«التعاون الإسلامي» تدين هدم الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للمنازل في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عمليات هدم المنازل المتواصلة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، والإخطار بهدم عشرات المنازل في نفس المنطقة المحاذية للمسجد الأقصى لأغراض استيطانية.
واعتبرت المنظمة في بيان وفقا لما أوردته قناة الإخبارية السعودية أن ما يحدث في سلوان يعد امتداداً لعملية التهجير القسري للمواطنين بالقدس، لصالح مخططات الاستيطان الاستعماري بهدف تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي والقانوني للمدينة المقدسة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بإلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال باحترام القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي القدس المحتلة غزة التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
العدو يدمّر 3600 منزل خلال عدوانه المتواصل على مدينة جنين ومخيمها
الثورة نت/..
دمرت قوات العدو الصهيوني نحو 3600 منزل في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، خلال عدوانها المتواصل لليوم الـ85 على التوالي، ما أدى إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، في بيان اليوم ” إن أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن، بينما تم تدمير 600 منزل بالكامل”.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى نحو 21 ألف نازح موزعين على أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف في المدينة نفسها، و4181 نازحا في بلدة برقين، و32 ألفا في سكنات الجامعة العربية الأمريكية.
وأدى العدوان في مدينة ومخيم جنين إلى استشهاد 38 مواطنا، فيما تواصل جرافات العدو عمليات التدمير الواسعة لشوارع جنين الرئيسية والبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة من دبابات الاحتلال التي اقتحمت المدينة لأول مرة منذ عام 2002.
وأضافت اللجنة “أن الاحتلال يصعد من انتهاكاته في جنين ومخيمها، ويتجاوز كل القوانين باقتحام المستشفيات والمراكز الصحية، حيث اقتحم أمس قسمي الطوارئ والتسجيل في مستشفى جنين الحكومي”.
وأوضحت أن آليات الاحتلال المدرعة اقتحمت صباح اليوم، بلدة برقين غربي جنين، وسط تعزيزات عسكرية باتجاه مخيم جنين ومحيطه، كما اختطف جنود الاحتلال طفلا فلسطينيا من أمام مستشفى جنين الحكومي عقب اقتحامه، واحتجزوا أحد العاملين في المستشفى، وسط حالة من الخوف في صفوف المواطنين والمرضى.
وتستمر قوات العدو الصهيوني في سياسة التدمير الممنهج للمنازل وتجريف الشوارع، مع إبلاغ عدد من العائلات بضرورة إخلاء منازلهم تمهيدا لتفتيشها وتحويلها إلى نقاط عسكرية.