إسرائيل تخفف انتقاداتها لتصريحات الفاتيكان بشأن مذبحة ارتكبها الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
خففت إسرائيل موقفها بشأن التعليقات الأخيرة الصادرة عن الفاتيكان، وتحولت من الانتقاد القوي إلى الرد الأكثر اعتدالا، وفقا لرويترز.
يأتي التغيير في اللهجة بعد أن أدلى وزير الخارجية الكاردينال بيترو بارولين بتصريحات بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، واصفا إياها بأنها غير متناسبة وتؤدي إلى "مذبحة".
لكن السفارة الإسرائيلية عدلت موقفها يوم الخميس، قائلة إن استخدام كلمة "مؤسف" غير مناسب وكان ينبغي أن يكون "دافعا علي الأسف". وأرجعت السفارة الارتباك إلى خطأ في الترجمة من النص الأصلي باللغة الإنجليزية.
لقد أدان البابا فرانسيس باستمرار العنف في الشرق الأوسط، لكن أي تصريحات تتعلق بإسرائيل تحمل حساسيات تاريخية وثقافية كبيرة. وتصاعدت التوترات بين الفاتيكان وإسرائيل منذ بداية الصراع في غزة، حيث اتهمت بعض الجماعات اليهودية البابا بعدم وصف تصرفات إسرائيل بأنها إجراءات دفاعية في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس في أكتوبر.
في بيانها المنقح، سلطت السفارة الإسرائيلية الضوء على أهمية اللغة الدقيقة في الاتصالات الدبلوماسية، مشيرة إلى أن الترجمة الإيطالية الأكثر دقة لكلمة "مؤسف" كانت ستكون "sfortunata"، والتي تنقل إحساسًا بالظروف المؤسفة بدلاً من الإدانة.
يعكس التعديل في الرد الإسرائيلي الرقص الدبلوماسي الذي يحيط بالمناقشات التي تشمل انتهاكات وجرائم إسرائيل ضد فلسطين، والتي تبحر في روايات عالمية معقدة وصراعات معاصرة متباينة ومختلفة ولها دوافعها وحساباتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية
أعلن الفاتيكان، الإثنين، أن البابا فرنسيس استراح جيدا الليلة الماضية وهو في حالة مستقرة دون جهاز تنفس صناعي، بينما لا يزال يعاني من التهاب رئوي مزدوج ويتلقى العلاج في مستشفى منذ 18 يوما.
وذكر الفاتيكان في تحديث طبي بشأن حالته، الأحد، أن البابا (88 عاما) لم يعد بحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي ولم يكن يعاني من الحمى.
وقال الفاتيكان في مذكرة من سطر واحد صباح، الإثنين: "استراح البابا جيدا طوال الليل"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
ومن المتوقع صدور تحديث طبي كامل عن حالة البابا مساء الإثنين.
ودخل البابا فرنسيس مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب عدوى حادة في الجهاز التنفسي أدت إلى مضاعفات أخرى.
وقال الفاتيكان، الأحد، إن حالة البابا مستقرة ولم يعد بحاجة إلى استخدام ما أسماه الفاتيكان "التنفس الميكانيكي غير الجراحي".
وذكر في بيان أن الأطباء ما زالوا "يتحفظون" حول التوقعات الخاصة بتطور حالته، مما يعني أنه لا يزال في دائرة الخطر.
وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات من المرض على مدى العامين الماضيين وهو عرضة لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وتمت إزالة جزء من إحدى رئتيه.
ولم يظهر البابا للعلن منذ دخوله المستشفى، فيما يمثل أطول غياب له عن الأنظار منذ توليه البابوية في مارس آذار 2013. ولم يذكر أطباؤه المدة التي قد يستغرقها علاجه.