اعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن الاقتراح القطري المصري للتهدئة في غزة، يمثل فرصةً يجب اغتنامها، مشددةً على أن هناك حاجة إلى هدنة إنسانية جديدة.

وأطلقت بيربوك تصريحاتها من الأراضي المحتلة، حيث بدأت، الأربعاء، زيارة إلى إسرائيل في محاولة لإقناع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإيقاف الهجوم المرتقب على مدينة رفح جنوبي غزة.

وشددت في تصريحات صحفية على أن "أمن إسرائيل يساوي في أهميته بقاء المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة".

وأضافت الوزيرة الألمانية في مؤتمر صحفي: "ينتظر 1.3 مليون شخص هناك في مساحة صغيرة للغاية، ليس لهم في الواقع أي مكان آخر يذهبون إليه الآن، إذا شن الجيش الإسرائيلي هجوماً على رفح في هذه الظروف، سيكون ذلك كارثة إنسانية".

ونقلت وكالة "بلومبرج" عن الوزيرة بيربوك قولها: "العديد من النازحين الفلسطينيين إلى رفح نفذوا أوامر الإخلاء الإسرائيلية، وفروا من مناطق القتال في شمال غزة، وفي كثير من الأحيان لا يحملون سوى أطفالهم في أحضانهم والملابس التي على ظهورهم.. في هذه الظروف، سيؤدي هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح إلى دفع الوضع الإنساني للهاوية".

اقرأ أيضاً

ستراتفور: سلامة الأسرى الإسرائيليين مستحيلة مع اجتياح رفح.. وانقسام حماس سيناريو وارد

وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن مقترح سيعرض على حركة حماس، بخصوص وقف القتال في غزة، والإفراج عن الأسرى.

وتسلمت قطر ومصر رد حماس على إطار اتفاق التهدئة، وكذلك رد إسرائيل، وعقب ذلك دارت محادثات في العاصمة المصرية القاهرة، شارك فيها رئيس وزراء قطر ومدير الـ"CIA"، ورئيس جهاز الموساد، وانتهت المحادثات دون تحقيق اختراق ملموس.

ويتزامن هذا مع استمرار جرائم الاحتلال بحق سكان القطاع، ووفقاً لآخر إحصائية فقد أسفر العدوان عن استشهاد أكثر من 28 ألفاً و663 شخصاً بينهم 12 ألفاً و300 طفل، و8 آلاف و400 امرأة، إضافة إلى إصابة أكثر من 68 ألفاً و395 جريحاً، منهم 75% من الأطفال، إضافة إلى أكثر من 7 آلاف مفقود.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة مصر قطر إسرائيل رفح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة

رفضت إسرائيل أي تعديلات على صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الرفض لأي تعديلات جاء بعد تقارير أفادت أن البيت الأبيض يعمل على وضع صيغة جديدة لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "إسرائيل ملتزمة بشروط الاقتراح الذي أيده بايدن، لا يوجد تغيير على الإطلاق في موقفها".

وأضاف المسؤول: "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل ردا من حماس على هذا العرض".

كان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، قد نقل عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، في مسعى لتمرير الاتفاق المتعثر.

وقالت المصادر إن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.

وأوضحت المصادر أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".

ووفق المصادر، فإن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي، أو رهينة ذكر محتجز في غزة.

إلا أن الحركة أعلنت أكثر من مرة أنها لن تبرم أي اتفاق ما لم ينص على إنهاء تام للحرب، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: نعمل مع شركائنا في مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن: انخرطنا مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة
  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار