قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة اليوم، إن انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" سيعزز الدول النامية في المجموعة.

وأضاف الرئيس البرازيلي: "في إطار بريكس سوف نعمل على إصلاح الحوكمة الدولية وبناء السلام، وبخاصة في الوضع الراهن، وبالتالي فإن بريكس تمثل فرصة سانحة لمنح البلدان فرصة المشاركة في مسيرة التنمية، وهناك اهتمام من جانب البرازيل لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية في بريكس، كي لا يرتبط العالم بعملة واحدة".

وتتزامن زيارة الرئيس البرازيلي مع مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين البرازيل ومصر، التني تعد حاليا الشريك التجاري الثاني للبرازيل في إفريقيا.

وهذه الزيارة الرسمية الثانية للرئيس البرازيلي إلى القارة الإفريقية خلال ولايته الثالثة، وفي أغسطس من العام الماضي زار جنوب إفريقيا وأنغولا وساو تومي وبرينسيبي.

وحتى نهاية العام الماضي ضمت "بريكس" روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تلتحق بها مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا اعتبارا من العام الجديد.

وتعمل المجموعة على صياغة نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، وكسر هيمنة الغرب بقيادة الولايات المتحدة، فيما يشكل الجانب الاقتصادي العمود الفقري للمجموعة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلاقات التجارية رئيس البرازيل لولا دا سيلفا عبد الفتاح السيسي الرئیس البرازیلی

إقرأ أيضاً:

3 قادة دول أفريقية يعلنون توحدها ضمن دول الساحل وتحالف جديد

وقالت الدول الثلاث في بيان ختامي للقمة، السبت، إن رؤساءها العسكريين "قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقا بين الدول الأعضاء.

ولهذا الغرض، تبنوا معاهدة تؤسس كونفدرالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر تحت مسمى كونفدرالية دول الساحل".

واستبعدت الدول الثلاث العودة إلى الكتلة الإقليمية لغرب افريقيا، التي يمكن أن يؤدي انقسامها إلى تعريض الجهود الإقليمية لإنهاء الانقلابات وكبح العنف المنتشر في جميع أنحاء المنطقة، للخطر.

جاء اعلان قادة المجلس العسكري للدول الثلاث خلال قمتهم الأولى في نيامي، عاصمة النيجر، بعد انسحابهم من كتلة غرب أفريقيا المعروفة (إيكواس) في يناير. كما اتهموا الكتلة بالفشل في تفويضها، وتعهدوا بتعزيز اتحادهم – تحالف دول الساحل – الذي أسس العام الماضي وسط علاقات ممزقة مع الجيران.

وقال القائد العسكري للنيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي تأسست منذ ما يقرب من 50 عاما أصبحت "تهديدا لدولنا".

وأضاف "سنقوم بإنشاء نظام للشعوب بديلا عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي تملي عليها قوى غريبة عن أفريقيا توجيهاتها وتعليماتها".

يأتي اجتماع دول الجوار الثلاث قبل يوم من قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في نيجيريا حيث من المقرر أن يجتمع رؤساء دول المنطقة الآخرون.

ويقول محللون إن الاجتماعين يظهران الانقسام العميق داخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، التي برزت كأعلى سلطة سياسية لدولها الأعضاء الخمسة عشر قبل القرار غير المسبوق للدول الثلاث بسحب عضويتها.

وقال كريم مانويل، محلل شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلة إيكونوميست إنتليجنس، إنه على الرغم من الجهود التي تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا للحفاظ على وحدتها، فإن تحالف الدول الثلاث التي تقودها طغم عسكرية سيظل على الأرجح خارج الكتلة الإقليمية مع استمرار تصاعد التوترات.

وأضاف "من المرجح أن تستمر محاولات الوساطة رغم ذلك، بقيادة الإدارة الجديدة في السنغال بشكل خاص، لكنها لن تكون مثمرة في أي وقت قريب". تم تشكيل تحالف دول الساحل في سبتمبر الماضي، وقد وصفته الدول الثلاث بأنه أداة للبحث أيضا عن شراكات جديدة مع دول مثل روسيا، وتعزيز استقلالها عن الحاكم الاستعماري السابق فرنسا، التي اتهمها التحالف بالتدخل في شؤون المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا

مقالات مشابهة

  • «كونفدرالية الساحل».. هل تمثل تهديداً بتفكك «الإيكواس»؟
  • تنامي قوة "بريكس" وتأثير ذلك على سطوة الدولار
  • ساوث ميد أحد مشروعات طلعت مصطفى يحقق 200 مليار جنيه مبيعات في 6 أيام عمل فقط
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة: «إي آند» وسعت نطاق أعمالها ليشمل 32 دولة حول العالم
  • بعد إنفصال مالي والنيجر وبوركينا فاسو.. إكواس تحذر من التفكك
  • قادة إكواس يعقدون قمة لمواجهة خطر تفكك المجموعة
  • حاتم دويدار.. الرئيس التنفيذي لـ “إي آند”: “إي آند” نجحت في توسيع نطاق أعمالها ليشمل 32 دولة حول العالم
  • “قاطعوا إسرائيل”.. مسؤولة أممية تنتقد صمت الدول العربية على “الإبادة” في غزة
  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعلن توحدها ضمن “كونفدرالية” وتكرس القطيعة مع إكواس
  • 3 قادة دول أفريقية يعلنون توحدها ضمن دول الساحل وتحالف جديد