أعلنت الدول العربية في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، استعدادها لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

ويدعو مشروع القرار إلى "تقديم إغاثة إنسانية دون عوائق، ومنع أي نقل لسكان غزة إلى موقع مختلف"، وهو ما تصفه الدول العربية بالعقاب الجماعي القسري الذي يخالف القانون الدولي".



وفي المقابل، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعارض مشروع القرار.

من جانبه قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن المجموعة أجرت محادثات "جيدة وصريحة" مع السفيرة الأمريكية.



وأضاف منصور أن الوقت قد حان لكي تتحرك الأمم المتحدة تجاه قرار لوقف إطلاق النار.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أخفق مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو.

وأجل التصويت على القرار عدة مرات قبل أن تستخدم واشنطن حق النقض لإبطاله.

وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار الذي طرحته الإمارات، مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت.



وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حينها، أن سلطة مجلس الأمن الدولي ومصداقيته تضررتا بسبب عدم قدرته على اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال غوتيريش، إنه "تم تقويض مصداقية وسلطة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بسبب فشلهما في تبني قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأضاف أنه "لم يتم التوصل إلى هدنة إنسانية، لكن هذا لا يمنع ضرورة الاستمرار في الدعوة إليها".

وشدد غوتيريش الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية متواصلة بسبب دعواته لوقف العدوان على قطاع غزة، على عزمه متابعة جهوده في هذا الصدد، قائلا: "لن أستسلم وسأواصل الدعوة إلى وقف إطلاق النار". 

وفي اليوم الـ132 للعدوان على قطاع غزة، دخلت قوات إسرائيلية إلى المجمع بعد إطلاق كثيف للنار والقذائف المدفعية في محيطه.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال استهدف قسم العظام بمجمع ناصر الطبي، ما أدى إلى استشهاد أحد المصابين وإصابة العديد من المرضى.

وأضافت الوزارة في بيان، أن أنابيب الأكسجين تلفت، وتسرب الأكسجين ما أدى إلى انخفاض ضغط الأكسجين في مجمع ناصر الطبي، وخاصة في قسم العناية المركزة.



وأظهرت لقطات آثار القصف في القسم، والدمار الذي أحدثه، ومحاولات الطاقم الطبي إخلاء المتواجدين فيه، الذين يعانون بالأصل من إصابات خطيرة جراء العدوان على غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 28,473 فلسطينيا جلهم من النساء والأطفال، فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألفا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الولايات المتحدة مجلس الأمن العدوان الاحتلال الولايات المتحدة غزة الاحتلال مجلس الأمن العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار إطلاق النار فی الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

جهود سعودية مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة

غزة، القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم» الوضع الصحي في غزة يصل إلى مستويات «كارثية»

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، التطورات الإقليمية، بما فيها جهود العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إنه «جرى الأحد، اتصال هاتفي بين بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية».
وأضاف البيان أن «الاتصال جاء في إطار التواصل الدوري بين البلدين لمتابعة الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة».
كما بحث الوزيران التحركات المقبلة للجنة العربية - الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات.
ويأتي هذا الاتصال في ظروف دقيقة، حيث تسعى مصر والسعودية لتوحيد الجهود العربية لإنهاء معاناة غزة، مع التركيز على تحقيق هدنة مستدامة وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
وقبل يومين، قدمت مصر مقترحها الرابع للتهدئة، والذي يهدف إلى سد الفجوات بين الطرفين، وسط آمال بضغط أميركي محتمل خلال لقاء الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أمنياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس، مقتل 26 فلسطينياً وإصابة 113 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية من جراء استمرار قصف الجيش الإسرائيلي مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وذكرت السلطات في بيان صحفي أن «حصيلة العدوان الذي بدأ في 18 مارس الماضي أسفرت عن 1335 شهيداً و3297 مصاباً حتى الآن».
وأوضحت أن عدد الضحايا منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفع إلى 50695 قتيلاً و115338 مصاباً.

مقالات مشابهة

  • جهود سعودية مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية على الأراضى الأوكرانية يهدد الأمن القومي الروسي
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
  • مصطفى بكري: الدفاع عن الأرض حق مشروع.. فلماذا تطالبون بنزع سلاح المقاومة؟
  • السيسي وماكرون يؤكدان أهمية استعادة التهدئة والوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
  • الأونروا: 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا في قطاع غزة
  • ليبيا تدعو مجلس الأمن لإصدار قرار بـ«وقف إطلاق النار» بشكل فوري في غزة
  • السني باسم المجموعة العربية بمجلس الأمن يدعو لوقف العدوان على غزة
  • الخارجية تجدد مطالبتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف حرب غزة