يورونيوز : فرق الإطفاء التونسية تواصل مكافحة حريق غابات في منطقة حدودية مع الجزائر
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد فرق الإطفاء التونسية تواصل مكافحة حريق غابات في منطقة حدودية مع الجزائر، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي قال المدير الجهوي للحماية المدنية عادل العبيدي لوكالة فرانس برس إنّ عمليات الإطفاء متواصلة بالتنسيق مع الجيش من خلال تخصيص طائرة .، والان مشاهدة التفاصيل.
فرق الإطفاء التونسية تواصل مكافحة حريق غابات في...
قال المدير الجهوي للحماية المدنية عادل العبيدي لوكالة فرانس برس إنّ "عمليات الإطفاء متواصلة بالتنسيق مع الجيش من خلال تخصيص طائرة للوصول للنيران في المناطق الصعبة".
واصلت فرق الإطفاء التونسية في منطقة ملولة (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر جهودها الرامية لإخماد حريق غابات مستعر منذ يومين، بحسب ما أفادت الحماية المدنية الخميس.
وقال المدير الجهوي للحماية المدنية عادل العبيدي لوكالة فرانس برس إنّ "عمليات الإطفاء متواصلة بالتنسيق مع الجيش من خلال تخصيص طائرة للوصول للنيران في المناطق الصعبة".
وأضاف أنّ النيران أتت على نحو 470 هكتار من الغابات في ملولة التابعة لمدينة طبرقة الساحلية.
كما "تمّ إجلاء 12 عائلة مكوّنة من 24 فرداً" نقلوا إلى مساكن بعيدة عن مناطق الحريق، من "دون تسجيل إصابات ولا خسائر بشرية"، وفقاً للعبيدي.
وقرّرت السلطات التونسية "غلق المعبر الحدودي بملولة مؤقّتاً وتحويل المسافرين بين البلدين إلى معبر ببوش" بسبب كثافة الدخان في الطريق المؤدّية إلى المعبر.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس أعمدة من الدخان الكثيف فوق الأشجار وألسنة من اللهب تتصاعد بينما تحاول مجموعة من رجال الإطفاء مدّ خراطيم المياه من شاحناتهم في محاولة لاخماد جيوب من الحريق.
ولم تُعرف بعد أسباب اندلاع الحريق في هذه المنطقة الجبلية الوعرة التي تنتشر فيها بكثرة غابات الصنوبر.
وتشهد تونس حالياً موجة حرّ تتجاوز المعدّلات العادية بما بين 6 و10 درجات.
وتتوقّع الأرصادر الجوية أن تصل الحرارة الخميس إلى 47 درجة مئوية في مناطق بالجنوب التونسي.
وتتواتر الحرائق في تونس خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة في الغابات وفي حقول مزارع الحبوب.
وفي صيف 2022 اندلع حريق بمنطقة "بو قرنين" المتاخمة للعاصمة أتى على 533 هكتار من غابات الصنوبر الحلبي واستغرق إطفاؤه ثلاثة أيّام.
ويقول خبراء إنّ التغيّرات المناخية تغذّي ظواهر الطقس المتطرّف في جميع أنحاء الكوكب وتزيد من وطأتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حریق غابات فرانس برس غابات فی
إقرأ أيضاً:
الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة
أرغمت الحرب المستعرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع مئات الآلاف من المواطنين على النزوح إلى دول الجوار بحثا عن أمان افتقدوه في وطنهم، لكن من لجؤوا منهم إلى إثيوبيا وجدوا أنفسهم هاربين من صراع إلى صراع آخر.
التغيير _ وكالات
ونشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا ميدانيا عن أحوال اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة غربي إثيوبيا، حيث التقى مراسلها فيصل علي، 3 لاجئين أمضوا الصيف كله في إحدى الغابات، وتحدثوا عن محنتهم المستمرة بعد 19 شهرا من فرارهم من وطنهم بسبب الحرب.
