زنقة 20 | علي التومي

دعت فعاليات صحراوية مدنية مهتمة بالبيئة الجهات الوصية والمعنية إلى ضرورة العمل على مواجهة ظاهرة الصيد الجائر على الوحيش الصحراوي ، وكذا القيام بإجراءات حازمة وقانونية ومعاقبة المتورطين.

وفي هذا السياق، دعت شبكة خليج الداخلة للمناخ والتنمية المستدامة في بلاغ لها، إلى محاربة القنص الجائر بالتراب الوطني وخاصة بالمناطق الغنية بأصناف الوحيش والتنوع البيولوجي في الاقاليم الجنوبية للمحافظة على الإرث البيولوجي واحقاق التوازن الايكولوجي لهذه الانواع النادرة من الثدييات في موطنها الأم وفي مواطنها الأصلية.

وعبرت الجمعيات البيئية المنضوية بالائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة AMCDD بالجهات الجنوبية، عن إستعدادها للإنخراط في عمليات التحسيس والتوعية وإقتراح الحلول التي من شأنها التصدي لهذه الظاهرة التي تهدد الثروى الوطنية الطبيعية والبيولوجية.

وتؤكد هذه الجمعيات البيئية أولوية ترافعها حول تنزيل الإستراتيجية الوطنية للمحافظة على الوحيش ضمن مخطط غابات المغرب وتطالب اللجنة الوطنية المغربية للمنظمة العالمية للصون الطبيعية UICN Maroc التدخل ودعوة الجهات المسؤولة الى إتخاذ كل الإجراءات القانونية للحماية الوحيش الوطني، كما تدعو كل القوى الحية من فعاليات مدنية وحقوقية وعلمية وقوى سياسية للتعبئة والتنسيق وتوحيد الجهود للترافع والدفاع عن الارث الايكولوجي الوطني وصونه والمحافظة عليه.

وتجدر الإشارة الى ان ترويج صور قتل الوحيش والتباهي بذلك بمواقع التواصل الإجتماعي بعدة مواقع طبيعية بالصحراء المغربية على الخصوص جهة الداخلة واد الذهب وجهة العيون الساقية الحمراء يجعل نشطاء المجتمع المدني البيئي ينددون بخطورة هذا النزيف وتفاقم الظاهرة و خطورة الصيد الجائر على الوحيش الصحراوي والتي اصبحت ظاهرة منتشرة وعلى مساحات كبرى من الصحراء المغربية، علما أن هذه الأنواع النادرة والمستوطنة بجنوب المملكة مسجلة ضمن اللائحة الحمراء للأنواع المهددة بالإنقراض للمنظمة العالمية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

دوافع ممارسة العنف ضد الحيوانات من بعض البشر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العنف ضد الحيوانات هو شكل من أشكال القسوة والإساءة التي يمارسها البشر تجاه الكائنات الحية، سواء كان ذلك عن طريق الإيذاء الجسدي، الإهمال، أو سوء المعاملة، وهذه الظاهرة تمثل تحدياً أخلاقياً وإنسانياً خطيراً، حيث تعكس غياب التعاطف، وتشكل تهديداً للنظام البيئي، والعنف ضد الحيوانات يعكس درجة وعي المجتمعات وقيمها الأخلاقية. تكاتف الجهود بين الأفراد، المنظمات، والحكومات ضروري للحد من هذه الظاهرة. 

والحيوانات ليست فقط جزءاً من النظام البيئي، بل هي شركاؤنا في هذا الكوكب، ومن واجبنا حمايتها وضمان رفاهيتها ووفقا لدراسة علمية نُشرت في مجلة MDPI بعنوان “The Link between Family Violence and Animal Cruelty: A Scoping Review” تبرز “البوابة نيوز” اسبا هذا العنف وتأثيره.

