أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أن زيارته لمصر تعكس رغبته في استرجاع الحوار والتعامل مع المنطقة.

وأضاف سيلفا خلال كلمته اليوم بمقر الأمانة للجامعة العربية بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن زيارته لمصر تعكس رغبتنا في استرجاع الحوار والتعامل مع المنطقة، مشيرا إلي أن البرازيل ستستضيف قمة بريكس بالتعاون مع مصر والسعودية والإمارات.

وتابع الرئيس البرازيلي  كلمته: "نريد أن نستغل إرث التجارة للاستثمار في البيئة التكتولوجيه فإن قوة الجامعة العربية في التبادل التجاري وهذا مصدر تفائل في تعزيز علاقتنا"، مؤكدا أهمية القضاء علي الجوع والفقر والتشجبع علي التنميه المستدامة.

وقال الرئيس البرازيلي  أزور مصر في وضع حزين في قطاع غزة  لكنه سعيد بالعودة الي الجامعة العربية بعد 20 عاما، لافتا إلى أن البرازيل لا تقبل كل ما يحدث في غزة  وقطاع رفح.

وأعلن الرئيس البرازيلي عن دعم حكومته بمساعدات مالية لمنظمة الأونوروا،  مؤكدا وقف إطلاق الناس دون شروط لأن تأثيراته ستؤدي الي سيناريوهات سيئة للغاية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي الجامعة العربية رفح الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الرئیس البرازیلی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة

نيويورك (وكالات)

أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة

قرر مجلس الأمن الدولي تمديد مهمة حفظ السلام بين سوريا وهضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل لمدة 6 أشهر، فيما أعرب عن قلقه من أن العمليات العسكرية في المنطقة ربما تؤدي إلى تصعيد التوتر.
بعد وقت قصير من انهيار النظام السوري، دخلت قوات إسرائيلية في المنطقة منزوعة السلاح، التي أنشئت بعد حرب عام 1973، والتي تقوم فيها قوة الأمم المتحدة  بدوريات لمراقبة فض الاشتباك.
 والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور».
وأكد مجلس الأمن الدولي في القرار الذي اعتمده، أمس، ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة، معبراً عن قلقه من أن العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها أي طرف في «منطقة الفصل» لا تزال تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين إسرائيل وسوريا، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكيل خطر على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على عدم السماح للجيشين الإسرائيلي، والسوري بالتواجد في المنطقة منزوعة السلاح، وهي «منطقة الفصل»، التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع.
وانتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول توغل إسرائيل في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب 1973، ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية ودعت لسحب القوات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس الماضي: «لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في منطقة الفصل إلا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة»، مضيفاً أن الضربات الجوية الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها، و«يتعين أن تتوقف». 
وقال نتنياهو: إن إسرائيل ستبقى في موقع «جبل الشيخ» الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل «لترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل»، وفق قوله، فيما أمر وزير الدفاع يسرائيل كاتس القوات بالاستعداد للبقاء في جبل الشيخ خلال فصل الشتاء.
وفي سياق آخر، أعادت قطر أمس فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاماً من إغلاقها، في وقت تقوم فيه دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق للقاء السلطة الجديدة في سوريا.
وكانت الدوحة أغلقت بعثتها الدبلوماسية في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو 2011. 
في غضون ذلك، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أمس بأن الإدارة الجديدة في سوريا عينت أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية. وقال مصدر في الإدارة الجديدة: «إن هذه الخطوة تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار».

مقالات مشابهة

  • جهود التهدئة في غزة| بين تطلعات السلام وتحديات الاحتلال
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي كان شايف اللي بيحصل من بدري ورفض طلب مرسي
  • جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • وكيل لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام إقليميا ودوليا
  • الرئيس السيسي: إضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول 2025
  • الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة
  • الرئيس السيسي: نركز على الصناعة لتحقيق قفزة اقتصادية كبيرة
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • أمين عام اتحاد الجامعات العربية يزور جامعة اللوتس بالمنيا الجديدة
  • الجامعة العربية ترحب بتصويت أممي يدعم “الأونروا”