وبينما لا يزال اثنان منهم يقيمان في غابة أولالا -هما عبد الله ومحمود- في مركز مؤقت تديره الأمم المتحدة بالقرب من الحدود السودانية، سافر الثالث، كرم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتقول غارديان إنها عمدت إلى تغيير الأسماء في هذا التقرير لئلا تكشف عن هوياتهم من أجل حمايتهم.
من حرب لأخرىوأحد هؤلاء الثلاثة، مدرس لغة إنجليزية سوداني من الخرطوم، أطلقت عليه الصحيفة اسم عبد الله، فرَّ من الحرب في بلاده ولجأ إلى إثيوبيا ليضطر للهرب مرة أخرى بعد أن تعرض المخيم الذي استقر فيه لهجوم من قطاع الطرق والمجموعات التي تقاتل الجيش الإثيوبي.
كان الشاب، البالغ من العمر 27 عاما، من بين آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا من المخيمات التي تديرها الأمم المتحدة في إقليم أمهرة هذا العام، وأقاموا مخيمات مؤقتة في غابة أولالا، على بعد بضعة كيلومترات شرق مأواهم الأصلي. وفي تلك الغابة، وبعيدا عن السلطات وسبل كسب العيش، ازدادت أحوالهم سوءًا.
يتذكر عبد الله تلك الأمسية وهو جالس، في حلكة الليل البهيم، إلى جوار صديق له، عندما اخترق دوي إطلاق رصاص سكون المكان. قال “كنت أسمع صراخ النساء والأطفال، ففي كل ليلة كنا نتمسك بحبل النجاة”.
وحكى عبد الله أنه غادر الخرطوم إلى إثيوبيا بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، متجها إلى القلّابات، وهي بلدة على الجانب السوداني من الحدود المشتركة التي يسهل اختراقها. وقال إنه اعتُقل هناك “ظلما” وتعرض للضرب على يد حراس السجن، وعقب إطلاق سراحه عبَر الحدود إلى بلدة المتمة في إقليم أمهرة الإثيوبي.
هجوم على المخيماتوبعد 3 أشهر من وصوله لإثيوبيا، اندلع القتال بين عناصر الأمهرة والجيش الحكومي بسبب نزاع يتعلق بالاتفاقية التي أنهت الحرب في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا على الحدود مع دولة إريتريا. وفي أغسطس، أُعلنت حالة الطوارئ في أمهرة، وأُغلقت شبكة الإنترنت مع اشتداد القتال.
ويتذكر عبد الله أن المسلحين هاجموا مخيماتهم مرارا وتكرارا، وقاموا باقتلاع الخيام المنصوبة، وترويع الأطفال وضرب الناس ونهب هواتفهم المحمولة وأموالهم القليلة وممتلكاتهم الأخرى.
أما محمود -وهو عامل بناء من دارفور كان يعيش في الخرطوم قبل اندلاع الحرب- فقد فرّ إلى إثيوبيا. وكان يعتقد أن أحدا سيأتي لمساعدتهم، بعد أن تعرض المخيم لهجمات طيلة أسابيع، لكنه فقد الأمل.
وقال “كان الخوف ينتابني كل يوم من أننا قد نموت. فقد لقي بعض من كانوا معنا في المخيم مصرعهم، ونُهبت ممتلكاتنا، ولم يعد لدينا أي شيء. كل ليلة كانت تحمل معها الرعب”.
وبدوره، قال عبد الله عبر الهاتف وفي صوته نبرة استسلام، “ظننت أنني سأكون بأمان في إثيوبيا. والآن لا يوجد مكان ألجأ إليه”.
مأساة مستمرةوأكد اللاجئون الثلاثة أن الأمم المتحدة أوفدت قوة إثيوبية محلية لحماية مخيمات اللاجئين، لكنها فشلت في القيام بذلك. ولما سأل عبد الله قائد القوة عن لماذا لم يوقف المهاجمين، قال إنه يخشى من أن ينتقموا من عائلته.
الوسومأزمة إثيوبيا غابات اولالا لاجئون