اختتم مكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب، اليوم، المرحلة النهائية لبرنامجي المسابقات العلمية (المنهجية) للصف الثالث الثانوي (القسم العلمي) ، والملتقى العلمي للصف الثاني الثانوي في المواد العلمية بمدارس المحافظة.

 

المسابقة لكافة المواد المنهجية على مستوى المحافظة، حصد مركزها الأول طالبات مدرسة التميز الثانوية الأهلية للبنات بمديرية المدينة، فيما حصد المركز الثاني طلاب ثانوية الثورة للبنين بمديرية حريب.

 

وهنأ نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب الفائزين، كما هنأ كافة الطلاب المشاركين.. مشيرا إلى أن من لم يحالفه الحظ، يُعْتَبَر بلوغه نهائي التصفيات فوزا بحد ذاته...لافتاً إلى أن الغاية المرتجاة من هذه المسابقات والملتقيات التي تقام سنويا هو تحفيز الطلاب، وخلق مناخ من تنافسي بين المدارس وطلابها ،ورفع مستوى التحصيل العلمي.

 

وأشاد العباب بدور وجهود المعلمين وأولياء الأمور ،في صناعة جيل متسلح بالعلم،قادة في المستقبل،يؤدون واجبهم تجاه مجتمعهم ووطنهم.

 

وفي الختام قدمت فقرات استعراضية للموهوبين في الإنشاد والشعر والفلكور... كماجرى تكريم الفائزين في المسابقتين بالجوائز التحفيزية والشهادات التقديرية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ستظهر كوارث.. تربوي يحذر من مخاطر عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات

أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن عنصر المخاطرة في عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات أكبر بكثير من عقدها بالمدارس، محذرا من انه إذا لم يتم إتخاذ كافة الاحتياطات لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات ستظهر كوارث.

وأوضح الدكتور تامر شوقي في بيان له ، أن تقليل عدد لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 يعني عقدها في المدرجات الجامعية والتي ستتضمن عشرات الطلاب ، ومن ثم ستواجه اللجان بها عديد من مشكلات الضبط والتنظيم والسيطرة 

وقال الدكتور تامر شوقي : أن أزمات امتحانات الثانوية العامة 2025 ليست في مكان انعقادها ولكنها ترجع لأسباب أخرى تشمل ما يلي : 
 

 وجود أخطاء في صياغات بعض الأسئلة كما حدث في  بعض امتحانات العام السابق مثل الفيزياء غلبة الأسئلة الموضوعية (٨٥%) سهلة الغش في دقائق  على الأسئلة المقالية(١٥% ) أن لم تكن أقل من ذلك والتي قد تكون صعبة الغشعدم الاعتماد في وضع الأسئلة في الإمتحانات على بنوك اسئلة حقيقية تتوافر فيها الشروط العلمية التي تجعلنا نثق فيها(ولو كانت تعتمد على بنوك الأسئلة التي تتم مراجعة الأسئلة فيها أكثر من مرة وتصل نسبة الخطأ فيها صفر % ما حدثت أخطاء العام الماضي)الاعتماد على وسائل تفنيش بدائية على الطلاب يقوم بها معلمون غير متخصصين في ذلكالتفاوت الكبير بين  اعمار الملاحظين والمراقبين والطلاب يجعل الطلاب يستخدمون وسائل تكنولوجية ذكية للغش والتسريب قد لا يعلمها المراقبون  وجود لوائح وقوانين تدين المعلم حال اكتشافه أي وقائع غش بعد مرور وقت معين من زمن الامتحانضغوط الأهالي وتجمعها خارج اللجان وتهديدهم للمراقبين(الذين يكونون غرباء ويأتون من أماكن بعيدة عن اللجان التي يراقبون بها) مما يتطلب تواجد رجال الأمن في محيط المدارس وليس أمام المدارس فقطتعدد المراحل التي يتم فيها مرور الأسئلة حتى تصل الى الطالب مما يزيد من احتمال تسربها في أي مرحلةالتهاون في التعامل مع حالات الغش في بعض الأحيان (من منطلق ده زي ابنك) وهذه كارثةعدم صلاحية بعض الفصول لعقد امتحانات بها سواء من حيث المساحة أو عدم توافر وسائل تهوية بها وجود بعض المعلمين الذين يتهاونون في المراقبة الجادة على الطلابافتقاد المعلمين الدوافع ( المادية والتأمينية) التي تجعلهم يراقبون بحماس وانضباط

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة: تجهيز ٦٤٠ ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك على مستوى المحافظة
  • إتلاف 3 أطنان من المواد الغذائية منتهية الصلاحية بمديرية المنصورة
  • ستظهر كوارث.. تربوي يحذر من مخاطر عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات
  • اختتام فعاليات الدوري الرمضاني الأول للأمن السيبراني في اليمن وتكريم الفائزين
  • فرعية التربية تابعت درس تنظيم الموازنة المدرسية
  • تكريم الفائزين بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة أوائل الطلبة
  • جدل بين «أمهات مصر» حول مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
  • جامعة قناة السويس تنظم حلقة نقاشية لتعزيز الثقافة العلمية بين طلابها
  • محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال رفع كفاءة النظافة العامة بالرياض
  • اتحاد أمهات مصر يكشف تخوفات الأهالي من عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات