تلقت شركة سيارات طلباً للحصول علي سيارة  بوجاتي شيرون ، ولكن لم يكن ذلك هو الغريب في الأمر ولكن الشخص الذي يريد السيارة طلبها بمواصفات خاصة كي يهديها إلى زوجته في عيد الحب .

رجل زوجته سيارة بوجاتي شيرون كـ هدية بـ عيد الحب سيارات لن تظهر بعد عام 2024.. تعرف عليها أفضل 5 سيارات مستعملة بأسعار تبدأ من 220 ألف جنيه

وطلب أن تكون سيارة بوجاتي شيرون بـ لونين هما الأبيض والوردي ، وهذه أول مرة يستخدم فيها اللون الوردي في سيارة بوجاتي ، حيث تنتمي سيارة بوجاتي شيرون لفئة السيارات الخارقة .

رجل زوجته سيارة بوجاتي شيرون كـ هدية بـ عيد الحب

لم يتوقف صاحب السيارة عند ذلك التعديل علي الألوان فقط، وقام أيضا باختيار الجلود الداخلية من  Gris Rafale وتم نقش اسم "Alice" علي الفرش الداخلي منقوش بلون وردي في مساند الرأس وعلي المقاعد الكومفورت.

رجل زوجته سيارة بوجاتي شيرون كـ هدية بـ عيد الحب

وتم أيضًا  إضافة اسم "Alice" علي عتبات الأبواب باللون الوردي، بالإضافة الي انها تحتوي علي شريط إضاءة LED  في الجزء الخلفي .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد الحب الابيض الوردي

إقرأ أيضاً:

الحب والتأمل في الوجود

هذه الخاطرة تأخذ بُعدًا عاطفيًا عميقًا، لكنها تتجاوز مجرد البوح العاطفي إلى فلسفة الارتباط الروحي والوجودي. إنها رحلة تأملية في معنى الحب والزمن والتغير، حيث تتشابك الذكريات مع الواقع، ويصبح الحب أكثر من مجرد عاطفة، بل امتدادًا للروح في فضاء أبدي، حيث لا تحده قيود، ولا ينطفئ نوره مهما طالت الأيام وتقلبت الفصول.

*زاوية التحليل الجديدة:

أرى في نصك صراعًا داخليًا بين الرغبة في البوح والخوف من فقدان قدسية المشاعر. هناك إحساس بالعزلة، لكنه ليس عزلة جسدية، بل عزلة روحية، حيث يحتفظ القلب بمكانه في «أعماق لا يدركها أحد»، كمن يسكن في أعماق نفسه، يتجول بين أروقة الذكريات، ويخشى أن يفسد الزمن نقاء المشاعر التي لا تزال حيّة بداخله. الزهرة هنا ليست مجرد استعارة للحبيبة، بل رمز للنقاء، للانتظار، وربما للحب الذي لا يُلمس ولا يُمتلك، لكنه يظل حاضرًا كضوء القمر، يضيء دون أن يُطال، ويمنح دون أن يُطلب.

الزمن أيضًا يلعب دورًا خفيًا في النص: الليل والمطر، الفجر والمغيب، كلها رموز لحركة الحياة وتغيرها. ومع ذلك، يظل الراوي ثابتًا في مكانه، كمن يرفض مجاراة الزمن، كأنه يقاوم التغير الذي يحاول أن يفرضه عليه الواقع. حتى حين يسأله اللهب عن سبب تمسكه بالماضي، يظل الجواب غير محسوم، كأنه يؤمن أن بعض الأشياء لا يجب أن تتغير، أو ربما لا يمكن أن تتغير. وكأن بعض الذكريات تأبى أن تُمحى، تبقى رغم محاولات النسيان، كأنها وشمٌ على جدار الروح.

أما الأرض التي «لا تشابه أرضًا»، فهي ليست مجرد موقع جغرافي، بل حالة وجدانية، مكان يستمد قدسيته من المشاعر المرتبطة به، حيث لا يُنسى الحب، ولا تُمحى آثاره، وكأن الزمن نفسه عاجز عن محوه. إنها الأرض التي عاشت فيها الأحلام، وسكنت فيها الأرواح قبل أن تُفرقها الأقدار. إنها المساحة التي لا يطأها أحد إلا من حمل معه عبق الذكريات، وشغف الانتظار، وإيمانًا بأن الحب الصادق لا يعرف الزوال.

