الأمم المتحدة: غزة تحتاج مهمة إنعاش قد تستغرق حتى نهاية القرن الحالي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سوف تحتاج غزة إلى جهود إعادة إعمار شاملة أشبه بـ "خطة مارشال" المعاصرة لمعالجة الأضرار الجسيمة التي سببها الصراع الأخير بين إسرائيل وحماس، وفقاً لمسؤول كبير من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).
أدلى ريتشارد كوزول رايت، مدير الأونكتاد، بهذه التصريحات اليوم أثناء حضوره اجتماع الأمم المتحدة في جنيف.
وقال كوزول رايت: "نحن نتحدث عن حوالي 20 مليار دولار إذا توقف الآن"، مستنداً في تقييماته إلى صور الأقمار الصناعية.
ومن خلال مقارنة جهود التعافي في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، أكد كوزول رايت على ضرورة وجود خطة مارشال جديدة لتسهيل إعادة إعمار غزة.
ووفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، فإن الانتعاش الاقتصادي في غزة يمكن أن يكون عملية طويلة الأمد، وربما تمتد حتى السنوات الأخيرة من القرن إذا توقفت الأعمال العدائية في القطاع الفلسطيني على الفور.
إن حجم تحدي إعادة الإعمار الذي يواجه غزة يؤكد الحاجة الملحة للتعاون والدعم الدوليين لمعالجة الأزمة الإنسانية وتسهيل الاستقرار والتنمية على المدى الطويل في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسقط : غروندبيرغ يبحث مع رئيس وفد الحوثيين المفاوض ومسؤولين عمانيين الاعتقالات التي طالت موظفي الأمم المتحدة في صنعاء
حيروت – متابعات إخبارية
بحث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الأحد، في مسقط مع كبار المسؤولين العُمانيين، ورئيس وفد جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، الاعتقالات التعسفية الأخيرة لموظفين إضافيين من الأمم المتحدة.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيانٍ نشره على منصة (إكس)، أن اللقاء “ناقش الاعتقال التعسفي الأخير لموظفين إضافيين من الأمم المتحدة، والذي يضاف إلى العديد من الآخرين الذين لا يزالون محتجزين من قبل الحوثيين”.
كما بحث اللقاء أهمية استمرار التهدئة الإقليمية كوسيلة لتحسين فرص إعادة اليمن إلى مسار السلام المستدام”.
ودعا غروندبرغ إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، إلى جانب العاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية المحتجزين منذ يونيو 2024، بالإضافة إلى أولئك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023″.
وأكد المبعوث الأممي التزامه بالعمل مع جميع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لضمان تحقيق تقدم نحو حل سلمي وشامل للصراع في اليمن.