الخارجية الروسية: الهجوم الإرهابي على بيلغورود يؤكد الدور الإجرامي لـ "الغرب الجماعي"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية تعليقا على قصف القوات الأوكرانية لمدينة بيلغورود أن النازيين في كييف، بعد أن فشلوا في ساحة المعركة، يصبون جام غضبهم على المواطنين الروس المدنيين.
زاخاروفا: سندعوا لانعقاد مجلس الأمن الدولي لبحث القصف الأوكراني لبيلغورودوقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن "النازيين في كييف، الذين يواجهون الفشل تلو الآخر في ساحة المعركة، يصبون جام غضبهم بوحشية على المواطنين الروس المدنيين".
وشددت الوزارة على أن "الهجوم الإرهابي الحالي الذي نفذه المخربون الأوكرانيون أتباع بانديرا، سلط الضوء مرة أخرى على الدور الإجرامي لـ "الغرب الجماعي" بقيادة الولايات المتحدة، التي تواصل إمداد النظام الفاشي بالأسلحة الفتاكة ليستخدمها ضد المدنيين الأبرياء".
وأعلن مساعد وزير الصحة الروسي، أليكسي كوزنتسوف، اليوم الخميس، أن ستة أشخاص قُتلوا في مدينة بيلغورود نتيجة قصف القوات الأوكرانية، وأُصيب 17 آخرون بينهم أربعة أطفال.
وأعلن حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن خمسة أشخاص قتلوا، بينهم طفل، وأصيب 18 آخرون، كما حدث تدمير في 7 منازل خاصة و5 مبان سكنية في الهجوم الصاروخي الأوكراني الذي استهدف مدينة بيلغورود.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من اليوم، أن منظومات الدفاع الجوي الروسية تمكنت من تدمير 14 قذيفة من منظومة راجمات الصواريخ "أر إم-70" "فامبير" فوق مقاطعة بيلغورود.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، والذي كانت أعلنت عنه في يونيو العام الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الإرهاب الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية حلف الناتو كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس تعيين مبعوث خاص بالأزمة الأوكرانية
قالت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرس اختيار ريتشارد جرينيل مبعوثا خاصا للأزمة الأوكرانية.
وسبق أن شغل جرينيل منصب قائما بأعمال مدير المخابرات الوطنية خلال ولاية ترامب السابقة.
ومن المتوقع أن يلعب جرينيل، الذي شغل أيضا منصب سفير في ألمانيا، دورا رئيسيا في جهود ترامب لإنهاء الأزمة إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب.
ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بأزمة أوكرانيا، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقا للمصادر الأربعة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وقالت المصادر إن ترامب قد يقرر، في نهاية المطاف، عدم تعيين مبعوث خاص للأزمة، رغم أنه يفكر جديا في القيام بذلك. وإذا فعل ذلك، فقد يختار في النهاية شخصا آخر لهذا الدور، ولا يوجد ما يضمن أن يقبل جرينيل هذا المنصب.
وتعهد ترامب، خلال حملته الانتخابية، بإنهاء الأزمة سريعا.
يشير أنصار جرينيل إلى أنه يتمتع بمسيرة دبلوماسية طويلة ولديه معرفة عميقة بالشؤون الأوروبية. فبالإضافة إلى عمله سفيرا لدى ألمانيا، كان جرينيل أيضا مبعوثا رئاسيا خاصا لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو.
ورفضت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق ترامب الانتقالي، التعليق، وقالت إن القرارات المتعلقة بموظفي إدارة الرئيس المنتخب "سوف يستمر في الإعلان عنها بنفسه عندما يتخذها".