حراك سياسي ودبلوماسي وشيك بعدن ..دول عربية وأوربية ومنظمات إقليمية ودولية تتجاوب مع أول طلب للحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت مصادر حكومية عن تجاوب العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية مع طلب الحكومة اليمنية فتح ممثليات دبلوماسية ومكاتب ومقرات رسمية في العاصمة السياسية المؤقتة "عدن" واستئناف ممارسة أنشطتها الرسمية .
وأكدت المصادر في تصريحات لـ" مأرب برس" أن العديد من الدول ومن ضمنها الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية ودول عربية واوربية أخرى أبدت استعدادها إعادة فتح ممثليات دبلوماسية ومقرات رسمية لها في " عدن " ومعاودة ممارسة أنشطتها الرسمية انطلاقا من العاصمة السياسية المؤقتة .
وأشارت المصادر الى أن وزارتي الخارجية والتخطيط والتعاون الدولي وجهتا خطابات رسمية للعديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لمعاودة ممارسة أنشطتها في العاصمة " عدن " وفتح مقرات رسمية وحسابات بنكية في البنك المركزي بعدن وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور " رشاد العليمي " منوهة الى أن هناك العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية سارعت بالتجاوب وأبدت فعليا اعتزامها فتح مقار تمثيل رسمية لها في العاصمة السياسية المؤقتة " عدن" .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: من الدول
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: مشاركة مصر في قمة العشرين عكست دورها المحوري في أفريقيا
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين، عكست دور مصر المحوري في القارة الإفريقية وسعيها لتعزيز مكانتها كشريك استراتيجي في القضايا الدولية، مشيرا إلى أن الكلمة ركزت على عدد من المحاور شديدة الأهمية من بينها تعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الدول النامية، ودفع التحول الأخضر.
توفير التمويل اللازموقال محسب، إن الرئيس ركز في كلمته على أهمية توفير التمويل اللازم للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوفاء بتعهدات اتفاق باريس للمناخ، فضلا عن ضرورة نقل التكنولوجيا للدول النامية وتطوير ممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف، مشددا على أهمية تعزيز التعاون مع الدول الكبرى لفتح أسواق استثمارية جديدة في إفريقيا، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، خاصة في مجالات مثل الطاقة، النقل، والتصنيع، وكذلك معالجة القضايا العالمية مثل الهجرة غير الشرعية، وهو ما ساهم في تقديم مصر لنفسها كجزء من الحل في القضايا العالمية، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس كان حريص على دعوة المجتمع الدولي للعمل الجاد من أجل تجاوز الأزمات الدولية والإقليمية التي أثقلت كاهل الدول النامية، وضاعفت من حجم التحديات التي تواجهها، مؤكدا أن مشاركة مصر في هذه القمة حققت عدة مكاسب استراتيجية، من بينها تعزيز العلاقات الدولية، من خلال زيادة حجم التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الشركاء الدوليين، خاصة في مجالات الطاقة، التصنيع، والنقل، حيث جرى بحث زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر، فضلا عن تسليط الضوء على القضايا الإفريقية حيث تُعد مصر ممثلًا للقارة الإفريقية في الدفاع عن مصالحه وعرض قضاياه، ومطالبة الدول الكبرى بدعم خطط إعادة الإعمار والتنمية بدول القارة ، خاصة في ظل تحديات اقتصادية كبرى تواجهها أفريقيا.
الفرص الاستثمارية المتاحة في مصروأوضح أن القمة بمثابة فرصة استثنائية للترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وفتح آفاق جديدة أمام المشروعات الوطنية، إذ تُعد القمة منصة مهمة تجمع الاقتصادات الكبرى عالمياً، كذلك تعزيز انخراط مصر في السياسات الدولية المتعلقة بالتنمية المستدامة والتحول الأخضر، ما يدعم استراتيجياتها المستقبلية، مشددا على أن مشاركة مصر في قمة العشرين ساهمت في تأكيد دورها المحوري كقائد إفريقي وشريك دولي فعال.