رئيس جامعة جنوب الوادى يلتقى بفريق ميكنة الخدمات الإلكترونية لمستشفيات قنا الجامعية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عقد الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعه جنوب الوادي، اجتماعا مع الدكتور عماد على عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور حجاجي منصور المدير التنفيذي لمستشفيات قنا الجامعية، والدكتور محمود عبد العال نائب مدير المستشفيات الجامعية، وشوقي أمين مدير عام مكتب رئيس الجامعة.
استمع رئيس الجامعة خلال الاجتماع الى شرح مفصل من الدكتور عماد علي عميد كلية الحاسبات والمعلومات عن كيفيه العمل بنظام الميكنة واليه الحجز الالكتروني في العيادات الخارجية.
ووجه بسرعة استكمال تطبيق منظومه الحجز المسبق في العيادات الخارجية وأكد أن ميكنة الخدمات المقدمه للجمهور والمستشفيات الجامعية.
جاء ذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الجامعة في تدعيم حقوق المواطن ورعايته، لدعم نظام الميكنة الذي يوفر الوقت والجهد ويساهم في تقديم خدمه طبية لأكبر قدر من المترددين على مستشفيات جامعة جنوب الوادي.
IMG-20240215-WA0003 IMG-20240215-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحاسبات والمعلومات المستشفيات الجامعية جامعة جنوب الوادي حقوق المواطن رئيس جامعة جنوب الوادى ميكنة الخدمات
إقرأ أيضاً:
أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
صبيحة كل يوم يتوجه الدكتور «خلف» الأستاذ بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، ليدرس لطلابه مواد علم النفس، وما إن ينتهي من الجامعة، يخلع عنه بذته والجرافات، ويرتدي «الجلباب» ويلف على رأسه «العمة» ويضع فأسه على كتفه ويتوجه إلى حقله للانتهاء من بعض أعمال الزراعة.
وخلال الأيام الماضية، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للدكتور خلف الله خلف عسران، 35 عامًا، يقف وسط الأراضي الخضراء لزراعة «الثوم»، مرتديًا جلبابه وعمته الزرقاء، ممسكًا فأسه ليحرث الأرض، ونال المشهد إعجاب رواد السوشيال ميديا.
عاد «خلف الله» الدكتور في قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، بذاكرته لسنوات طوال، ليروي لـ«الوطن»، أنه خاض رحلة مختلطة بين العلم والعمل، جعلته يأبى أن يصبح مدرسًا بالجامعة فقط، بل أن مهنة المزارع لا زالت بقلبه.
العمل والعلم معًافي بداية المرحلة الابتدائية، كان «خلف الله» القاطن بمدينة أبو تشت التابعة لمحافظة قنا، ينتهي من دراسته بعد الظهر، ليعود لبيته ويتناول وجبة الغداء، قبل أن ينطلف إلى الأرض الزراعية، ولا يعود إلا في المساء: «فترة الإعدادي كنت بروح المدرسة بعد الضهر، علشان كده كنت بصحى الصبح اشتغل في الأرض الأول، لأن المدرسة بقت مسائي، ولما خلصت الإعدادي أبويا قالي قدامك حل من اتنين، يا تدخل صنايع وتاخد الدبلوم، يا تدخل ثانوي وتذاكر وتطلع حاجة كبيرة».
التحق خلف بالمدرسة الثانوية العامة، ودخل شعبة الأدبي، التي أهلته ليدرس في كلية الآداب جامعة جنوب الوادي، وحقق نجاحًا كبيرًا، بأن أصبح الأول على دفعته، رغم الحضور القليل، إذ كان يقضي بعض الأيام في العمل على زراعة الأرض.
تعين «خلف الله» معيدا في جامعة جنوب الوادي«كنت بجيب المحاضرات من زمايلي واذاكرها، وربنا وفقني وقدرت إني أطلع الأول على الدفعة، وبعد ما اتعينت معيد حد من الدكاترة قالي أنا مكنتش بشوفك ليه، قولتله إن كان حضوري قليل بسبب إني لازم اشتغل علشان أصرف على نفسي»، قالها «خلف الله» عند حديثه عن تفاصيل تعيينه كمعيد بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي.
عام 2013 حصل «خلف الله» على درجة الماجستير، وبعدها بـ 6 سنوات حصل على الدكتوراه، ولا زال جسده يرفض العمل الجامعي بمفرده، بل يذهب في الإجازات إلى الحقل ويحرثها بيده، موضحًا أن السبب هو تعوده على الحركة والتعب منذ صغره.
علاقة الدكتور مع طلابهيتمتع الدكتور «خلف الله» بعلاقة جيدة مع طلابه، إذ لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا يبخل على طلابه بعلمه.