أكد المتحدث الرسمي باسم القوة المؤقتة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل"، ان هناك "تحولا مثيرا للقلق في الأيام الماضية"، وذلك على خلفية القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، منذ الثامن من أكتوبر الماضي. وقال المتحدث أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، الخميس: "شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية تحولاً مثيراً للقلق في تبادل إطلاق النار، بما في ذلك استهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق"، الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، ووضعته الأمم المتحدة في 7 يوليو سنة 2000، لكن لا يعتبر حدودا دولية.



وأضاف تيننتي: "لقد أودى تفاقم النزاع بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص، بما في ذلك، وبشكل مأسوي، أرواح الأطفال كما تسبب بأضرار جسيمة في المنازل والبنية التحتية العامة، وعرّض سبل عيش الآلاف من المدنيين للخطر".

وتابع: "الدمار والخسائر في الأرواح والإصابات التي شهدناها تثير قلقاً عميقاً، ونناشد جميع الأطراف المعنية وقف الأعمال العدائية على الفور لمنع المزيد من التصعيد".

كما طالب بضرورة "تكثيف الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار والحفاظ على سلامة المدنيين المقيمين بالقرب من الخط الأزرق".

وأضاف: "من ناحيتها، تواصل اليونيفيل العمل بشكل كامل مع الأطراف من أجل تخفيف التوترات، ونواصل عملياتنا على الأرض على الرغم من التحديات التي نواجهها".

وفي سياق متصل، أعلن حزب الله مقتل اثنين من عناصره، هما علي محمد الدبس، وحسن إبراهيم عيسى، وفقا لما ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء، دون أن تكشف المزيد من التفاصيل بشأن مصرعهما.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 243 شخصا على الأقل في جنوب لبنان، بينهم 175 عنصراً من حزب الله و30 مدنيا، ضمنهم 3 صحفيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.

وفي إسرائيل، أحصى الجيش، قبل يوم الأربعاء، مقتل 9 جنود بالإضافة إلى 6 مدنيين.

ودفع التصعيد أكثر من 80 ألف إسرائيلي إلى النزوح من منازلهم في المنطقة الشمالية وفق السلطات، كما نزح أكثر من 87 ألفا في جنوب لبنان، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مقتل 3 لبنانيين وإصابة 3 عسكريين و4 من يونيفيل في قصف إسرائيلي على صيدا

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة ثلاثة عسكريين وأربعة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف سيارة عند مدخل صيدا الشمالي في جنوب البلاد.
وقال الجيش اللبناني، في تغريدة على منصة إكس اليوم: "استهدف العدو الإسرائيلي سيارة أثناء مرورها عند حاجز الأولي - صيدا ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة ثلاثة عسكريين من عناصر الحاجز".
أخبار متعلقة استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف للاحتلال على مدرسة في غزة مسؤول لبناني: ارتفاع عدد النازحين من الجنوب إلى مدينة صيدا إلى 33 ألفًاوأشار إلى إصابة "أربعة من عناصر الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور".الحصيلة الأولية
بدوره قال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، إن "الحصيلة الأولية لغارة العدو الإسرائيلي على سيارة في صيدا أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح".
وكانت الوكالة الوطنية للاعلام أشارت إلى أن "عناصر الدفاع المدني عملت على سحب شهيدين جراء استهداف سيارة بالقرب من حاجز الأولي عند مدخل صيدا الشمالي، فيما عملت فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية الرسالة الإسلامية على سحب شهيد ثالث ونقل جريح ،ليكون عدد الضحايا ثلاثة شهداء وجريح".شهداء وجرحى
ولفتت إلى أنه "تم نقل الشهداء إلى مستشفى صيدا الحكومي والجريح إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج ".
وأوضحت أن "السيارة التي تم استهدافها كانت على المسرب المؤدي إلى مدينة صيدا وقبل حاجز الجيش، وشوهدت آليات لقوات حفظ السلام على المسرب نفسه".
وطبقًا للوكالة ، "تم قطع السير في المكان وحضرت عناصر الصليب الأحمر الذي يعمل على نقل الإصابات"، كاشفة عن "مصابين في كتيبة اليونيفيل يتم معالجتهم ميدانيا، فيما عمل الدفاع المدني على إطفاء الحريق الذي اندلع في السيارة المستهدفة".

مقالات مشابهة

  • الدويري: عودة القتال بمارون الراس ينذر بتوسيع إسرائيل توغلها البري
  • مقتل 3 لبنانيين وإصابة 3 عسكريين و4 من يونيفيل في قصف إسرائيلي على صيدا
  • مقتل 4 من عائلة نصرالله في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • 40 شهيداً في القصف الإسرائيلي على لبنان ليلة الخميس
  • غارات لا تتوقف على جنوب لبنان.. هذه البلدات تحت القصف الإسرائيلي
  • مناطق دُمرت بالكامل.. هذا ما فعلته إسرائيل بقريتين لبنانيتين (صورة)
  • صور صادمة من الفضاء.. هذا ما فعلته إسرائيل بقريتين لبنانيتين
  • لبنان: إسرائيل مسحت معظم شوارع 37 بلدة ودمرت 40 ألف وحدة سكنية
  • إسرائيل تعترض صواريخ ومسيرات من سوريا ولبنان وتواصل غاراتها
  • الأمم المتحدة: مستويات تردي الوضع الإنساني الآن في لبنان تجاوز شدة حرب 2006