الحرة:
2024-12-25@02:50:45 GMT

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مركزي في الرضوان

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مركزي في الرضوان

أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه قتل في غارة،  القيادي في حزب الله اللبناني، علي الدبس واثنين آخرين من مساعديه قبلها بيوم في لبنان.

وقال الجيش في بيان "مساء أمس، قتل قائد قوات الرضوان التابعة لحزب الله علي محمد الدبس ونائبه إبراهيم عيسى وإرهابي آخر."

وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي أن الدبس قتل في "غارة جوية دقيقة نفذتها طائرة تابعة للجيش على منشأة عسكرية تابعة لحزب الله في النبطية".

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه في موقع "إكس" أن الجيش "قضى على قائد مركزي في قوة الرضوان مع نائبه وعنصر آخر داخل لبنان."

#عاجل ???? جيش الدفاع قضى أمس على قائد مركزي في قوة الرضوان مع نائبه وعنصر آخر داخل لبنان

⭕️خلال ليلة أمس (الأربعاء)، تم القضاء على قائد مركزي في قوة الرضوان المدعو علي محمد الدبس مع نائبه حسن إبراهيم عيسى وعنصر آخر.

⭕️لقد كان الدبس من المسؤولين عن توجيه العملية التخريبية في… pic.twitter.com/7I86mR8kpa

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 15, 2024

وكان مصدر أمني لبناني قال لفرانس برس إن 7 مدنيين إضافة إلى 3 عناصر من حزب الله بينهم مسؤول عسكري، قتلوا جراء غارة إسرائيلية في النبطية بجنوب لبنان.

واستهدفت مسيّرة إسرائيلية، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، "بصاروخ موجّه" ليل الأربعاء مبنى من ثلاث طبقات في مدينة النبطية، البعيدة نسبياً عن الحدود مع إسرائيل، والتي بقيت حتى الآن في منأى عن التصعيد بين الدولة العبرية وحزب الله منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وقال المصدر الأمني إنّ سبعة مدنيين من عائلة واحدة قتلوا في الغارة التي أودت كذلك بثلاثة عناصر من حزب الله كانوا موجودين في الطابق السفلي من المبنى.

وأعلن حزب الله من جهته، الخميس، مقتل ثلاثة من عناصره، بينهم الدبس.

وأحدثت الضربة الإسرائيلية في النبطية، وفق الوكالة، "أضرارًا جسيمة في المبنى المؤلف من ثلاث طبقات"، والذي تقطن عائلة برجاوي أحد طوابقه.

وشهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيداً دامياً الأربعاء مع شنّ إسرائيل سلسلة غارات جوية طالت بلدات عدة، يقع بعضها على بعد 25 كيلومتراً من الحدود.

وأعقبت الضربات إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل جندية في شمال الدولة العبرية جراء صاروخ أطلق من الجانب اللبناني، لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه. وأفادت خدمة إسعاف إسرائيلية عن إصابة سبعة أشخاص بجروح.

وفي لبنان، أوقعت الضربات الإسرائيلية الأربعاء، بما فيها تلك التي استهدفت النبطية، 15 قتيلاً في المجمل، هم عشرة مدنيين وخمسة من حزب الله، وفق الإعلام الرسمي وحزب الله ومصدر أمني.

وتعد حصيلة القتلى هذه الأعلى في يوم واحد منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف عبر الحدود في الثامن من أكتوبر، على وقع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
 
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
 

وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
 
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.
 

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش عرض للمستجدات مع السفير التركي والتقى نظيره الايطالي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجنديين بمعارك شماليّ غزة
  • الجيش الإسرائيلي يرفع علمه على تلة جنوب لبنان
  • ميقاتي وقائد الجيش يصلان جنوب لبنان لتفقد الوحدات على الخطوط الأمامية
  • إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة