أوكرانيا تعلن اعتراض 13 صاروخا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفاد سلاح الجو الأوكراني، اليوم الخميس، أن البلاد تعرضت، ليل الأربعاء الخميس وصباح الخميس، لهجوم استخدم فيه 26 صاروخًا فيما قُتلت امرأة تبلغ 66 عامًا في منطقة خاركيف بشمال شرق البلد.
وأكّد الجيش الأوكراني أنه أسقط 13 من أصل الصواريخ الـ26، فيما أفاد مكتب المدعي العام بمقتل "امرأة تبلغ 66 عامًا" في مدينة "تشوغويف".
كما أصيب تسعة آخرون هم ثلاثة في لفيف (غرب) وستة في زابوريجيا (جنوب)، بحسب السلطات.
وأشارت القوات الجوية الأوكرانية إلى أن ستة صواريخ باليستية من طراز "إسكندر"، أسقط واحد منها فقط في الوقت المناسب.
وقالت وزارة الطاقة إن محطة محولات تعرضت لأضرار بالغة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء.
وقال أندري سادوفي عمدة مدينة لفيف، عبر تطبيق "تلغرام"، إنه تم إطلاق نحو 10 صواريخ على المنطقة وحدها.
كما أعلنت منطقة زابوريجيا جنوبي شرق أوكرانيا عن وقوع هجمات أدت إلى إصابة ستة أشخاص.
كما تضررت ستة مبان سكنية بسبب سقوط حطام الصواريخ في المنطقة المحيطة بالعاصمة كييف. ووقعت انفجارات في مناطق خميلنيتسكي وبولتافا ودنيبروبتروفسك، وأكدت الإدارة العسكرية في خميلنيتسكي وقوع أضرار. أخبار ذات صلة قتلى بهجوم صاروخي داخل روسيا زيلينسكي يعلن تعيين دفعة جديدة من كبار القادة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زابوريجيا هجوم كييف
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد قرار السماح لـ أوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى.. هل تبدأ حرب عالمية ثالثة ؟
كشف جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
قال سلامة في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن الرئيس جو بايدن رفع الحظر على استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية وصواريخ في شن هجمات داخل روسيا.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هذا القرار سيؤدي إلى وضع جديد في الحرب الروسية الأوكرانية، فيما يتعلق بمشاركة الولايات المتحدة في النزاع القائم بين الدولتين.
وتابع جمال سلامة: السماح الأمريكي لأوكرانيا باستخدام بعض الأسلحة لن يغير في الأمر شيئًا في الحرب الروسية الأوكرانية، والعبرة الآن بما تحرزه القوات على أرض الواقع، بدلا من اللجوء إلى الأسلحة الجوية العابرة.
وأردف: ليس هناك حل سياسي وسيط بين روسيا وأوكرانيا، وترامب سيدرس الأمر بعد توليه من حيث مكاسبه في المقام الأول من عوائد الصراع الواسع بين الدولتين، ومن ثم اتخاذ قرار حينها.