رئيس الأركان يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة لأحد تشكيلات الجيش الثالث الميداني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة والذى يجريه أحد تشكيلات الجيش الثالث الميدانى على مدار عدة أيام فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وألقى اللواء أح / شريف العرايشى قائد الجيش الثالث الميدانى كلمة أكد خلالها حرص رجال الجيش الثالث الميدانى على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم فى نطاق المسئولية.
واستمع رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى عرض التقارير والقرارات وإجراءات تنظيم التعاون التى تم تنفيذها خلال المراحل المختلفة للمشروع، كما ناقش عددًا من القادة والضباط المشاركين فى أسلوب تنفيذ المهام المخططة وكيفية اتخاذ القرار المناسب خلال المواقف الطارئة طبقًا للمتغيرات المختلفة أثناء مراحل سير العمليات، مشيدًا بالأداء المتميز والتخطيط الراقى لكافة العناصر المشاركة بالمشروع.
وفى ختام المرحلة نقل الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى واعتزازه بالجهد الذى يبذله رجال الجيش الثالث الميدانى لتنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها لحماية الوطن وصون مقدساته، مؤكدًا حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بمنظومة التدريب القتالى لكافة التشكيلات والوحدات وصولًا لأعلى مستويات الجاهزية والاحترافية فى تنفيذ المهام تحت مختلف الظروف.
حضر تنفيذ المشروع عددا من قادة وضباط القوات المسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسامة عسكر الجيش الجيش الثالث الميدانى القائد العام للقوات المسلحة الرئيس سير العمل مواقف الفريق أسامة عسكر كيف ضباط القوات المسلحة القائد العام راحل حماية الوطن أحد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الجیش الثالث المیدانى القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
ما وضع القوات الأوكرانية في كورسك وهل تملك تنفيذ هجوم مضاد؟
تواجه القوات الأوكرانية في كورسك وضعا عسكريا بالغ الصعوبة، إذ لم تعد تسيطر إلا على جزء محدود من الأراضي التي كانت بحوزتها سابقا، بعد أن فقدت معظم مواقعها لصالح الجيش الروسي.
وتخوض هذه القوات قتالا عنيفا على أطراف الإقليم، وسط تفوق ناري روسي يمنعها من إعادة التمركز بسهولة أو الاحتفاظ بمعداتها الثقيلة.
ووفقا للخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، فإن الوضع الميداني يعكس تضييق الخناق على القوات الأوكرانية، حيث تفرض روسيا حصارا تدريجيا على وحداتها بالمنطقة، مع تكثيف الضربات الجوية لمنع أي انسحاب منظم.
وأوضح الخبير العسكري أن القادة الروس يصرحون بأن الانسحاب بالمعدات الثقيلة غير ممكن، مما يضع القوات الأوكرانية أمام خيارات محدودة.
وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار المعارك المحتدمة على عدة جبهات، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية، كما أكدت تحرير بلدتي روبانشينا وزاوليشينكا في مقاطعة كورسك.
وفي المقابل، أقر الجيش الأوكراني بالانسحاب من بعض المواقع لإعادة التموضع، بينما تستمر المعارك في خاركيف وسط ضغط روسي متزايد.
تخفيف الضغطويرى الفلاحي أن كييف كانت تراهن على معركة كورسك كوسيلة لتخفيف الضغط على خاركيف التي تتعرض لهجمات روسية مكثفة.
إعلانويشير إلى أن أوكرانيا دفعت قواتها باتجاه كورسك لإشغال الجيش الروسي الذي لم ينجر إلى المعركة، بل واصل ضغطه على الجبهات الأخرى مما أدى إلى تراجع الأوكرانيين.
وبحسب الفلاحي، فإن خسائر أوكرانيا في هذه المواجهات مرتفعة، إذ تشير تقديرات روسية إلى سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وتدمير مئات الدبابات والآليات المدرعة الأوكرانية، كما أن نقص الإمدادات الغربية وعدم قدرة كييف على تعويض خسائرها يزيدان من صعوبة موقفها.
وفيما يتعلق بإمكانية شن هجوم مضاد، يؤكد الفلاحي أن الأوكرانيين يعتمدون على إستراتيجية الضربات الخلفية، مثل استهداف الجسور والمطارات وسكك الحديد، إلى جانب عمليات التوغل البري.
غير أن هذه التكتيكات لم تحقق نجاحا ملموسا بسبب القدرات الدفاعية الروسية المتفوقة، لا سيما في مجال الحرب الإلكترونية والتشويش على المسيرات والصواريخ.
وفي ظل توقف الدعم الأميركي، يروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لفكرة تطوير صواريخ محلية لكنه يواجه عقبات تقنية ولوجستية تجعل تنفيذ هذه الخطط في المدى القريب صعبا.
وفي هذا السياق، يرى الفلاحي أن أي هجوم مضاد واسع النطاق يحتاج إلى دعم عسكري كبير، وهو ما تفتقر إليه كييف حاليا.