لولا دا سيلفا: متضامن مع الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إن بلاده سوف تستمر في الأعوام المقبلة، في الدفاع على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ذات السيادة ليس فقط من الأمم المتحدة ولكن بناء الدولة الفلسطينية باحترام القرارات الأممية.
وأضاف «دا سيلفا»، خلال مشاركته في اجتماع مجلس الجامعة العربية، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الخميس، أنّه يعبر عن أهمية أعضاء جامعة الدول العربية في هذه المسيرة، ومهمتهم الكبيرة في أن يمارسوا نفوذهم في العالم، ويقومون بخلق وبناء الحوار.
وتابع: «من المهم أن العالم تغير والبلدان أصبحت أكبر وأهم، وليس هناك أي مبرر للقارة الإفريقية في ألا يكون لها أي ممثل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فأمريكا الجنوبية أيضا ليس لها أي ممثل في المنطقة، وليس هناك مبرر للهند مثلا وألمانيا في ألا يكون لهما ممثل، ويجب علينا القضاء على حق الفيتو».
وأكمل: «نفكر بجدية في إطار الأمم المتحدة في المجلس الأممي، لتحقيق السلام، لأن من يقوم بالحرب ومن يصنع ويبيع السلاح ومن يقوم بالحروب هم البلدان الأعضاء للأمم المتحدة، وكان الأمر كذلك في العراق ولبيبا، وروسيا التي قامت بغزو أوكرانيا، دون أن تشاور أي دولة أخرى، وبالتالي علينا أن نجبر إسرائيل أن تحترم الإجراءات المتخذة في الأمم المتحدة».
وأكد: لذلك قد حضرت الجلسة لكي أعبر عن عزمي في الدفاع عن السلام لأنه هو الحل الوحيد الذي بإمكانه تحقيق التنمية وتحسين معيشة السكان، وجئت أيضا لأعرب عن تضامني مع الشعب الفلسطيني لأنني أدافع من وقت كبير في حث الشعب الفلسطيني لإنشاء دولته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرازيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. "فتح": نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، إن إسرائيل بجيشها تمارس خطة الجنرالات من التهجير القسري والضغط على الشعب الفلسطيني، والدليل على ذلك هو حرق المدنيين وهم نيام في خيامهم، متسائلا: «هل هذا العالم الأصم سيبقى أصم إلى هذه الدرجة؟!»، متمنيا أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين.
وأضاف «تيم»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه لا ثقة في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، فهو لديه مطامع أخرى في الضفة الغربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل كامل، مشيرا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة أمام كل تلك الهجمات الإسرائيلية سواء من تجويع وقصف المستشفيات وتهجير قلبت كثيرا من الموازيين الدولية.
وأشار، إلى أن أكثر من 43 مستشفى خرجت عن الخدمة، وكل الشعب الفلسطيني يتعرض في كل أماكن تواجده في غزة والضفة لحرب إبادة حقيقية، جزء منها مرئي للعالم وأخر غير مرئي يُدار من تحت الطاولة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول ضرب ومسح كل المناطق مثل جباليا التي مُسحت الآن من الخريطة وغيرها من المناطق التي دمرت ولا يراها الإعلام.