ألمانيا تدعو لقبول اقتراح مصر وقطر بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن الاقتراح القطري المصري للتهدئة في غزة، يمثل فرصةً يجب اغتنامها، مشددةً على أن هناك حاجة إلى هدنة إنسانية جديدة.
وأطلقت بيربوك تصريحاتها من الأراضي المحتلة، حيث بدأت، الأربعاء، زيارة إلى إسرائيل في محاولة لإقناع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإيقاف الهجوم المرتقب على مدينة رفح جنوبي غزة.
وشددت في تصريحات صحفية على أن "أمن إسرائيل يساوي في أهميته بقاء المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة".
وأضافت الوزيرة الألمانية في مؤتمر صحفي: "ينتظر 1.3 مليون شخص هناك في مساحة صغيرة للغاية، ليس لهم في الواقع أي مكان آخر يذهبون إليه الآن، إذا شن الجيش الإسرائيلي هجوماً على رفح في هذه الظروف، سيكون ذلك كارثة إنسانية".
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن الوزيرة بيربوك قولها: "العديد من النازحين الفلسطينيين إلى رفح نفذوا أوامر الإخلاء الإسرائيلية، وفروا من مناطق القتال في شمال غزة، وفي كثير من الأحيان لا يحملون سوى أطفالهم في أحضانهم والملابس التي على ظهورهم.. في هذه الظروف، سيؤدي هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح إلى دفع الوضع الإنساني للهاوية".
اقرأ أيضاً
ستراتفور: سلامة الأسرى الإسرائيليين مستحيلة مع اجتياح رفح.. وانقسام حماس سيناريو وارد
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن مقترح سيعرض على حركة حماس، بخصوص وقف القتال في غزة، والإفراج عن الأسرى.
وتسلمت قطر ومصر رد حماس على إطار اتفاق التهدئة، وكذلك رد إسرائيل، وعقب ذلك دارت محادثات في العاصمة المصرية القاهرة، شارك فيها رئيس وزراء قطر ومدير الـ"CIA"، ورئيس جهاز الموساد، وانتهت المحادثات دون تحقيق اختراق ملموس.
ويتزامن هذا مع استمرار جرائم الاحتلال بحق سكان القطاع، ووفقاً لآخر إحصائية فقد أسفر العدوان عن استشهاد أكثر من 28 ألفاً و663 شخصاً بينهم 12 ألفاً و300 طفل، و8 آلاف و400 امرأة، إضافة إلى إصابة أكثر من 68 ألفاً و395 جريحاً، منهم 75% من الأطفال، إضافة إلى أكثر من 7 آلاف مفقود.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة مصر قطر إسرائيل رفح
إقرأ أيضاً:
بوتين يأمر بوقف إطلاق النار مع أوكرانيا بشكل مفاجئ
أعلن الكرملين اليوم الاثنين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بوقف إطلاق نار مفاجئ لمدة ثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو، تزامنًا مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف الكرملين:"تعتقد روسيا أنه على الجانب الأوكراني أن يحذو حذوها. وفي حال انتهاك الجانب الأوكراني للهدنة، سترد القوات المسلحة الروسية ردًا مناسبًا وفعالًا".