«جمعية الصحفيين» تشارك بورشة في المغرب عن حرية الصحافة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شاركت جمعية الصحفيين الإماراتية، في ورشة «منهجية إعداد تقارير حرية الصحافة للمنظمات النقابية والجمعيات في العالم العربي والشرق الأوسط»، واستضافتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية على مدار يومين في الدار البيضاء، بمشاركة ممثلين عن نقابات الصحفيين وجمعياتهم، والأعضاء في الاتحاد الدولي للصحفيين في المنطقة.
جاءت الورشة في ظل تسارع غير مسبوق في التطورات التقنية المتخصّصة بإنتاج المعلومات والمحتويات، بما فيها المحتويات الصحفية خاصة تقنيات وبرامج الذكاء الاصطناعي.
وتتوالى تبعات هذه التطورات التقنية يوماً بعد آخر على القطاع الإعلامي، ما يستلزم تغييرات جوهرية في طائق عمل المؤسسات الإعلامية، ونظرة مهنية إلى أدوار الصحفيين وحقوقهم، وأنواع المنتجات الصحفية، وشكل العلاقة بين القّراء والمستمعين والصحافة.
وقال هزاع أبو الريش، عضو الجمعية الذي مثلها خلال الورشة «ناقشنا مواضيع مهمة في الورشة التي استمرت يومين في حرية الصحافة في التعبير والنشر إلى جانب مقترح عن منهجية إعداد تقارير حرية الصحافة للمنظمات النقابية في العالم العربي والشرق الأوسط، لخلق بيئة إبداع صحفي مهني مُلهم يعزز قيم الصحافة، ودورها في إرساء الركائز الأساسية للوعي والثقافة العامة للجمهور».
يذكر، أن الورشة ناقشت التحديات البنيوية الأساسية التي يواجهها قطاع الصحافة والإعلام (الصحفيون والمؤسسات الصحفية)، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وطرائق التوصل لحلول لها.
يذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين، أكبر منظمة عالمية للصحفيين، تمثل نحو 600 ألف إعلامي، منضمّين في 187 نقابة وجمعية من 146 دولة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الصحفيين الإماراتية حریة الصحافة
إقرأ أيضاً:
"البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) شون بارنيل، إن الهدف وراء سلسلة الضربات الدقيقة التي شنتها القيادة المركزية الأمريكية ضد أهداف حوثية في جميع أنحاء اليمن، هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي".
جاءت هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية حول هجمات أمريكية استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، بما في ذلك منصات إطلاق الطائرات المسيرة ومستودعات الأسلحة. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل عشرات المسلحين، وفقًا لمصادر محلية.
من جانبها، نددت جماعة الحوثيين بهذه الهجمات ووصفتها بأنها "عدوان سافر"، متوعدة بتصعيد الهجمات على المصالح الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر إذا استمرت الضربات.
أكد البنتاجون أن الضربات كانت "دقيقة ومدروسة" لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، مع التركيز على الأهداف العسكرية التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة والأمن الإقليمي.
وأشار بارنيل إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وستتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث صعّدت جماعة الحوثيين من هجماتها على السفن التجارية، مهددة بتعطيل حركة الشحن العالمية عبر واحد من أكثر الممرات المائية الاستراتيجية في العالم.
وتعتبر هذه الهجمات الأمريكية من أكبر العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثيين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، مما يعكس رغبة إدارته في إعادة ضبط ميزان القوى في المنطقة.
أثارت هذه الأحداث مخاوف من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن.