غالانت يستذكر "حكمة" رومانية قديمة بخصوص الحرب مع لبنان ويؤكد: ليس لنا مصلحة ولكن علينا الاستعداد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس أن إسرائيل ليس لها مصلحة في الحرب مع لبنان، "لكن عليها أن تستعد".
وفي اجتماع الاستعداد للطوارئ الذي عقد اليوم، قال يوآف غالانت: "في نهاية المطاف، حماس كمنظمة عسكرية وحكومية لن تكون موجودة في قطاع غزة.
وأوضح غالانت قائلا: "ليس لنا مصلحة في الحرب، لكن علينا أن نستعد..الطائرات التي تحلق حاليا في سماء لبنان لديها أهداف - وهي تعرف كيف تغير وجهة الهجوم من مكان إلى آخر".
وأردف: "في حالة الحرب، ستكون تكلفة الحرب على دولة إسرائيل ثقيلة، لكنها ستكون كارثية على لبنان وحزب الله، ومن المستحسن أن نأخذ بالحكمة الرومانية القديمة التي تقول..من يرِد السلام يستعدَّ للحرب".
من جهتها، أعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية أنها طلبت من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي.
ويوم أمس الأربعاء، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن "طائرات مقاتلة بدأت عملية رد واسعة على لبنان، بعد أن أطلق في وقت سابق اليوم وابل من 10 صواريخ على الأقل من جنوب لبنان باتجاه مدينة صفد، ما أسفر عن مقتل جندية إسرائيلية وإصابة ثمانية آخرين، أحدهم إصابته خطيرة.
وقد أدى القصف الإسرائيلي على مبنى في مدينة النبطية إلى مقتل 8 أشخاص بينهم طفلان، فيما أصيب عدد آخر.
المصدر: "جيروزاليم بوست" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
الثورة نت/
دانت وزارة الخارجية الايرانية استمرار العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة ، مؤكدة ان “هذه الجرائم هي جرائم حرب وضد الانسانية”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في حديث له اليوم الجمعة الى ان “تكثيف الاعتداءات الصهيونية على مخيمات وخيام التوطين المؤقت للاجئين الفلسطينيين في غزة هو مثال موضوعي على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، ودعا إلى “تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وانتقد بقائي “تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه هذه الجرائم”، وشدد على “تواطؤ الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تقديم المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني في الجرائم التي ترتكب في غزة”.
من جهة ثانية، استنكر بقائي “استمرار العدو الصهيوني بالاعتداء على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال انتهاكه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجمات جوية وطائرات مسيرة على مناطق مختلفة من لبنان واغتيال الناشطين السياسيين والاجتماعيين في البلاد”، وأكد على “مسؤولية الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم”.
وأشار بقائي الى أن “استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب واستمرار قتل المواطنين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا يهدد بشكل خطير السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، وأن على دول المنطقة أن تتخذ إجراءات جادة لمنع انتشار انعدام الأمن ومواجهة توسع كيان الفصل العنصري”