موسكو تطالب المجتمع الدولي بإدانة قصف قوات كييف مدينة بيلغورود
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نددت الخارجية الروسية بقصف قوات كييف مركزا تجاريا وملعبا في مدينة بيلغورود جنوب غربي روسيا وطالبت المجتمع الدولي بإدانة هذه الأعمال الإرهابية، مؤكدة حتمية عقاب مرتكبي هذه الجريمة.
وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة: "تدين وزارة الخارجية الروسية بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأضافت الوزارة: "نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا العمل الإجرامي الفظيع ونعتزم بحث هذه الاعتداءات في مجلس الأمن الدولي، والهيئات الدولية الأخرى".
وقتل 6 مدنيين وأصيب 17 آخرون بينهم أطفال بقصف أوكراني استهدف مدينة بيلغورود اليوم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
جمعيات دولية تطالب بالامتثال للقانون الدولي في النزاعات
طالب مؤتمر رئيسي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الخميس، الدول بالالتزام الكامل بالقوانين المتفق عليها دوليا أثناء النزاعات.
وأكد المؤتمر الدولي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يعقد كل أربع سنوات ويجمع أكبر شبكة إنسانية في العالم وممثلين لكل حكومة تقريبا، أن هذه القوانين توفر أيضا الحماية عندما يتعلق الأمر بالاستخدام الخبيث لتكنولوجيا المعلومات.
وتبنى المؤتمر، الذي استمر أربعة أيام، العديد من القرارات بالإجماع بشأن احترام القانون الإنساني الدولي، وسط تحذير المجتمع الإنساني من أن احترام مثل هذه القوانين تراجع بشكل حاد، مع عواقب وخيمة على الأرض.
وكانت مريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت، في مقابلة صحافية "ما نلاحظه هو انتهاكات متواصلة للقانون الدولي الإنساني في عدد متزايد من النزاعات".
وأضافت أن "احتراما أكبر للقانون الدولي الإنساني ضرورة ملحة جدا".
ينص القانون الإنساني الدولي أو قانون الحرب، الذي أرسته اتفاقات جنيف، على مجموعة من القواعد الرامية إلى الحد من وحشية الحروب، عبر تقليص تبعات النزاعات المسلحة وحماية المدنيين والمنشآت المدنية وفرض قيود على وسائل الحرب وأساليبها.
وأجمع المشاركون في المؤتمر على ضرورة قيام جميع الدول ببناء "ثقافة عالمية للامتثال" للقانون الدولي الإنساني، وحضوها على بذل المزيد من الجهود لتعزيز الامتثال، ودمج متطلبات القانون الدولي في عقيدتها العسكرية.
كما طالب المؤتمر الدول "بالامتناع عن تشجيع أو مساعدة أو دعم انتهاكات القانون الدولي الإنساني من قبل دول أخرى".
ونص قرار آخر على أن القانون الدولي يشمل حماية المدنيين ضد المخاطر التي يفرضها الاستخدام الخبيث لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حالات الصراع.
وأقر القرار بأن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لتحديد "كيف ومتى" تنطبق مبادئ القانون الدولي الإنساني على تكنولوجيات الاتصالات الجديدة.