مشروع قرار عربي في مجلس الأمن يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت الدول العربية في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، استعدادها لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ويدعو مشروع القرار إلى "تقديم إغاثة إنسانية دون عوائق، ومنع أي نقل لسكان غزة إلى موقع مختلف"، وهو ما تصفه الدول العربية بالعقاب الجماعي القسري الذي يخالف القانون الدولي".
وفي المقابل، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعارض مشروع القرار.
من جانبه قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن المجموعة أجرت محادثات "جيدة وصريحة" مع السفيرة الأمريكية.
وأضاف منصور أن الوقت قد حان لكي تتحرك الأمم المتحدة تجاه قرار لوقف إطلاق النار.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أخفق مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو.
وأجل التصويت على القرار عدة مرات قبل أن تستخدم واشنطن حق النقض لإبطاله.
وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار الذي طرحته الإمارات، مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حينها، أن سلطة مجلس الأمن الدولي ومصداقيته تضررتا بسبب عدم قدرته على اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال غوتيريش، إنه "تم تقويض مصداقية وسلطة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بسبب فشلهما في تبني قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضاف أنه "لم يتم التوصل إلى هدنة إنسانية، لكن هذا لا يمنع ضرورة الاستمرار في الدعوة إليها".
وشدد غوتيريش الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية متواصلة بسبب دعواته لوقف العدوان على قطاع غزة، على عزمه متابعة جهوده في هذا الصدد، قائلا: "لن أستسلم وسأواصل الدعوة إلى وقف إطلاق النار".
وفي اليوم الـ132 للعدوان على قطاع غزة، دخلت قوات إسرائيلية إلى المجمع بعد إطلاق كثيف للنار والقذائف المدفعية في محيطه.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال استهدف قسم العظام بمجمع ناصر الطبي، ما أدى إلى استشهاد أحد المصابين وإصابة العديد من المرضى.
وأضافت الوزارة في بيان، أن أنابيب الأكسجين تلفت، وتسرب الأكسجين ما أدى إلى انخفاض ضغط الأكسجين في مجمع ناصر الطبي، وخاصة في قسم العناية المركزة.
وأظهرت لقطات آثار القصف في القسم، والدمار الذي أحدثه، ومحاولات الطاقم الطبي إخلاء المتواجدين فيه، الذين يعانون بالأصل من إصابات خطيرة جراء العدوان على غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 28,473 فلسطينيا جلهم من النساء والأطفال، فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الولايات المتحدة مجلس الأمن العدوان الاحتلال الولايات المتحدة غزة الاحتلال مجلس الأمن العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار إطلاق النار فی الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة
ذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بقيادة محمد درويش، استعرض في القاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والإغاثة والإعمار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "غادر وفد قيادة حركة حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش وعضوية باقي أعضاء المجلس العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم السبت بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وكافة القضايا ذات الصلة".
وأوضحت حماس أن اللقاءات شهدت استعراضًا مفصلًا لرؤية الحركة للوصول إلى صفقة متكاملة توقف العدوان وتؤسس لعملية تبادل أسرى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.
وأكد البيان أن الجانبين توافقا على مواصلة الجهود والتواصل الدائم بهدف إنجاح المبادرات الجارية لتحقيق تقدم في هذا المسار، بما يكفل حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته في القطاع المحاصر.
كما تناولت المحادثات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، حيث شدد وفد حماس على "ضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات والمواد الغذائية والطبية"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض حصار مشدد على القطاع منذ أكثر من شهرين، مما فاقم الأوضاع المعيشية والصحية للسكان. ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنقاذ الأوضاع الإنسانية من الانهيار.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد العسكري في غزة، وسط مخاوف متزايدة من تفاقم الأزمة الإنسانية مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الأساسية.