انطلاق مؤتمر أبحاث العمارة والتصميم والمنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم بالرياض مارس القادم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تنظم هيئة فنون العمارة والتصميم، مؤتمر الأبحاث في نسخته الأولى، والنسخة الثانية من المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم في مدينة الرياض بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي، من الفترة 6 - 9 مارس 2024.
ويأتي المؤتمر بعنوان " تهيئة المشهد لأبحاث العمارة والتصميم" لوضع أسس ورؤية واعدة في مجال الأبحاث لمختلف تخصصات القطاع.
كما يأتي المنتدى الأكاديمي بعنوان "التغيير: صياغة مستقبل تعليم العمارة والتصميم" لتعزيز برامج التعليم العالي لجميع تخصصات القطاع، وسد الفجوة بين المجال الأكاديمي والممارسة المهنية، حيث تتطلع هيئة فنون العمارة والتصميم إلى حضور مجتمع العمارة والتصميم من باحثين، وممارسين، وأكاديميين، وطلاب، ومختلف المهتمين لهذا الحدث من خلال التسجيل عبر الرابط التالي: https://engage.moc.gov.sa/adc-conference.
ويهدف هذا الحدث لتعزيز التواصل بين مختلف شرائح مجتمع القطاع في مجالي الأبحاث والتعليم، وتحقيق الأهداف المنشودة والارتقاء بمخرجات القطاع من خلال خلق منصة فاعلة لدعم الباحثين والأكاديميين والمتخصصين، وتمكين التبادل المعرفي لنقل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات العالمية، بحضور نخبة متميزة من المتحدثين المحليين والعالميين للمشاركة في كلمات رئيسية وجلسات حوارية وعدد من ورش العمل ونقاشات الطاولة المستديرة.
وتسعى هيئة فنون العمارة والتصميم من خلال إقامة مؤتمر الأبحاث إلى الارتقاء بصناعة الأبحاث في القطاع، وإثراء المجتمع الباحث من الأكاديميين والممارسين والاحتفاء بدورهم وجهودهم البحثية محليًا وعالميًا.
فيما يهدف المؤتمر أيضًا إلى مشاركة آخر التطورات في مجال العمارة والتصميم، وتعزيز جوانب تعلم المنهجيات والتقنيات الحديثة في القطاع. بالإضافة إلى ذلك، يعمل المؤتمر على تمكين تبادل المعرفة والأفكار بين الباحثين والقطاع الأكاديمي والممارسين من مختلف التخصصات، بهدف دعم التعاون والشراكات المستقبلية.
وتسعى النسخة الثانية من المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم إلى رفع جودة البرامج الأكاديمية في نفس القطاع من خلال تبني أفضل الممارسات التي تتفرد بها مجالات تعليم العمارة والتصميم، وتعزيز مستوى التنافسية في برامج التعليم العالي في تخصصات العمارة والتصميم على مستوى المملكة، بالإضافة إلى خلق مساحة مشتركة للأكاديميين لتبادل الخبرات والحوار ومستجدات المواضيع الراهنة عالميًا في مجال تعليم التصميم.
ويقام الحدث في العاصمة الرياض بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي(كافد)، حيث يبدأ مؤتمر الأبحاث يوم الأربعاء الموافق 6 من شهر مارس 2024 ويستمر لمدة يومين، ثم يليه انطلاقة أولى أيام المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم في يوم الجمعة الموافق 8 من شهر مارس 2024 حتى يوم السبت 9 مارس
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمعة محل ملكة فترة المستقبل متحدث دورة قاعة المؤتمرات العمارة والتصمیم من خلال
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع “الفاو”.. “البيئة” تمكّن شركات القطاع الخاص من تقنيات التحسين الوراثي لتعزيز الإنتاج الحيواني بتنظيم زيارة لبيوت الخبرة القبرصية
المناطق_متابعات
نظّمت وزارة البيئة والمياه والزراعة زيارة لعدد من شركات الثروة الحيوانية السعودية والمستثمرين والمختصين في القطاع، إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا خلال الفترة من 24 – 28 فبراير 2025م؛ لتمكينهم من تقنيات التحسين الوراثي لتعزيز الإنتاج الحيواني بالمملكة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك بهدف تعزيز سُبل التعاون مع معهد قبرص للتحسين الوراثي، وتبادل الخبرات في مجال الثروة الحيوانية والسمكية، بما يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي بالمملكة.
أخبار قد تهمك “البيئة” تطلق حملة “سفرتنا من أرضنا ” لتعزيز الوعي باستهلاك الأغذية المنتجة محليًا خلال شهر رمضان 28 فبراير 2025 - 1:31 مساءً “البيئة” ترصد هطول أمطار في 9 مناطق.. ومحافظة ضرية بالقصيم تسجّل أعلى كمية بـ 33.0 ملم 16 فبراير 2025 - 5:00 مساءًوخلال الزيارة، اطلع وفد المملكة على التجربة القبرصية في مجال الثروة الحيوانية، وتم التنسيق لخلق فرص استثمارية، وعقد شراكات، والتمكين والدعم من الجهات ذات الاختصاص، وعمل حملة تعريفية بالفرص الاستثمارية المتخصصة، وحجم العوائد الاقتصادية المتوقعة بين الجانبين.
وأوضحت الوزارة أن الزيارة جاءت بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”؛ لتعزز الشراكات مع بيوت الخبرة العالمية، والاستفادة من مجالات التعاون في التحسين الوراثي لسلالات الضأن والماعز، بما يُسهم في نقل المعرفة، وتنمية القدرات الوطنية، وتحسين الكفاءة الإنتاجية لمشاريع الأغنام في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أن معهد قبرص يُعد من أبرز المراكز العالمية في علم الجينوم والتحسين الوراثي، لافتةً إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن جهودها الرامية إلى تحسين الكفاءة الإنتاجية لمشاريع الأغنام، وفق مستهدفات إستراتيجية الزراعة المحدثة، مما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم النمو الاقتصادي، وتنمية الكفاءات الوطنية.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الوزارة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، وتمكين القطاع الخاص من زيادة مساهمته في الناتج المحلي، بما يُعزز استدامة الاقتصاد الوطني، من خلال تبنّي أفضل الممارسات العالمية في مجال التحسين الوراثي والإنتاج الحيواني.