الركراكي في أول ظهور إعلامي بعد خيبة الكان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
يطل الناخب الوطني وليد الركراكي على الجمهور المغربي في أول ظهور إعلامي بعد خيبة أمل كأس إفريقيا لكوت ديفوار والخروج المبكر من دور الثمن على يد جنوب إفريقيا.
وأعلنت قناة "الرياضية" المغربية، اليوم الأربعاء، عن استضافة "وليد الركراكي في أول لقاء تيليفزيوني له بعد كأس أمم أفريقيا 2023 ضمن برنامج خاص يبث الجمعة على الساعة 22:30".
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد جددت مؤخرا الثقة في الركراكي لقيادة المرحلة المقبلة، مانحة إياه كل وسائل الدعم والمؤازرة من أجل تحقيق المكانة التي تستحقها كرة القدم الوطنية بصفة عامة، والمنتخب الوطني بصفة خاصة.
وأوضحت الجامعة في بلاغ بهذا الخصو، أن رئيس الجامعة ورئيس لجنة المنتخبات، فوزي لقجع، عقد عدة اجتماعات تقييمية، مع الركراكي، بخصوص مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليا في كوت ديفوار.
وتابع أنه تم خلال هذه الاجتماعات استعراض مراحل الاستعداد لهذه المنافسة وما صاحبها من نتائج والتي توقفت عند دور ثمن النهائي وهو ما ولد لدى جميع مكونات كرة القدم المغربية شعورا بالأسف والحسرة.
وأبرز أنه تم الوقوف على مكامن الخلل التي كانت حاضرة في هذه المنافسة خاصة في المباراة الأخيرة أمام منتخب جنوب افريقيا.
وحسب البلاغ، أكد لقجع على ضرورة الاستمرار في العمل وبذل قصارى الجهود لإعطاء المنتخب وكرة القدم المكانة التي تستحقها من أجل إسعاد الجماهير المغربية في المنافسات القادمة وفي مقدمتها تصفيات كأس العالم 2026 والاستعداد لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستستضيفها المملكة، صيف السنة المقبلة، تجسيدا للرعاية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصر الله، لكرة القدم الوطنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
إعلانوأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".
وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".
وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".
يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.