أشادت وفاء علي، أستاذ الاقتصاد، بزيارة لولا دا سيلفا رئيس البرازيل إلى مصر ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي. 

 

رئيس البرازيل: علاقاتنا وثيقة مع البلاد العربية رئيس البرازيل: أتضامن مع الشعب الفلسطيني لإنشاء دولته المستقلة

 

وقالت وفاء علي في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”: "هناك تطابق في وجهات النظر بين مصر والبرازيل في القضايا الهامة سواء على المستوى الدولي أو تحقيق أهداف الألفية الثانية أوتأييد القضية الفلسطينية بالنسبة لاتساع دائرة الصراح في المنطقة".

 

وأضاف وفاء علي: "مصر تكتب حقبة جديدة في التنوع الاقتصادي العالمي، وتدرك جيدا أهمية التجربة البرازيلية، والتي تعد تجربة رائدة ومفيدة للطرفين المصري والبرازيلي.

 

وتابعت وفاء علي: “البرازيل تنظم «COP 30» واستفادت من التجربة المصرية في «COP 27» والتي عرضت فيها الدولة المصرية تجربتها وكانت تجربة رائدة استفادت منها دول العالم”.

 

وأكملت: «العالم الآن يمر بمرحلة مخاط جديدة، خاصة بتصاعد الأحداث الجيوسياسية، وعلى كل دولة أن تُفعل أدواتها الجيواقتصادية، وإعادة تشكيل هياكل صنع القرار العالمي، خصوصا أن التحالفات السياسية والاقتصادية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرازيل مصر السيسي اخبار التوك شو العلاقات الثنائية وفاء علی

إقرأ أيضاً:

“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية

يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.

وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.

ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.

ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.

ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • “لمسة فن”.. بازار يدعم المنتجات الحرفية بالسويداء
  • “لمسة فن”… بازار يدعم المنتجات الحرفية بالسويداء
  • الذكاء الاصطناعي وتوظيفه من قبل الجماعات الإرهـ.ابية.. خبير يكشف مخاطر جديدة
  • حماة تكتب صفحة جديدة.. احتفالية النصر بذكرى الثورة في ساحة العاصي
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
  • تكريم ذوي شهيد العلم في حقبة داعش بمدينة عراقية
  • “صدمة جديدة”.. نيمار خارج قائمة منتخب البرازيل ومهاجم ريال مدريد يحل مكانه
  • الاستماع إلى نصائح النساء يعزز اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وفعالية
  • رئيس الوزراء البريطاني: علينا زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا في حالة رفضها التفاوض