صحيفة الاتحاد:
2025-04-28@21:36:29 GMT

سوبيانتو يقترب من رئاسة إندونيسيا

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

يبدو أن وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو يقترب أكثر من الفوز بمنصب رئيس إندونيسيا، في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية رغم عدم اعتراف منافسيه بعد بهزيمتهما.
وأعلن الجنرال السابق فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الإندونيسية، التي أجريت أمس الأربعاء، بعدما أشارت النتائج الأولية إلى تقدّمه بفارق كبير على خصميه، ما من شأنه أن يسمح له بالحصول على الأغلبية المطلقة وإعلان فوزه دون الحاجة إلى الجولة الثانية.


وبحسب الفرز الجزئي الرسمي للجنة الانتخابات (43,5 %)، يتقدم سوبيانتو مع حصوله على نسبة 57 % من الأصوات، أي أكثر من ضعف الأصوات التي حصل عليها أنيس باسويدان أقرب منافسيه.
ومن غير المتوقع إعلان النتائج الرسمية قبل مارس المقبل.
وقال سوبيانتو، أمام حشد في وسط العاصمة جاكرتا مساء الأربعاء "في كل الحسابات والاستطلاعات... تظهر الأرقام فوز برابوو-جبران من جولة واحدة. يجب أن يشكّل هذا الانتصار انتصارا لجميع الإندونيسيين"، في إشارة إلى المرشح لمنصب نائب الرئيس جبران راكابومينغ راكا الذي وقف إلى جانب سوبيانتو مرتديا قميصا مطابقا لقميصه.
وبعدها، احتفل بالنصر آلاف من مؤيديه أمام مقر إقامته في جاكرتا.
كما التقاه الرئيس المنتهية ولايته جوكو ويدودو وقدم له "تهانيه". واتصل رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لوونغ ببرابوو للإشادة "بالنتائج القوية" التي حققها ومناقشة العلاقات الثنائية، وفق بيان سنغافوري.
سيتولى هذا الجنرال السابق قيادة أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، بعد عشر سنوات من حكم جوكو ويدودو الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة.
ويتقدم وزير الدفاع بفارق كبير على منافسيه، حاكم جاكرتا السابق أنيس باسويدان وحاكم جاوا الوسطى السابق غنجار برانوو.
وأفاد المرشح الآخر أنيس باسويدان، الذي كان الأوفر حظا لمنافسة سوبيانتو حال إجراء جولة ثانية، الصحافيين بأنه سينتظر صدور إعلان رسمي.
وقال "ننتظر إلى حين انتهاء اللجنة من فرز الأصوات. لا تتسرعوا، ارتاحوا، ما زال الطريق طويلا".

أخبار ذات صلة برابوو سوبيانتو يعلن فوزه برئاسة إندونيسيا الانتخابات الرئاسية في إندونيسيا تنطلق اليوم المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برابوو سوبيانتو إندونيسيا انتخابات رئاسية

إقرأ أيضاً:

حلم الكهرباء اللاسلكية يقترب من التحقق

بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

في بدايات القرن العشرين، كان حلم نيكولا تسلا بنقل الكهرباء عبر الهواء دون أسلاك يبدو أقرب إلى الخيال العلمي منه إلى الواقع.
اليوم بعد أكثر من مئة عام أصبح هذا الحلم على أعتاب التحقق بفضل القفزات التكنولوجية الهائلة مما ينذر بتحول جذري في عالم الطاقة.

مع التوجه العالمي المتسارع نحو الطاقة النظيفة والمتجددة ، تبرز الكهرباء اللاسلكية كإحدى أكثر الابتكارات الواعدة ، ليس فقط لتسهيل وصول الكهرباء إلى المناطق النائية وتقليل التكاليف ، بل أيضًا كمحفز رئيسي لانخفاض أسعار الطاقة الأحفورية ، التي قد تجد نفسها قريبًا أقل قدرة على المنافسة في سوق متغيّر.

بداية الحلم :- نيكولا تسلا والرؤية الثورية

في عام 1901، تصور نيكولا تسلا نظامًا ينقل الكهرباء عبر الغلاف الجوي دون الحاجة إلى أسلاك.
ولكن في ذلك الزمن ، كانت البنية التحتية والتكنولوجيا البشرية عاجزة عن ملاحقة رؤيته ، ما أدى إلى فشل المشروع.
رغم ذلك، لم تمت الفكرة، بل بقيت حاضرة في الأذهان، تنتظر لحظة نضجها التكنولوجي.

تطورات متلاحقة: – من الميكروويف إلى الليزر

في الستينيات، أحرز المهندس الأمريكي وليام سي.
براون تقدمًا ملحوظًا باستخدام الميكروويف لإبقاء طائرة هليكوبتر محلقة دون وقود تقليدي.
تلا ذلك في السبعينيات تجربة ناجحة بالتعاون مع “ناسا” لنقل 30 كيلوواط من الطاقة لمسافة 1.6 كيلومتر بكفاءة 50%.

