قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، فيليب لازاريني، اليوم الخميس: إنه لن يستجيب للدعوات الإسرائيلية التي تطالبه بتقديم استقالته والتنحي عن منصبه، وذلك في أعقاب ترويج الاحتلال الإسرائيلي مزاعم بتورط 12 من موظفي الوكالة الأممية في هجمات السابع من أكتوبر.

وأضاف لازاريني، في تصريحات خاصة أدلى بها لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أن القضية الحقيقية ليست القيادة أو الإدارة بل هي تفكيك المنظمة، مشيرا إلى أنه أيا كان من سيرأس الكيان الإسرائيلي فيما بعد فإن هدف تفكيك الأونروا سيظل قائمًا، ولذلك فإن تركه للمنصب في الوقت الحالي ليس هو الحل.

وأشار المفوض العام لـ «أونروا»، إلى أنه عُين بقرار من السكرتير العام للأمم المتحدة، وأنه يقدم تقاريره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا: نحن نحظى بدعم الغالبية العظمى من الدول الأعضاء، والدعوة للاستقالة تأتي من دولة واحدة فقط.

وأدلى لازاريني، بهذه التصريحات خلال تواجده في دبلن، لإجراء محادثات مع نائب رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، الذي أعلن عن زيادة تمويل الأونروا إلى 20 مليون يورو لهذا العام واتهم إسرائيل بشن حملة تضليل ضد وكالة الأونروا.

اقرأ أيضاًالأونروا: 65 مليون دولار حجم الخسائر التي تعرضنا لها بنهاية فبراير الجاري

مسؤولة بالأونروا في غزة: الأوضاع في رفح ستكون كارثيًة إذا اجتاحتها إسرائيل بريًا

«الأونروا» تؤكد مواصلة جهودها لتوفير الخدمات الإغاثية المنقذة للحياة في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الأمم المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الأونروا اخبار فلسطين سكاي نيوز فيليب لازاريني فلسطين اليوم أخبار إسرائيل اليوم أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأونروا: 69% من قطاع غزة خاضعة لأوامر نزوح نشطة أو ضمن المنطقة المحظورة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، أن حوالي 69% من مساحة قطاع غزة باتت خاضعة لأوامر نزوح نشطة أو ضمن "المنطقة المحظورة" أو كليهما، مع إصدار ما لا يقل عن 20 أمر نزوح من قبل القوات الإسرائيلية في الفترة بين 18 مارس و14 أبريل، وتقدّر الأمم المتحدة أن نحو 420 ألف شخص قد نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار، وأكدت أن هذا الحصار يُعد أطول بثلاث مرات من الحصار الذي فُرض في أكتوبر 2023 عند اندلاع الحرب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "الأونروا"، اليوم /الأحد/ - أنه بالرغم من الحصار والتحديات القائمة، إلا أنها تواصل تقديم الخدمات للمجتمعات في غزة. ومع ذلك، فإن استئناف القصف واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية يؤثران بشكل كبير على قدرة الجهات الإنسانية على تلبية احتياجات السكان من الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى وغيرها من الضروريات. 
وجددت الوكالة دعوتها إلى وقف إطلاق النار فورا، والإفراج الكريم عن جميع الرهائن، والسماح بتدفق غير مُقيّد للمساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
وأشارت الوكالة إلى مقتل ما لا يقل عن 51 ألف فلسطيني، ونزوح ما يقارب 1.9 مليون شخص، عدة مرات، وحذرت من مرور نحو سبعة أسابيع منذ أن منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية، والإمدادات الطبية والتجارية، والأغذية، ولقاحات الأطفال، والوقود إلى قطاع غزة. 
على صعيد ذي صلة، ذكرت وكالة "الأونروا" أن فرقها أشرفت على حملة للتبرع بالدم في النقاط الطبية التابعة لها جنوب غزة، حيث تبرّع كل من الموظفين والمواطنين بالدم لصالح المستشفيات المحلية. 
وحذرت من استمرار الضربات والحصار الإسرائيلي على غزة، حيث لا تزال المرافق الصحية تتعرض للقصف، وتستنزف الإمدادات الطبية. وقالت إن هناك حاجة ماسّة لوحدات دم لإجراء عمليات منقذة للحياة.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الداخلية: تفكيك (146) شبكة مخدرات خلال الأشهر الثلاث الماضية
  • الداخلية: تفكيك (146) شبكة مخدرات معظم أفرادها من الحشد الشعبي
  • الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض طلب الجيش تمديد خدمة طلبة "متدينين"
  • الأونروا: 69% من قطاع غزة خاضعة لأوامر نزوح نشطة أو ضمن المنطقة المحظورة
  • قناة عبرية تؤكد أن واشنطن تخلت عن شرط تفكيك النووي الإيراني
  • قلق أممي من الضربات الأمريكية التي دمرت ميناء رأس عيسى النفطي باليمن