عصام خليل: الدبلوماسية الرئاسية فتحت صفحة جديدة مع تركيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال النائب الدكتور عصام خليل عضو مجلس الشيوخ رئيس حزب المصريين الأحرار، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلي القاهرة بعد نحو 11 عامًا من الجليد؛ يأتي انعكاس لدور الدولة المصرية صاحبة الحضارة ورمانة ميزان المنطقة بقيادتها الرصينة والرشيدة، وتأكيدًا على أن مصر تمد يد التعاون لمن يبادر السلام.
وأضاف "خليل" في تصريحات صحفية، أن مصر تحفظ مكانتها الريادية على الصعيد الدولي والإقليمي والافريقي ولا مجال البعد عن مسارات التعاون لصالح منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة في القضايا الراهنة والملحة وعلى رأسها الازمة الفلسطينية، بالإضافة للتعاون المشترك في المجالات الاقتصادية لما يخدم الشعوب.
وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن تلك الزيارة ستحدث تغييرًا واضحًا في الجغرافيا السياسية والتجارية خلال الفترة المقبلة وخاصة لوجود إرادة تطوى صفحات الماضي وتبدأ مرحلة جديدة عنوانها التعاون والبناء المشترك والمصير الواحد مما يمثل حصار على كافة ابواق الشر.
وأشار إلي أن الدبلوماسية الرئاسية المصرية صاحبة الفضل في الحفاظ على تحقيق التوازن الكامل مع الجميع والدفع لفتح آفاق التعاون فيما يحقق صالح مصر ويصون مكانتها وقدرها ويحفظ مكتسباتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار عضو مجلس الشيوخ رئيس حزب المصريين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: مستقبل وطن يمثل نموذجا فريدا في الحياة السياسية المصرية
أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالجهود التي يبذلها حزب مستقبل وطن لتعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري، وذلك خلال احتفالية الحزب تحت شعار «إيد بتزرع وإيد بتساعد»، مثمنًا إعلان الحزب تكفله بسداد ديون الفلاحين على مستوى الجمهورية ممن تقل مديونياتهم عن 10 آلاف جنيه، معتبرًا إياها خطوة نوعية تمثل نموذجًا ملهمًا للأحزاب السياسية في مصر.
وأكد ”أبو العطا“، في بيان اليوم الاثنين، أن هذه المبادرة تُظهر بوضوح مدى إدراك حزب مستقبل وطن لدوره المجتمعي تجاه شريحة الفلاحين الذين يمثلون العمود الفقري للقطاع الزراعي في مصر، مشيرًا إلى أن الفلاح المصري لطالما كان عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية، إلا أنه يعاني في كثير من الأحيان من تحديات تتعلق بالديون والتمويل، وهو ما يجعل مثل هذه المبادرات ضرورية لرفع المعاناة عنه ومنحه فرصة حقيقية لتحسين ظروفه المعيشية.
وأوضح رئيس حزب ”المصريين“ أن دعم الفلاحين وسداد مديونياتهم ليس فقط خطوة إنسانية، بل هو استثمار في مستقبل الزراعة المصرية، التي تُعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن تقليل الأعباء المالية عن الفلاحين سيمكنهم من التركيز على تطوير الإنتاج الزراعي وزيادة كفاءته، وهو ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد القومي ويحقق استدامة التنمية في الريف المصري.
وطالب كافة الأحزاب السياسية الأخرى بالاقتداء بمثل هذه المبادرات التي تخدم الوطن والمواطنين بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن العمل السياسي يجب أن يتجاوز الخطابات ليصل إلى أفعال حقيقية ملموسة تسهم في تحسين حياة الناس، مؤكدًا أن التعاون بين الأحزاب والحكومة والمجتمع المدني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا يعزز من الثقة المتبادلة بين الشعب ومؤسساته السياسية.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن تنظيم حزب مستقبل وطن لهذه الاحتفالية يعكس احترافية كبيرة وفهمًا عميقًا لاحتياجات المجتمع، وهو ما يُبرز الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الأحزاب السياسية في تعزيز التكافل الاجتماعي وتنفيذ مبادرات ذات أثر واسع.
واختتم بالتأكيد على ضرورة استمرار هذه الجهود وتوسيع نطاقها لتشمل دعم مجالات أخرى تمس حياة المواطنين، معربًا عن ثقته بأن مثل هذه المبادرات تمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف العدالة الاجتماعية وتطوير الريف المصري، متمنيًا أن تكون هذه البداية لسلسلة من المشروعات التي تساهم في بناء مستقبل أفضل للفلاح المصري وللوطن بأسره.