الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مركزي في الرضوان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه قتل في غارة، القيادي في حزب الله اللبناني، علي الدبس واثنين آخرين من مساعديه قبلها بيوم في لبنان.
وقال الجيش في بيان "مساء أمس، قتل قائد قوات الرضوان التابعة لحزب الله علي محمد الدبس ونائبه إبراهيم عيسى وإرهابي آخر."
وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي أن الدبس قتل في "غارة جوية دقيقة نفذتها طائرة تابعة للجيش على منشأة عسكرية تابعة لحزب الله في النبطية".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه في موقع "إكس" أن الجيش "قضى على قائد مركزي في قوة الرضوان مع نائبه وعنصر آخر داخل لبنان."
#عاجل ???? جيش الدفاع قضى أمس على قائد مركزي في قوة الرضوان مع نائبه وعنصر آخر داخل لبنان
⭕️خلال ليلة أمس (الأربعاء)، تم القضاء على قائد مركزي في قوة الرضوان المدعو علي محمد الدبس مع نائبه حسن إبراهيم عيسى وعنصر آخر.
⭕️لقد كان الدبس من المسؤولين عن توجيه العملية التخريبية في… pic.twitter.com/7I86mR8kpa
وكان مصدر أمني لبناني قال لفرانس برس إن 7 مدنيين إضافة إلى 3 عناصر من حزب الله بينهم مسؤول عسكري، قتلوا جراء غارة إسرائيلية في النبطية بجنوب لبنان.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، "بصاروخ موجّه" ليل الأربعاء مبنى من ثلاث طبقات في مدينة النبطية، البعيدة نسبياً عن الحدود مع إسرائيل، والتي بقيت حتى الآن في منأى عن التصعيد بين الدولة العبرية وحزب الله منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر الأمني إنّ سبعة مدنيين من عائلة واحدة قتلوا في الغارة التي أودت كذلك بثلاثة عناصر من حزب الله كانوا موجودين في الطابق السفلي من المبنى.
وأعلن حزب الله من جهته، الخميس، مقتل ثلاثة من عناصره، بينهم الدبس.
وأحدثت الضربة الإسرائيلية في النبطية، وفق الوكالة، "أضرارًا جسيمة في المبنى المؤلف من ثلاث طبقات"، والذي تقطن عائلة برجاوي أحد طوابقه.
وشهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيداً دامياً الأربعاء مع شنّ إسرائيل سلسلة غارات جوية طالت بلدات عدة، يقع بعضها على بعد 25 كيلومتراً من الحدود.
وأعقبت الضربات إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل جندية في شمال الدولة العبرية جراء صاروخ أطلق من الجانب اللبناني، لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه. وأفادت خدمة إسعاف إسرائيلية عن إصابة سبعة أشخاص بجروح.
وفي لبنان، أوقعت الضربات الإسرائيلية الأربعاء، بما فيها تلك التي استهدفت النبطية، 15 قتيلاً في المجمل، هم عشرة مدنيين وخمسة من حزب الله، وفق الإعلام الرسمي وحزب الله ومصدر أمني.
وتعد حصيلة القتلى هذه الأعلى في يوم واحد منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف عبر الحدود في الثامن من أكتوبر، على وقع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. نحو 100 قتيل خلال يوم واحد والحكومة تقرر زيادة تعداد الجيش
قتل 4 أشخاص من عائلة الأمين العام السابق لـ”حزب الله”، حسن نصرالله، الذي اغتيل في سبتمبر الماضي، في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة البازورية جنوب لبنان.
ووفق ما نقلت وسائل إعلامية، “القتلى هم عم نصرالله وأولاد عمه وحفيدهم، حيث قتلو أثناء غارة استهدفت منزلا كانوا بداخله في بلدة البازورية في قضاء صور”.
واستهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق عاريا الجمهور في محافظة جبل لبنان، ومقتل سيدة كانت تقود السيارة وإصابة شخص آخر.
الحكومة اللبنانية تقرر زيادة تعداد الجيش تمهيدا للانتشار جنوبا
قررت الحكومة اللبنانية تمويل 1500 متطوع في الجيش اللبناني، استعدادا لزيادة انتشار الجيش على الحدود الجنوبية، إنفاذاً للقرار الدولي 1701.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن “هذا القرار سينفذ عبر منح وزارة الدفاع اللبنانية سلفة خزينة، فيما لفت وزير الإعلام اللبناني الذي تلا مقررات اجتماع الحكومة، إلى أهمية هذا القرار سياسياً ودولياً ومدى ارتباطه بتطبيق القرار “1701.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية “الغارات الإسرائيلية على البقاع وبعلبك، التي وقعت الأربعاء، أسفرت عن استشهاد 40 شخصًا وإصابة 53″، بحصيلة إجمالية غير نهائية تصل إلى 93 شخصا، وتجاوزت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر 2023 أكثر من 3 آلاف قتيل و13 ألف مصاب”.
هذا ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت، والجنوب والبقاع، كما نفذت العديد من الاغتيالات، كان أبرزها اغتيال “نصرالله” بغارات على حارة حريك في 27 سبتمبر، و”علي كركي” الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب بغارة استهدفته في 23 سبتمبر.
كذلك اغتالت، “فؤاد شكر” الذي يعد من الجيل المؤسس لـ”حزب الله” وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في 30 يوليو الماضي، ثم قضت على من خلفه أيضا، إذ اغتالت في 20 سبتمبر “إبراهيم عقيل” قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكريا في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة.
ولاحقا، اغتالت “إبراهيم قبيسي”، قائد وحدة الصواريخ في الحزب (25 سبتمبر)، فضلا عن “محمد سرور”، قائد الوحدة الجوية في 26 سبتمبر، بالإضافة إلى “نبيل قاووق” العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 سبتمبر بغارة على الضاحية أيضا، بينما لا يزال مصير “وفيق صفا”، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب غامضا، بعدما أكدت إسرائيل أن غاراتها على منطقة النويري في بيروت استهدفته.
استشـ هاد عم سماحة السيد الشـ هيد حسن نصر الله الحاج أبو حيدر و ثلاثة من أولاده في البازورية جنوب لبنان جراء غارة معادية.. pic.twitter.com/hfnjR3UQGW
— Ali Bk (@Bk_Hanas) November 6, 2024هنيئاً لكَ يا سيّد في أربعين سماحته..
– الشهيد عبدلله نصرالله pic.twitter.com/pQJYwtTCas
بالفيديو والصور: استهداف سيارة على طريق #عاريا pic.twitter.com/bC3Abvmv0T
— Voice of Lebanon 100.3 100.5 (@sawtlebnan) November 7, 2024بالفيديو: السيارة المستهدفة في الغارة على طريق #عاريا–#الجمهور pic.twitter.com/fD775CRhnL
— Voice of Lebanon 100.3 100.5 (@sawtlebnan) November 7, 2024غارة تستهدف سيارة على طريق #عاريا #الجمهور pic.twitter.com/SlRBL4Aywj
— sawti (@sawtinews) November 7, 2024