جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات اليوم الثاني للملتقى المصري الياباني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
انطلقت في رحاب جامعة أسيوط، اليوم الخميس؛ فعاليات اليوم الثاني للملتقى المصري الياباني الثقافي العلمي، الذي تنظمه الجامعة؛ بالتعاون مع السفارة اليابانية بالقاهرة، وذلك تحت رعاية، وحضور الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإتو صن مدير المركز الثقافي الياباني، وبمشاركة؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل ريان ممثل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور السيد أبوالعلا الأستاذ بقسم جيولوجيا المياه بكلية العلوم.
وافتتح الدكتور أحمد المنشاوي، فعاليات اللقاء؛ معرباً عن خالص تقديره للعلاقات اليابانية - المصرية، والتي تمثل محور العلاقات الدبلوماسية مع دول المنطقة؛ وذلك نظراً للدور المهم جداً للدولة المصرية في استقرار منطقة الشرق الأوسط، ومن هذا المنطلق تتوجه أنظار دولة اليابان لمصر؛ بوصفها الشريك العربي الأساس، والمحوري في الشرق الأوسط.
وأشاد المنشاوي؛ بالتعاون المثمر، والروح الطيبة البناءة، التي سادت بين الجامعة، وسفارة دولة اليابان، والمؤسسة اليابانية بالقاهرة، التي يربطها عدد من البرامج المشتركة، منها تبادل الأفراد، وتقديم أنشطة تتم من خلال السفارة اليابانية؛ بهدف إعطاء الفرصة للشباب الجامعي لزيارة اليابان؛ وذلك من أجل تقوية الصداقة، والتفاهم المشترك بين الجانبين، وتقوية روح التعاون الدولي.
من جهته، أعرب مدير المركز الثقافي الياباني، عن سعادته؛ لوجوده في رحاب جامعة أسيوط، التي تمثل واحدة من أهم، وأبرز الجامعات المصرية، موجهاً شكره، وتقديره؛ لإدارة الجامعة على استضافة فعاليات الملتقى، والاستقبال الحافل لوفد السفارة اليابانية، مؤكداً تميز العلاقات الثنائية المصرية اليابانية، والممتد عبر سنوات طويلة.
وأشاد إيتو صن؛ بلقاء وفد السفارة مع خريجي برنامج منح الحكومة اليابانية MEXT Scholarships ، والتي توفرها اليابان؛ من أجل دعم مسيرة التنمية في مصر من خلال التعليم، والبحث العلمي، متمنياً توافد الطلاب، والباحثين المصريين عليها؛ للاستفادة من مميزاتها العلمية، والبحثية.
وفي سياق متصل، تحدث الدكتور عادل ريان؛ خلال اللقاء، عن الجامعة المصرية - اليابانية، موضحاً أنها جامعة حكومية مصرية ذات شراكة يابانية، أنشئت بقرار رئيس الجمهورية رقم 149 لسنة 2009، وتقوم علي نقل الخبرة، والتجربة اليابانية داخل مصر؛ من أجل تعزيز العلاقات المصرية اليابانية، وتقوية الروابط، والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية، والشركات المصرية، واليابانية، وكذلك إجراء البحوث التطبيقية، والتعرف على أحدث التقنيات، والتكنولوجيا اليابانية، مضيفاً أن الجامعة تحتل مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية المحلية، والعالمية، موجهاً في ذلك بالغ شكره؛ لإدارة الجامعة على المشاركة ضمن فعاليات الملتقى، وتحقيق الاستفادة العلمية القصوى بين الطرفين.
من جانبه، أشار الدكتور السيد أبو العلا، إلى التعاون المستمر الذي تتسم به العلاقات المصرية - اليابانية؛ وخاصة في المجالات العلمية، و ذلك عبر أعوام طويلة ممتدة، والتي نتج عنها تبادل مثمر للخبرات، والعلوم، مؤكداً الدور الرائد لجامعة أسيوط، بوصفها الجامعة الأم في صعيد مصر كافةً، ودورها الاستراتيجي في تنمية هذه العلاقات، و استمراريتها.
ولفت إلى انعقاد فعاليات الملتقى؛ وفقاً للمقترح المقدم من السفير الياباني أوكا هيروشي، بعد زيارته الأولى لجامعة أسيوط في ٢٧ من أكتوبر عام ۲۰۲۲ .
جدير بالذكر، أن اللقاء شهد حضور؛ الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد و علوم الفضاء، والدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والدكتور محمد حسين رئيس الإدارة المركزية للمحطات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، والدكتور أحمد البلاسي مدير معهد بحوث الموارد المائية بالمركز القومي لبحوث المياه، والدكتور عبدالرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة للذكاء الاصطناعي، وبمشاركة وفد السفارة اليابانية، والمؤسسة اليابانية بالقاهرة، ومؤسسة الجايكا، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس التدريس، وممثلي الجمعيات اليابانية، والمدارس اليابانية بأسيوط، وحشد من الطلاب المشاركين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون الدول الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الجامعة المصرية اليابانية السفارة الیابانیة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني على التوالي.. جامعة جنوب الوادي تدرج في تصنيف QS الإنجليزي للتنمية المستدامة 2025
أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، عن إدراج الجامعة في تصنيف QS الإنجليزي للاستدامة لعام 2025 في المركز (1201-1250) من بين 1744 مؤسسة تعليمية تم إدراجها في هذا التصنيف، كما حصلت الجامعة على المركز 13 محلياً ضمن 26 جامعة مصرية تم إدراجها في التصنيف هذا العام
وأشار رئيس الجامعة إلى أن إدراج جامعة جنوب الوادي في هذا التصنيف يعكس التزامها بتطبيق معايير التنمية المستدامة في عملياتها الأكاديمية والبحثية، ويبرز جهودها المستمرة لتحسين بيئتها الجامعية ودعم القضايا البيئية والاجتماعية على نطاق أوسع وتحقيقا لرؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أضاف الدكتور محمد وائل، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف QS للاستدامة يعكس دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة، ويشمل التصنيف قياس عدة معايير رئيسية مثل التأثير البيئي الاستدامة البيئية، البيئة التعليمية، والبحوث البيئية، والتأثير المجتمعي المساواة، التبادل المعرفي، تأثير التعليم، الفرص التوظيفية، والصحة الجيدة)، بالإضافة إلى قياس الحوكمة والمنح الدراسية والطلاب الدوليين.
وأوضح أن الهدف من هذا التصنيف هو قياس مدى التزام الجامعات في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال التأثير البيئي والمجتمعي والحوكمة.
كما ذكر الدكتور حمودة محمد دردير أن الجامعة حققت نتائج ملموسة في هذا التصنيف وفقاً لموقع التصنيف، حيث حققت المراكز الدولية الاتية: المعيار الأول التأثير البيئي، الذي يتضمن ثلاثة مؤشرات استدامة المؤسسات التعليمية، استدامة التعليم، واستدامة البحث العلمي، حيث حصلت الجامعة على المركز +1001 المعيار الثاني التأثير الاجتماعي، الذي يشمل خمسة مؤشرات المساواة، وتبادل المعرفة، وتأثير التعليم، والتوظيف والفرص، وجودة الحياة، حيث حصلت الجامعة على المركز 837. المعيار الثالث معيار الحوكمة، حيث حصلت الجامعة على المركز 1001.