حركة التجارة إضافة إلى الحوافز التي تقدمها المنطقة الحرة وتمثل التزامًا نحو بناء شراكة مستدامة مع المستثمرين، وتُعد ركيزة أساسية لدعم النمو الاقتصادي وتشجيع الابتكار والاستدامة.
شهد الملتقى تقديم عرض مرئي تناول رؤية المنطقة الحرة بالمزيونة التي تسعى من خلالها إلى المساهمة في زيادة تنافسية سلطنة عمان الإقليمية في مجال جذب الاستثمارات المحلية والدولية وتنميتها وتوفير أفضل الخدمات والتسهيلات لتنمية وتطوير الأعمال والبنية الأساسية المتكاملة.
ويهدف الملتقى الذي يستمر حتى 23 يناير الجاري، وتنظمه المؤسسة بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة وفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار إلى تعزيز العلاقات التجارية بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية عبر توفير منصة استثنائية للشركات المحلية والدولية لاستكشاف فرص الاستثمار، وبناء شراكات استراتيجية والتوسع في الأسواق الإقليمية.