قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني اليوم الخميس إنه لن يستجيب للمطالبات الإسرائيلية بتنحيه من منصبه، وذلك في أعقاب مزاعم بتورط 12 من موظفي الوكالة الأممية في هجمات السابع من أكتوبر.

وحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، أضاف لازاريني - في تصريحات خاصة أدلى بها لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن القضية الحقيقية ليست القيادة أو الإدارة بل هي تفكيك المنظمة، مشيرا إلى أنه أيا كان من سيرأس الكيان فيما بعد فإن هدف تفكيك الأونروا سيظل قائما ولذلك فإن تركه للمنصب في الوقت الحالي ليس هو الحل.

 

وأشار لازاريني إلى أنه تم تعيينه من قبل السكرتير العام للأمم المتحدة وأنه يقدم تقاريره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا "نحن نحظى بدعم الغالبية العظمى من الدول الأعضاء.. والدعوة للاستقالة تأتي من دولة واحدة فقط".

وقد أدلى لازاريني بهذه التصريحات خلال تواجده في دبلن لإجراء محادثات مع نائب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن الذي أعلن عن زيادة تمويل الأونروا إلى 20 مليون يورو لهذا العام واتهم إسرائيل بشن حملة تضليل ضد وكالة الأونروا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المفوض العام للأونروا المطالبات الإسرائيلية المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا فيليب لازاريني

إقرأ أيضاً:

باراك يتهم نتنياهو بقيادة الدولة إلى حافة الهاوية ويطالب بتنحيه

وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، انتقادات حادة لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصفاً إياها بـ"العبثية" التي تخدم المصالح السياسية لرئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو.

وفي مقابلة مع القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، قال باراك إن "إسرائيل تقف على حافة الهاوية"، محذراً من تداعيات خطيرة تهدد مستقبل الاحتلال الإسرائيلي وهويتها.

وأشار إلى وجود "خطر آني وحقيقي يهدد أمن الدولة ونظامها الديمقراطي وهويتها ومستقبلها"، محمّلاً نتنياهو المسؤولية عن هذه الأوضاع، مضيفا: "نخوض حرباً عبثية ليس بدافع الضرورات الأمنية، بل بسبب حاجة نتنياهو السياسية لاستمرار الحرب".

وأكد باراك أن نتنياهو "لن يصمد إذا أُجبر على مواجهة التحقيقات"، مشدداً على أن "استمرار الحرب يخدم غرض إطالة بقائه السياسي، ولن تُسهم العمليات العسكرية الجارية في تسريع عملية تحرير الأسرى كما يُروج". 

وسخر من تصريحات نتنياهو التي تحدث فيها عن رؤية لإعادة إعمار غزة وطرد قيادة حركة حماس، واصفاً إياها بأنها "كلام فارغ".

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سبق أن أعاد احتلال العديد من مناطق القطاع دون تحقيق نتائج حاسمة.


وكان باراك قد وجّه، في مقال رأي نشره على موقع القناة الثانية عشرة في الحادي عشر من نيسان/أبريل الجاري، تحذيراً من "انهيار ديمقراطي وشيك" في الاحتلال الإسرائيلي، متهماً نتنياهو بأنه يقود البلاد بخطى متسارعة نحو "ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة". 

ورأى أن رئيس الحكومة الحالي "يشن حرباً شخصية للبقاء السياسي والقانوني"، موضحاً أن الحرب في غزة "تُدار دون هدف استراتيجي واضح، وإنما بهدف تأجيل المحاسبة وعرقلة التحقيق في إخفاقات السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.".

واتهم باراك نتنياهو بانتهاج سياسة منهجية تهدف إلى "تقويض استقلال القضاء، وتحجيم سلطات الرقابة، والسيطرة على وسائل الإعلام، وتعيين شخصيات موالية في المناصب الحساسة"، كما أشار إلى "محاولات توظيف أجهزة الأمن لخدمة أهداف شخصية"، دون أن يورد تفاصيل إضافية.

واختتم باراك مقاله بالتأكيد على أن "نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل، غير أن إسرائيل قادرة على الانتصار عليه، شريطة التحرك العاجل قبل فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • الأونروا لـعربي21: هذا موقفنا من قيام واشنطن برفع الحصانة القضائية عنا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه وكالة الأونروا والصليب الأحمر الدولي في غزة
  • الأونروا تطالب بإدخال 3000 شاحنة منقذة للحياة
  • واشنطن ترفع الحصانة القضائية عن وكالة الأونروا
  • 3 دول تعارض المشاركة الإسرائيلية في مسابقة الأغنية الأوروبية
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة الدولة إلى حافة الهاوية ويطالب بتنحيه
  • الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
  • اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
  • اجتماع وزاري عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال