أشادت وفاء علي، أستاذ الاقتصاد، بزيارة لولا دا سيلفا رئيس البرازيل إلى مصر ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي. 

 

رئيس البرازيل: علاقاتنا وثيقة مع البلاد العربية رئيس البرازيل: أتضامن مع الشعب الفلسطيني لإنشاء دولته المستقلة

 

وقالت وفاء علي في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”: "هناك تطابق في وجهات النظر بين مصر والبرازيل في القضايا الهامة سواء على المستوى الدولي أو تحقيق أهداف الألفية الثانية أوتأييد القضية الفلسطينية بالنسبة لاتساع دائرة الصراح في المنطقة".

 

وأضاف وفاء علي: "مصر تكتب حقبة جديدة في التنوع الاقتصادي العالمي، وتدرك جيدا أهمية التجربة البرازيلية، والتي تعد تجربة رائدة ومفيدة للطرفين المصري والبرازيلي.

 

وتابعت وفاء علي: “البرازيل تنظم «COP 30» واستفادت من التجربة المصرية في «COP 27» والتي عرضت فيها الدولة المصرية تجربتها وكانت تجربة رائدة استفادت منها دول العالم”.

 

وأكملت: «العالم الآن يمر بمرحلة مخاط جديدة، خاصة بتصاعد الأحداث الجيوسياسية، وعلى كل دولة أن تُفعل أدواتها الجيواقتصادية، وإعادة تشكيل هياكل صنع القرار العالمي، خصوصا أن التحالفات السياسية والاقتصادية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرازيل مصر السيسي اخبار التوك شو العلاقات الثنائية وفاء علی

إقرأ أيضاً:

د.نجلاء شمس تكتب: سيناء.. قصة أرض لا تُنسى ولا تُهمَل

أنا سيناء، لستُ مجرد اسمٍ في كتاب الجغرافيا، ولا خريطة مُسطحة تُشير إلى شرق الوطن.
أنا الحكاية التي بدأت قبل أن تُروى، والأرض التي كتبتها أقدام الأنبياء والجنود والعلماء، وما زالت تنبض بنداء الذاكرة
أنا من اقتُطعت من جسد الوطن ذات يوم، لكن نبضه ظل يصل إليّ، يرويني من بعيد، ويهمس لي بأن العودة لا تكفي ، بل يجب أن أُبعث من جديد
في الخامس والعشرين من أبريل، لا أحتفل وحيدة. تحتفل معي رمالي، وجبالي، وودياني، وشهدائي الذين ناموا بين ضلوعي ،أحتفل حين أرى المدارس تُفتح في أرجائي، والمراكز الصحية تنتشر بين ربوعي، والقوافل تأتي لا لتحمل طعامًا فقط، بل لتزرع نورًا في العقول، وطمأنينة في القلوب
أنا سيناء التي ظنّوا يومًا أنها بعيدة، فإذا بها اليوم في قلب القرار، في أولويات الدولة، وفي خُطط البناء، وفي وعي القيادة التي لم تعد تراني حدًّا، بل بُعدًا إنسانيًّا وأمنيًّا وثقافيًّا لا غنى عنه.
وحين جاء الأزهر،لم يطرق بابي بخطب من ورق، بل مشى إليّ بخُطى المحبة، ووجوه علمائه ووعّاظه وأطبائه، فجلسوا مع أبنائي، واستمعوا لهم، وعلموهم، وداووا جراحهم، وذكّروهم بأن الوطن لا يترك أحدًا خلفه.
قوافله لم تأتِ لتؤدي واجبًا مؤسسيًا، بل جاءت تحمل قلب الأزهر كما هو، نقيًا، راسخًا، رؤوفًا لا يخطب فيهم، بل يفتح لهم دروبًا من نور، ويزرع فيهم بذورًا من الوعي والانتماء
أنا سيناء التي تحررت بالبندقية... ولكنني أُبنى اليوم بالقلم، والعقل، والرحمة، والمشروعات، والمناهج، والكلمة التي تحيي ،فلا تقولوا: أُعيدت سيناء، بل قولوا: عادت إلينا سيناء كما تستحق، ومعها فرصة جديدة لبناء وطنٍ لا ينسى أحدًا.
في ذكرى التحرير، أنا لا أستعيد يومًا، بل أُبصر طريقًا
وكل ذرة من ترابي، وكل غصن شجرة نبت على كتفي، وكل طفل تعلّم اسمه من كتاب  يهمس: شكرًا لمن حررني، وشكرًا لمن ما زال يزرع فيَّ الحياة.

مقالات مشابهة

  • كلية الإعلام في جامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة، والتي أُقيمت ‏بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
  • المقهى العلمي يبرز أهمية التنوع البيولوجي البحري
  • د.نجلاء شمس تكتب: سيناء.. قصة أرض لا تُنسى ولا تُهمَل
  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
  • البرازيل: دول “بريكس” ستدافع عن النظام العالمي المتعدد الأطراف
  • رئيس ديوان المحاسبة يشارك في المنتدى الاقتصادي الليبي الأول بطرابلس
  • منتسبو برنامج «قيادات نافس» يطلعون على تجربة سنغافورة
  • من أوضة صغيرة لنجومية كبيرة.. وفاء عامر تكشف أسرارًا عن حياتها
  • صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي للعام الحالي ليبلغ 2.8%
  • متى تبدأ إثيوبيا فى تفريغ سد النهضة؟.. خبير يكشف تفاصيل جديدة