*في لحظة تجلٍّ:

بين الحين والآخر، يعتريني شعورٌ بالتخلي والتجلي، بسبب وجود الله ورحمته ونفحاته التي تهب علينا كما تهب النسمات في صباح هادئ، فتمنح القلب راحة، وتعيد للنفس صفاءها. ومن هنا، ترتقي نفسي، وترتقي الأرواح التي تشعر بهذا الشعور، فتتحرر من قيود المادة، وتسمو إلى حيث الطمأنينة الحقيقية. فالمشاعر ما هي إلا هبةٌ وهدايةٌ من المولى، توضع في قلوبنا لتكون دليلًا على أن في الحياة ما يستحق أن نعيشه بعمق، وأن للحب معنى أسمى من مجرد كلمات تُقال.

وأعود لأغوص في أعماق المشاعر الوجدانية، بين صراعات الحياة ومطباتها، لأعود إلى زهرتنا، تلك التي كان سببها الارتباط الروحي العميق. ذكرتُ سابقًا أنها تأملات من الامتنان في الفيض الأبدي، وأقدس هذه اللحظات التي تمنحني الصفاء، فتكون كالماء العذب يروي عطش القلب، وكالضوء الخافت الذي يرشد المسافر في ليلٍ حالك. فما أجمل أن نجد في هذا العالم فترات من النقاء، لحظات نتحرر فيها من ثقل الحياة ونستشعر فيها عظمة الحب وسمو الروح.

*وعودة إلى الواقع:

نعود إلى واقعنا الذي يلامس المكابدة والمعاناة، فالحياة كدٌّ في كدّ، ومسيرتها لا تخلو من التحديات. تمر الأيام، ويظل الإنسان يسعى، يصارع، ويحلم، لكنه يدرك أن لكل شيء ثمنًا، ولكل محطة في حياته أثرًا. فكما تهب الرياح، وتمضي السحب، وتتبدل الفصول، كذلك تمضي بنا الحياة، تأخذ منا وتعطينا، لكنها لا تتوقف أبدًا.

ومع ذلك، هناك دائمًا مساحات صغيرة من السعادة تتسلل إلينا، لحظات من الدفء وسط برودة الأيام، لمسات من الحب رغم ضجيج الحياة، وكأنها تذكير بأننا لم نُخلق عبثًا، وأن كل شعور، مهما كان بسيطًا، له مكانته في رحلتنا. فلا يجب أن نُثقل أنفسنا بحمل ما مضى، بل يجب أن ندرك أن لكل لحظة قيمتها، وأن الذكريات التي تسكننا ليست عبئًا، بل إرثًا عاطفيًا نحتفظ به، يمنحنا القوة حين نحتاجها.

وأخيرًا:

الحياة محطات عبور، من الأيام والمشاعر والعواصف، من الفرح والحزن، من البهجة والسرور. لذا، أعطِ كل شعورٍ حقه، لكي تعبر وأنت سالم. لا تهرب من الذكريات، ولا تحاول محوها، بل اجعلها جزءًا من نضوجك، من حكمتك، من روحك التي تصبح أقوى كلما تعلمت كيف تحتضن الماضي دون أن تعلق فيه.

كن صديقًا للحياة، لا خصمًا لها. تقبل مرور الزمن، لكن لا تفقد ذاتك في دوامة التغيرات، كن نهرًا يجري، لكنه لا يفقد نقاءه، وكن كالشمس التي تشرق كل يوم، رغم كل ما مر عليها من ليالٍ طويلة.

دمتم بالحب الذي لا ينتهي.

مقالات مشابهة

  • الحب والتأمل في الوجود
  • شاهد| أول سيارة طائرة في العالم تعمل بالكهرباء
  • تساقط ثلج.. هطول أمطار غزيرة بالدقهلية وانتشار سيارات شفط المياه| شاهد
  • مع ابنها| بسمة بوسيل في أحدث ظهور على إنستجرام.. شاهد
  • الحكومة لم تُقصِّر.. ولكن!
  • أخبار السيارات| مواصفات فولفو اى اكس 30 موديل 2025.. سيارات عائلية 2025 فاخرة
  • هالة صدقي: أتعرض عليا دور إنتصار في "إش إش" ولكن رفضته
  • مواصفات سيارة فيات 500X
  • مسلسل الأميرة الحلقة 3.. نيقولا معوض يهدي ياسمين صبري سيارة فارهة
  • لحظات عائلية.. إفطار الملكة رانيا وأسرتها بمناسبة شهر رمضان |شاهد