اليوم ، بفضل التطورات في الإلكترونيات المصغرة، الليزر، وأنظمة التحكم الذكية، أصبحت فكرة الكهرباء اللاسلكية أكثر قربًا من أن تتحول إلى بنية تحتية معتمدة على نطاق واسع.

كيف تعمل الكهرباء اللاسلكية؟

تعتمد هذه التقنية على تحويل الكهرباء إلى موجات كهرومغناطيسية (كالمايكروويف أو الليزر)، ثم بثها عبر الهواء إلى مستقبلات خاصة تعيد تحويلها إلى طاقة كهربائية قابلة للاستخدام، وكل ذلك بدون أسلاك أو كابلات تقليدية.
هذه الطريقة أصبحت اليوم أكثر أمانًا وكفاءة بفضل تقنيات حديثة تضمن إيقاف الإرسال تلقائيًا عند مرور جسم أو شخص بين المرسل والمستقبل، كما تم خفض مستويات الإشعاع إلى ما دون الحدود الخطرة.

سباق الشركات نحو المستقبل

تعمل شركات رائدة مثل ( إمرود ) ( EMROD) النيوزيلندية و( ريتش باور ) ( Reach Power) الأمريكية على نقل الكهرباء لاسلكيًا بكفاءة تقترب من 95%، مع خطط للوصول إلى 99% قريبًا.
هذه القفزات التقنية ستفتح الأبواب أمام كهرباء أرخص وأسهل وصولًا، مما سيؤثر حتماً على كلفة إنتاج الطاقة بشكل عام ويدفع بأسعار الطاقة الأحفورية إلى الانخفاض التدريجي.

من الأرض إلى الفضاء: – مشاريع طموحة

مشروع SSPIDR التابع لوكالة DARPA الأمريكية، ومبادرات مماثلة من وكالة الفضاء اليابانية JAXA، تعمل على تطوير محطات شمسية فضائية ترسل الطاقة إلى الأرض لاسلكيًا.
هذه المشاريع قد توفر كهرباء نظيفة ومستقرة على مدار الساعة، دون تأثر بعوامل الطقس أو الليل والنهار، وهو ما يمثل ثورة حقيقية في عالم الطاقة.

تطبيقات قريبة من حياتنا

بدأت بعض الحلول التجارية في الظهور بالفعل.
شركات مثل ( باوركاست ) ( Powercast) و واي تشارج ) ( Wi-Charge) توفر أنظمة لتشغيل الأجهزة المنزلية والتجارية دون الحاجة إلى كابلات أو تغيير البطاريات، مما يمهد الطريق أمام انتشار أوسع لهذه التكنولوجيا.
مستقبلًا، قد تشحن السيارات الكهربائية أثناء سيرها عبر طرق مدمجة بتقنيات نقل الطاقة، وقد تعمل الدرونات والطائرات الصغيرة بدون الحاجة لهبوط متكرر لإعادة الشحن.

أثر اقتصادي متوقع: – انخفاض في أسعار الطاقة التقليدية

مع انتشار الكهرباء اللاسلكية، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، ستشهد تكلفة الكهرباء انخفاضًا ملحوظًا.
هذا الانخفاض لن يكون معزولًا، بل سيتسبب في ضغوط إضافية على قطاع الطاقة الأحفورية، الذي يعتمد على أسعار مرتفعة لضمان استدامة اقتصاده.
بمرور الوقت، قد تتحول الطاقة النظيفة إلى الخيار الأرخص والأكثر موثوقية، مما يعزز انتقال العالم نحو مصادر طاقة أكثر صداقة للبيئة وأقل تكلفة للمستهلكين.

الخلاصة: – المستقبل بدأ الآن

لم يعد حلم تسلا مجرد رواية جميلة من الماضي، بل تحول إلى مشروع حقيقي يبشر بعصر جديد من الطاقة اللاسلكية النظيفة والرخيصة.
ومع هذا التحول، نحن على أعتاب ثورة ستغير ليس فقط طريقة حصولنا على الكهرباء، بل أيضًا قواعد اللعبة الاقتصادية المرتبطة بالطاقة في العالم أجمع

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • محافظ مطروح يلتقي بأمانة التحالف الوطني لدعم رئاسة الجمهورية
  • البرهان يصل إلى القاهرة لدعم جهود استعادة الاستقرار والتنمية في السودان
  • بركان في إندونيسيا يقذف سحباً من الرماد
  • العدالة والتنمية المغربي ينتخب بنكيران مجددا
  • أنشيلوتي يقترب من تدريب المنتخب البرازيلي
  • حلم الكهرباء اللاسلكية يقترب من التحقق
  • العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد
  • عباس يعين حسين الشيخ نائبًا له في رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية.. تمهيد لخلافته؟
  • أونانا يقترب من نيوم
  • ترامب.. رئاسة بلا سياسة وسيارة بلا مقود!