تأثير العنف ضد الحيوانات على المجتمع:

تعذيب الحيوانات لا يقتصر على إيذائها فقط، بل يمتد تأثيره إلى المجتمع ككل. الأبحاث تشير إلى وجود صلة بين تعذيب الحيوانات وارتكاب الجرائم العنيفة، ما يجعل هذه الظاهرة قضية مجتمعية خطيرة

أسباب العنف ضد الحيوانات:

1. اضطرابات نفسية وسلوكية

• يعاني بعض الأشخاص الذين يمارسون العنف ضد الحيوانات من اضطرابات نفسية مثل السادية أو الاعتلال النفسي، مما يجعلهم يفتقرون إلى التعاطف.

2. التنفيس عن الغضب أو الضغوط

• يلجأ البعض لتعذيب الحيوانات كتعبير عن غضب مكبوت أو ضغوط نفسية لا يمكنهم التعبير عنها بطرق صحية.

3. غياب الوعي والتربية القاسية

• تنشئة في بيئات تفتقر إلى القيم الأخلاقية قد تسهم في تكوين ميول عدوانية تجاه الكائنات الأضعف.

4. التقليد أو التأثير الاجتماعي

• قد يكون تعذيب الحيوانات ناتجاً عن تأثير البيئة المحيطة أو تقليد سلوكيات اجتماعية غير أخلاقية.

5. عدم وجود قوانين رادعة

• غياب التشريعات الصارمة أو ضعف تطبيقها يؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة دون خوف من العقاب.

6. الجهل وقلة الوعي

• قلة الوعي بدور الحيوانات في النظام البيئي يجعل البعض يستهين بها أو يعتبرها بلا قيمة.

7. الثقافة السائدة

• بعض المجتمعات تنظر إلى إيذاء الحيوانات كوسيلة للترفيه، مثل مصارعة الحيوانات أو صيدها لأغراض غير ضرورية.

8. الاستغلال المادي

• يُستخدم العنف ضد الحيوانات في أنشطة مثل التجارة غير القانونية أو التجارب العلمية غير الأخلاقية.

 

إجراءات للحد من العنف ضد الحيوانات:

1. التوعية والتعليم

• نشر ثقافة احترام الحيوانات من خلال الحملات التوعوية والمناهج الدراسية.

2. تشديد القوانين

• فرض عقوبات صارمة على ممارسات العنف والإساءة ضد الحيوانات.

3. دعم الجمعيات والمنظمات

• تعزيز دور منظمات حقوق الحيوانات وتوفير الدعم المالي لها.

4. توفير مراكز إنقاذ ورعاية

• إنشاء مراكز تهتم بإيواء الحيوانات المصابة أو المشردة.

5. تعزيز القيم الأخلاقية

• تعزيز التعاطف والرفق بالحيوان من خلال برامج اجتماعية ودينية.

6. التشجيع على الابتكار

• دعم تطوير بدائل أخلاقية للتجارب العلمية التي تعتمد على الحيوانات.

7. الإبلاغ عن الانتهاكات

• تشجيع الأفراد على الإبلاغ عن حالات العنف، مع ضمان سرية وحماية المبلغين.

مقالات مشابهة

  • وزارة البيئة: استعدادات للحملة الوطنية للتوعية البيئية والتشجير
  • انضمام بنك الإمارات دبي الوطني للشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال
  • تصاعد جرائم السرقة بجماعة تامصلوحت: المجتمع المدني يدق ناقوس الخطر
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدخل على خط تصريحات بنكيران بخصوص صحفي
  • دوافع ممارسة العنف ضد الحيوانات من بعض البشر
  • وزارة البيئة تمنع صيد الطيور المهاجرة وتفرض عقوبات لمن يرتكبها
  • قافلة بيئية بالقصير..بداية جديدة لبناء الإنسان
  • شاهد.. انهيار جسر في البرازيل ومخاوف من كارثة بيئية بعد تسرّب حمض الكبريتيك
  • البيئة: عقوبات قانونية بالغرامة والسجن بحق مرتكبي الصيد الجائر
  • البلطي سفاح الأسماك.. ناقوس خطر يهدد مياه العراق