التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد،  بوفد برئاسة جيتاشيو رضا، رئيس الإدارة المؤقتة في تيغراي، وكبار المسؤولين في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

ويضم وفد تيغراي الذي يحضر اجتماع،  ديبريتسيون غيبريمايكل، الذي أعيد انتخابه مؤخرا رئيسا لجبهة تحرير شعب تيغراي، بالإضافة إلى الفريق تاديسي وريدي، واللواء تسادكان جبريتينساي، القيادة العليا لقوات تيغراي ونواب رئيس إدارة تيغراي المؤقتة، من بين أعضاء آخرين في الإدارة المؤقتة.

ويأتي الاجتماع على خلفية سلسلة من الاتهامات المضادة، بين  الحكومة الاتحادية والإدارة المؤقتة في تيغراي بشأن التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية، ولا سيما الوضع الذي لم يتم حله في غرب تيغراي، والاستجابة للجفاف الشديد المستمر الذي يودي بحياة المئات في المنطقة .

وفي حديثه إلى المشرعين هذا الأسبوع ، قال رئيس الوزراء آبي إنه "بناء على المعلومات المتاحة ، لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات تعزى إلى الجوع ، حتى الآن" ، وهو اختلاف صارخ عن التقارير الواردة من المنطقة بما في ذلك تلك التي قدمها المسؤولون الإقليميون.

كما كرر رئيس الوزراء، ادعاء الحكومة السابق بأن كلا من إدارة تيغراي المؤقتة ومسؤولي ولاية أمهرة الإقليمية قد وافقوا على إجراء استفتاء لحل وضع غرب تيغراي، الذي لا يزال محتلا من قبل القوات التابعة لإدارة منطقة أمهرة.

دحضت الإدارة المؤقتة الروايات المتعلقة بكل من شدة الجفاف وتأكيد الحكومة الفيدرالية على "الاستفتاء" ، وذكرت أن هذه المعلومات عن الجفاف لم تكن مضللة فحسب ، بل وصفت أيضا ادعاء الحكومة بشأن الاستفتاء بأنه غير دستوري وخاطئ.

بالإضافة إلى بيان رئيس الوزراء للمشرعين ، في 02 فبراير ، أصدرت خدمة الاتصالات الحكومية الفيدرالية بيانًا أكدت فيه قائمة طويلة من الإنجازات التي حققتها الحكومة في مواجهة التحديات في منطقة تيغراي بشكل كامل من خلال التنفيذ الشامل لاتفاقية بريتوريا للسلام ، بما في ذلك الاستجابة لأزمة الجفاف المستمرة التي اجتاحت المنطقة.

لكن الإدارة المؤقتة في تيغراي قدمت ردًا،  وانتقدت ليس فقط إصدار البيان على أساس أن المناقشات المتعلقة بالتنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا كانت معلقة، ولكن أيضا، مرة أخري، دحضت التأكيد على أن المنطقة وافقت على إجراء استفتاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إثيوبيا آبي أحمد إثيوبيا تيجراي تيغراي الإدارة المؤقتة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

سوريا.. «الحكومة المؤقتة» تحضر لـ«حوار وطني» خلال أيام

دمشق (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة دعوات أممية لاستثناء جهود إعادة إعمار سوريا من العقوبات «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل

أفادت وسائل إعلام سورية، أن الحكومة المؤقتة تعمل على عقد اجتماع موسع في دمشق لإطلاق حوار وطني شامل خلال الأيام المقبلة.
وأشارت إلى أن الاجتماع ستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته، كما ستتم دعوة ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين، مبينة أنه سيشارك بالاجتماع ممثلون عن الفصائل العسكرية.
وأفادت بأن الاجتماع سيضع أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة، مؤكدة أن الحكومة السورية أكملت تحضيراتها للاجتماع وسيتم عقده خلال الأيام المقبلة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، أن الدبلوماسيين الأميركيين ناقشوا مع ممثلي السلطة الجديدة في دمشق مبادئ الانتقال السياسي في سوريا والأحداث الإقليمية ووجوب محاربة تنظيم «داعش».
وأضافت أن «دبلوماسيين أميركيين التقوا، الجمعة، في دمشق بممثلين عن القيادة الجديدة وناقشوا معهم القضايا المتعلقة بمصير الصحفي المفقود أوستن تايس ومواطنين أميركيين اختفوا في عهد بشار الأسد».
وبينت وزارة الخارجية الأميركية، أن الدبلوماسيين الأميركيين أجروا محادثات مباشرة مع المجتمع المدني السوري وناشطين وأفراد من الطوائف المختلفة.
وذكرت مصادر إعلامية أن الوفد الأميركي ناقش مع الإدارة السورية رفع العقوبات عن الشعب السوري ومن بينها «قانون قيصر».
وفي وقت سابق أمس، وصل وفد دبلوماسي أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، وفق ما كشف مصدر من السلطة الجديدة.
وضم الوفد إلى جانب ليف المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثاً دانيال روبنستين الذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا.
في غضون ذلك، قال الاتحاد الأوروبي، إنه سيزيد حضوره الدبلوماسي في العاصمة السورية دمشق، وإنه على اتصال مع الإدارة الجديدة هناك.
جاء ذلك على لسان رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عقب قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وأشار كوستا إلى مناقشة القمة الأوروبية للتطورات في سوريا بعد انهيار نظام الأسد.
وأضاف: «توصلنا إلى توافق حول المبادئ الأساسية والأهداف التي سنتبناها».
وأردف: «نريد ضمان انتقال سلمي وشامل، والحفاظ على وحدة الأرض، وضمان احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية الأقليات الدينية والعرقية»، مشيراً «الاتحاد الأوروبي سيزيد حضوره الدبلوماسي في دمشق».
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي على اتصال مع الجهات الفاعلة على الأرض والإدارة الجديدة ودول المنطقة.
وقالت فون دير لاين، إن «أوروبا مهتمة بمستقبل سوريا وستقوم بدورها لدعم هذا البلد في الفترة الحرجة التي يمر بها».
إلى ذلك، كشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رولا أمين، أن سوريا في انتظار عودة مليون لاجئ خلال الأشهر الـ6 الأولى من عام 2025.
وقالت رولا أمين، في تصريحات صحفية، إن «هذا أمر نتوقع حدوثه في أفضل السيناريوهات لكيفية تطور الأمور في سوريا، ويتوقف على الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني، الذي هو متقلب للغاية وهش في الوقت الحالي».
وأشارت إلى أن «الناس يراقبون أيضاً ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري».

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة
  • تعيين مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة السورية المؤقتة
  • التعاون الثنائي والأزمة السورية على رأس مناقشات رئيس الحكومة العراقية ووزير الدفاع الإيطالي
  • سوريا: تكليف أسعد الشيباني بحقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة
  • تعيين أسعد حسن الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة السورية الجديدة
  • سوريا.. «الحكومة المؤقتة» تحضر لـ«حوار وطني» خلال أيام
  • تعيين أول امرأة في الإدارة المؤقتة لسوريا
  • الحكومة السورية المؤقتة تستعد لعقد اجتماع موسع مع جميع الأطراف
  • الرئيس السيسي يلتقى رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنجلاديش
  • رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش: لدينا 170 ألف مواطن تحت سن 27 عاما