أستاذ علاقات دولية: ما يفعله الاحتلال في غزة يدمر فكرة حل الدولتين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
علق أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
الأمم المتحدة: غزة تحتاج مهمة إنعاش قد تستغرق حتى نهاية القرن الحالي الرئيس البرازيلي: سنعمل على تقديم المساعدات للأونروا ووقف إطلاق النار بقطاع غزة
وقال أمجد شهاب في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" هناك خطوات من الولايات المتحدة، لإثبات نيتها بالاستمرار بحل الدولتين، ولكن دون تحقيق واضح وواقعي لهذه النية ".
وأضاف أمجد شهاب:" ما يفعله الاحتلال في قطاع غزة يؤدي إلى تدمير كل مقومات فكرة حل الدولتين".
وتابع أمجد شهاب:" المقاومة تحدثوا عن عملية تأهيل وإعادة اصلاح للسلطة الفلسطينية حتى تكون مقبولة، خاصة أن هناك اتهامات كثيرة للسلطة في أنها ضعيفة وفاسدة".
وأكمل أمجد شهاب:" المقاومة تحدثت ايضا على سيناريوهات من أجل كسب الوقت للعودة لطاولة المفاوضات للتخلص من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وإيجاد طرف يمكن أن يتحدث عن حل الدولتين»
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال إسرائيل اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.