المفوض العام لـ «لأونروا» يرفض المطالبات الإسرائيلية بتنحيه عن منصبه
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، فيليب لازاريني، اليوم الخميس: إنه لن يستجيب للدعوات الإسرائيلية التي تطالبه بتقديم استقالته والتنحي عن منصبه، وذلك في أعقاب ترويج الاحتلال الإسرائيلي مزاعم بتورط 12 من موظفي الوكالة الأممية في هجمات السابع من أكتوبر.
وأضاف لازاريني، في تصريحات خاصة أدلى بها لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أن القضية الحقيقية ليست القيادة أو الإدارة بل هي تفكيك المنظمة، مشيرا إلى أنه أيا كان من سيرأس الكيان الإسرائيلي فيما بعد فإن هدف تفكيك الأونروا سيظل قائمًا، ولذلك فإن تركه للمنصب في الوقت الحالي ليس هو الحل.
وأشار المفوض العام لـ «أونروا»، إلى أنه عُين بقرار من السكرتير العام للأمم المتحدة، وأنه يقدم تقاريره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا: نحن نحظى بدعم الغالبية العظمى من الدول الأعضاء، والدعوة للاستقالة تأتي من دولة واحدة فقط.
وأدلى لازاريني، بهذه التصريحات خلال تواجده في دبلن، لإجراء محادثات مع نائب رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، الذي أعلن عن زيادة تمويل الأونروا إلى 20 مليون يورو لهذا العام واتهم إسرائيل بشن حملة تضليل ضد وكالة الأونروا.
اقرأ أيضاًالأونروا: 65 مليون دولار حجم الخسائر التي تعرضنا لها بنهاية فبراير الجاري
مسؤولة بالأونروا في غزة: الأوضاع في رفح ستكون كارثيًة إذا اجتاحتها إسرائيل بريًا
«الأونروا» تؤكد مواصلة جهودها لتوفير الخدمات الإغاثية المنقذة للحياة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الأمم المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الأونروا اخبار فلسطين سكاي نيوز فيليب لازاريني فلسطين اليوم أخبار إسرائيل اليوم أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف “أدقّ ناقوس الخطر”.
وبدون أن يذكر انتخابات محددة مثل تلك الجارية حاليًا في المملكة المتحدة وفرنسا، ندد بـ”صعود خطابات الكراهية والتمييز” في أوروبا.
لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في حزيران/يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتطرف، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة والهند.
وأضاف “أشعر دائمًا بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء”.
وتابع “علينا أن نكون يقظين جدًا، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصًا في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ”.
ودعا من يتولون السلطة إلى “عدم التسامح مطلقًا مع أي خطاب يحض على الكراهية”، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق “الجميع”.
واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءًا من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الانتخابات