قيادي بـ«مصر أكتوبر»: زيارة الرئيس التركي لمصر بداية تحالف قوي بالمنطقة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد عبدالجواد عبدالغني أمين أمانة العاصمة الإدارية وبدر والشروق والقيادي بحزب مصر أكتوبر، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، تعد بداية لتحالف جديد قوي، يساهم فى مواجهة الأزمات التي تمر بها المنطقة.
زيارة الرئيس التركي لمصر بداية لتحالف جديد قوي بالمطقةأضاف «عبدالغني» في بيان، أن هذه الزيارة تأتي فى توقيت مهم وحساس للغاية، كما ناقشت العديد من الملفات الإقليمية المهمة، وعلى رأسها ملف غزة، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على رفح الفلسطينية، بالإضافة إلى مناقشة الملف الليبي.
وأشار إلى أن مصر وتركيا تعولان على الزيارة لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام، وتعزيز التعاون والتنسيق بينهما، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، ورفع معدلات التبادل التجاري من 8 مليارات إلى مستويات أعلى خلال السنوات المقبلة، والتعاون في مجالات البنية التحتية وتوطين الصناعات الثقيلة.
وأوضح عبدالجواد عبدالغني، أن تحولات العلاقات التركية المصرية، تعيد تشكيل الجغرافيا السياسية الإقليمية، خصوصا في منطقة شرق البحر المتوسط، ويبرز مجال الطاقة كأحد أهم الجوانب التي يُمكن أن تنتعش في ظل الوضع الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات التركية المصرية العلاقات التركية مصر وتركيا مصر
إقرأ أيضاً:
المحور التركي يتصادم مع الايراني في العراق
29 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تشهد تركيا توسعاً في نفوذها الإقليمي، خاصة في العراق، مدفوعة بالتحولات الاستراتيجية التي أعقبت الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، والتي حولت دمشق إلى حليف استراتيجي لأنقرة. هذا التحول أعطى تركيا فرصة لتعزيز دورها في المنطقة، انطلاقاً من العراق كمركز رئيسي لبناء محور جديد يتكيف مع المتغيرات الأخيرة في سوريا ولبنان.
و على الرغم من العلاقات الاقتصادية والتجارية الواسعة بين تركيا والعراق، والتي تصل قيمتها إلى نحو 20 مليار دولار سنوياً، إلا أن التوترات الأمنية تظل عائقاً رئيسياً.
و تحتل تركيا أراضٍ عراقية وتدير قواعد عسكرية ثابتة هناك، مما يخلق حالة من التعقيد في العلاقات الثنائية.
وتتهم أنقرة القوى العراقية، وخاصة تلك الحليفة لإيران، بعدم إظهار الجدية الكافية في معالجة القضايا الأمنية، حيث تشير الصحف التركية إلى أن التأثير الإيراني هو العامل الرئيسي وراء هذا الموقف.
و تعمل تركيا على استثمار التحولات الجديدة في الشرق الأوسط بشكل كامل، بهدف حل أزماتها الأمنية والسياسية، وخاصة فيما يتعلق بـ (حزب العمال). وتتوقع أنقرة استجابة عراقية إيجابية تتماشى مع هذه التغيرات، مما قد يفتح الباب أمام تعاون أوسع بين البلدين.
زيارة وزير الخارجية التركي إلى بغداد
و كشفت الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي إلى بغداد عن طابع أمني واضح، حيث التقى طيفاً واسعاً من المسؤولين السياسيين والأمنيين العراقيين. وكانت لقاءاته المنفردة، وخاصة مع وزير الدفاع العراقي (ثابت العباسي)، مؤشراً على تركيز الزيارة على القضايا الأمنية والعسكرية. هذه الخطوة تعكس سعي تركيا لتعزيز التعاون الأمني مع العراق، في إطار استراتيجيتها الأوسع لتعزيز نفوذها في المنطقة.
و يبدو أن تركيا تسعى لتعزيز دورها في العراق كجزء من استراتيجية أوسع لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، مستفيدة من التحولات الإقليمية الأخيرة. ومع ذلك، تظل العلاقات مع العراق محكومة بتوازن دقيق بين المصالح الاقتصادية والتحديات الأمنية، مما يجعل مستقبل هذه العلاقات مرهوناً بقدرة الطرفين على إدارة هذه التعقيدات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts