لأول مرة.. اجتماع رئيس الوزراء الأثيوبي وتيغراي في أعقاب الخلافات حول "الاستفتاء" والاستجابة للجفاف
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بوفد برئاسة جيتاشيو رضا، رئيس الإدارة المؤقتة في تيغراي، وكبار المسؤولين في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
ويضم وفد تيغراي الذي يحضر اجتماع، ديبريتسيون غيبريمايكل، الذي أعيد انتخابه مؤخرا رئيسا لجبهة تحرير شعب تيغراي، بالإضافة إلى الفريق تاديسي وريدي، واللواء تسادكان جبريتينساي، القيادة العليا لقوات تيغراي ونواب رئيس إدارة تيغراي المؤقتة، من بين أعضاء آخرين في الإدارة المؤقتة.
ويأتي الاجتماع على خلفية سلسلة من الاتهامات المضادة، بين الحكومة الاتحادية والإدارة المؤقتة في تيغراي بشأن التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية، ولا سيما الوضع الذي لم يتم حله في غرب تيغراي، والاستجابة للجفاف الشديد المستمر الذي يودي بحياة المئات في المنطقة .
وفي حديثه إلى المشرعين هذا الأسبوع ، قال رئيس الوزراء آبي إنه "بناء على المعلومات المتاحة ، لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات تعزى إلى الجوع ، حتى الآن" ، وهو اختلاف صارخ عن التقارير الواردة من المنطقة بما في ذلك تلك التي قدمها المسؤولون الإقليميون.
كما كرر رئيس الوزراء، ادعاء الحكومة السابق بأن كلا من إدارة تيغراي المؤقتة ومسؤولي ولاية أمهرة الإقليمية قد وافقوا على إجراء استفتاء لحل وضع غرب تيغراي، الذي لا يزال محتلا من قبل القوات التابعة لإدارة منطقة أمهرة.
دحضت الإدارة المؤقتة الروايات المتعلقة بكل من شدة الجفاف وتأكيد الحكومة الفيدرالية على "الاستفتاء" ، وذكرت أن هذه المعلومات عن الجفاف لم تكن مضللة فحسب ، بل وصفت أيضا ادعاء الحكومة بشأن الاستفتاء بأنه غير دستوري وخاطئ.
بالإضافة إلى بيان رئيس الوزراء للمشرعين ، في 02 فبراير ، أصدرت خدمة الاتصالات الحكومية الفيدرالية بيانًا أكدت فيه قائمة طويلة من الإنجازات التي حققتها الحكومة في مواجهة التحديات في منطقة تيغراي بشكل كامل من خلال التنفيذ الشامل لاتفاقية بريتوريا للسلام ، بما في ذلك الاستجابة لأزمة الجفاف المستمرة التي اجتاحت المنطقة.
لكن الإدارة المؤقتة في تيغراي قدمت ردًا، وانتقدت ليس فقط إصدار البيان على أساس أن المناقشات المتعلقة بالتنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا كانت معلقة، ولكن أيضا، مرة أخري، دحضت التأكيد على أن المنطقة وافقت على إجراء استفتاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إثيوبيا آبي أحمد إثيوبيا تيجراي تيغراي الإدارة المؤقتة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الصين: حريصون على حل الخلافات مع الاتحاد الأوروبى من خلال الحوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الصيني شى جين بينج، أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المركبات الكهربائية الصينية تجذب اهتمام العالم، مشيرا إلى أن بلاده حريصة دومًا على حل الخلافات من خلال الحوار والتشاور.
وقال الرئيس الصيني - خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو في البرازيل، وفقا لوكالة الأنباء الصينية- " إنه يأمل أن تواصل ألمانيا القيام بدور مهم في هذا الصدد".. موضحا أنه عقد مع شولتس تبادلات عميقة ومثمرة خلال زيارة الأخير للصين في أبريل هذا العام، لافتا إلى أنه خلال الأشهر الستة الماضية حققت الدولتان نتائج مهمة في مجالات التنمية الخضراء والنقل المستدام والتعاون الزراعي مع إفريقيا، وتواصل العلاقات الصينية-الألمانية التوهج بحيوية وديناميكية جديدتين.
وذكر رئيس الصين أن بلاده وألمانيا، باعتبارهما ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم، بحاجة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مؤكدا أنه يتعين على الصين وألمانيا التركيز على الارتقاء بالتعاون من خلال الرقمنة والذكاء والإجراءات منخفضة الكربون، والعمل معا لاستكشاف أسواق طرف ثالث لتحقيق التعاون المربح للجانبين.
وأضاف أن الصين تعد أوروبا قطبًا مهمًا في عالم متعدد الأقطاب، مؤكدا أن (بكين) ملتزمة بالتعاون مع أوروبا لمواجهة التحديات بشكل مشترك وتعزيز التنمية المستدامة والمستقرة والسليمة للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
من جانبه، قال شولتس "إن العلاقات الألمانية-الصينية أحرزت تقدما إيجابيا منذ زيارته الأخيرة للصين" مضيفا أنه في ظل الوضع الدولي المعقد الحالي، من المهم جدا بالنسبة لألمانيا والصين تعزيز الاتصالات والتعاون.
وأوضح أن الجانب الألماني يأمل في تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين بشكل أكبر، وتعزيز الحوار والتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بروح المساواة والصراحة والاحترام المتبادل، وحل الخلافات على نحو مناسب، وتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، والإسهام في التعافي الاقتصادي والنمو والازدهار المشترك على المستوى العالمي.
كما أعرب شولتس عن أمله في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي والصين من حل مسألة المركبات الكهربائية في أقرب وقت ممكن من خلال الحوار والتفاوض، معربا عن استعداد الجانب الألماني لبذل جهود إيجابية في هذا الصدد.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن أزمة أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط وغيرها من القضايا.