الأمم المتحدة: إجلاء اللاجئين في رفح إلى "منطقة آمنة" مجرد وهم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن إجلاء اللاجئين في رفح إلى "منطقة آمنة" مجرد وهم، حيث لا توجد منطقة آمنة في قطاع غزة.
وقال غريفيث: "نحن بالتأكيد ننطلق من مبدأ أن النقل القسري للسكان محظور بموجب القانون الدولي، لكن الأمر الواقع على الأرض في غزة هو أنه قد تم بالفعل تهجير اللاجئين في رفح عدة مرات، إن إجلاء اللاجئين في رفح إلى "منطقة آمنة" هو مجرد وهم، فلا توجد منطقة آمنة في قطاع غزة".
وكان غريفيث قد أكد، يوم الثلاثاء الماضي، أن الأمم المتحدة "لن تترك شعب غزة أبدا".
وصادق الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة"، وقال رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي إن "الخطة ستعرض حينما يطالب الجيش بذلك".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أوعز الجمعة الماضية للجيش بتجهيز خطتين لإخلاء السكان من منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، ولعملية عسكرية في المنطقة.
وذكر نتنياهو في بيان أنه "لا يمكن تحقيق هدف الحرب، الذي يتمثل في تدمير حماس، مع وجود 4 كتائب تابعة للحركة في رفح"، مشيرا إلى أن "العملية العسكرية في رفح تلزم إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال".
وبحسب بيان رئاسة الوزراء الإسرائيلية "أوعز رئيس الوزراء للجيش وللمؤسسة الأمنية برفع خطة مزدوجة إلى [الكابينت] سترتكز على إجلاء السكان وعلى تدمير كتائب حماس".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة رفح طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية منطقة آمنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة شؤون الأسرى يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ
يمانيون/ صنعاء التقى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى العميد عبدالقادر المرتضى اليوم، بمقر وزارة الخارجية والمغتربين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ والفريق المرافق له.
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس لجنة شؤون الأسرى مراد حنين، ومدير مكتب المبعوث الأممي بصنعاء محمد الغنام، وعضو اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أحمد أبو حمراء، رحب المرتضى بالمبعوث الأممي ومرافقيه.
وخلال اللقاء تم مناقشة سبل التقدم في ملف الأسرى خصوصاً إتمام الصفقة التي تم التوافق عليه في سويسرا العام الماضي.
وأشار المرتضى إلى العراقيل التي ينتهجها الطرف الآخر والتي أدت إلى تأخير تنفيذ الاتفاقيات المبرمة برعاية الأمم المتحدة.. مؤكداً ضرورة أن تستخدم الأمم المتحدة كل وسائل الضغط عليهم للوفاء بالتزاماتهم.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى الاستعداد الكامل لتنفيذ كل ما قد تم التوافق عليه برعاية الأمم المتحدة والمشاركة في جولات جديدة تفضي إلى صفقة تشمل جميع الأسرى وفق قاعدة الكل مقابل الكل.
وقال ” نحن حريصين على تحرير جميع أسرانا”.. مؤكدا حرص القيادة السياسية في صنعاء على إنهاء هذا الملف الإنساني بالإفراج عن جميع الأسرى بعيدا عن أي حسابات سياسية أخرى.
من جانبه أوضح المبعوث الأممي إلى اليمن، أنه سيتم في الخطوة القادمة جمع الطرفين على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة لتقريب وجهات النظر في حلحلة ملف الأسرى.. معبرا عن شكره لقيادة لجنة الأسرى على تعاونها في حلحلة هذا الملف الإنساني بالدرجة الأولى.