ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطعام بعد الـ 8 مساءً؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تأخير تناول الطعام أمر غير مفضل لدى خبراء التغذية، ولكن لماذا يعتبر تناول الطعام بعد الساعة الثامنة أمرًا غير صحي؟ وفقا لتقرير موقع " onlymyhealth"، ينصح خبراء التغذية عمومًا بتناول وجبتك الأخيرة في اليوم قبل 2-3 ساعات على الأقل من موعد النوم، وهناك أسباب عديدة تمنع من الذهاب إلى النوم بعد تناول الطعام مباشرة.
توقيت الوجبات له أهمية قصوى لأنه يمكن أن يؤثر على العديد من الجوانب الصحية مثل الهضم ، والتمثيل الغذائي، والصحة العامة، لذا فإن تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً غير صحي ومرتبط بعدد من الآثار الجانبية كما يلى:
يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن
يعتبر الوجبات ليس هو العامل الوحيد الذي يساهم في زيادة الوزن، ولكن نوعيات الطعام أيضا، فمثلا تناول الوجبات السريعة والمقلية أحد العوامل التي تساهم في زيادة الوزن الذي يؤدي إلى زيادة الوزن، غالبًا ما يؤدي تناول الطعام في وقت متأخر من الليل إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية مما يعطل نظام إدارة الوزن. ومع ذلك، فإن توقيت والكمية الإجمالية ونوعية الطعام، والتمثيل الغذائي، ومستوى النشاط، والعوامل الوراثية مهمة أيضًا.
سوء الهضم
عندما النوم مباشرة بعد تناول الطعام، قد لا يعمل جهازك الهضمي بشكل صحيح على الطعام، ومن الأسباب الرئيسية التي تدعو إلى الامتناع عن تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً هو أن عمليات الهضم في الجسم تتباطأ بشكل طبيعي في الليل.
اضطراب النوم والأرق
تناول وجبات كبيرة وثقيلة بالقرب من وقت النوم يعرقل هذه عملية الهضم ويؤدي إلى عدم الراحة وعسر الهضم وغيرها من المشكلات ذات الصلة التي تجعل من الصعب النوم.
يؤثر على عملية التمثيل الغذائي
تشير بعض الأدلة إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل من المرجح أن يكون له آثار على استقلاب الجلوكوز وحساسية الأنسولين، وقد أظهرت دراسات مختلفة أن تناول وجبات غنية بالكربوهيدرات بعد الساعة 8 مساءً يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر وإعاقة تحمل الجلوكوز لدى بعض الأفراد، خاصة أولئك الذين يعانون من حالات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري أو مقاومة الأنسولين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الفلفل مكون لحرق الدهون طبيعيا
تشير العديد من الدراسات إلى أن الفلفل الأسود يتمتع بخصائص تساعد على خسارة الوزن ودهون البطن.
تجدر الإشارة إلى أن الفلفل الأسود لا يساعد على خسارة الوزن بشكل مباشر، فهو لا يعمل كدواء لخسارة الوزن.
مع ذلك، فهو يعزز قدرة الجسم على استقلاب الطعام، ويعزز عملية الهضم، ويحسن امتصاص العناصر الغذائية، ويمنع تراكم الدهون في الجسم، ويكبح الشهية. كل هذه الأنشطة بدورها ستساعدك على التحكم في وزنك وخسارة الدهون.
علاوة على ذلك، يحتوي الفلفل الأسود على مركب يُسمى البيبيرين الذي يعمل على جميع الأنشطة المذكورة أعلاه في الجسم.
إذا كنت تسعى لخسارة دهون البطن، فعليك إدراج هذه التوابل ضمن خطة متوازنة لخسارة الوزن.
7 فوائد أخرى لتناول الفلفل الأسود يوميًا
الفلفل الأسود ليس مجرد عنصر أساسي في المطبخ، بل يقدم فوائد صحية متنوعة، بالإضافة إلى فوائده في إنقاص الوزن.
على سبيل المثال، يُعرف الفلفل الأسود بكونه مضادًا للالتهابات ، ويمكنه حماية خلاياك من التلف، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتحفيز المعدة على إنتاج المزيد من حمض الهيدروكلوريك لتكسير الطعام، ودعم صحة الدماغ، وتحسين تنظيم سكر الدم.
يحتوي الفلفل الأسود على مركب خاص جدًا يُسمى البيبيرين.
وهو مضاد أكسدة قوي جدًا يُخلص الجسم من الجذور الحرة.
بهذا، يُمكنه منع الإجهاد التأكسدي، والمساعدة في التخلص من السموم، وتقليل الالتهابات والأمراض المزمنة، وتعزيز مقاومة الشيخوخة، كما يُساعد في الحفاظ على صحة القلب، وقد يُساعد في الوقاية من السرطان.
يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والتي يمكن أن تساعد في مجموعة من الحالات الصحية المزمنة التي تبتعد عن أمراض المناعة الذاتية وآلام المفاصل وصحة القلب وما إلى ذلك. قد يساهم الاستهلاك المنتظم في خفض علامات الالتهاب في الجسم.
وفقًا لدراسات أُجريت على الحيوانات، يُعرف أن البيبيرين يُحسّن أيضًا الوظائف الإدراكية والذاكرة، ويحمي من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون. ويتم ذلك عن طريق تثبيط تحلل الناقلات العصبية السيروتونين والدوبامين المرتبطة بالمزاج والإدراك.
يُحفّز الفلفل الأسود إنتاج حمض الهيدروكلوريك في المعدة، وهو ضروري لهضم البروتينات ومكونات الطعام الأخرى بكفاءة. يُساعد تحسين الهضم على تقليل مشاكل مثل الانتفاخ والغازات والإمساك.
يتمتع الفلفل الأسود بخاصية فريدة، إذ يُمكنه تعزيز امتصاص العناصر الغذائية والأدوية الأخرى في الجسم.
على سبيل المثال، عند تناول الكركم، فإن إضافة الفلفل الأسود إليه يُعزز امتصاص الكركمين في الجسم بنسبة تصل إلى ٢٠٠٠٪.
تشير الأبحاث الأولية إلى أن الفلفل الأسود قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال تحسين حساسية الأنسولين وإبطاء امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم.
قد يكون هذا مفيدًا في إدارة مرض السكري من النوع الثاني أو الوقاية منه.
تقليديًا، استُخدم الفلفل الأسود للمساعدة في حفظ الطعام نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا.
وقد أكدت بعض الدراسات قدرته على تثبيط نمو بعض البكتيريا الضارة، مما قد يدعم صحة المناعة.