كشف مستشار الأمن القومي السوداني السابق، الفريق طيار الفاتح عروة، جُملة من التفاصيل الخاصة، بخصوص ملفات إقليمية ودولية كان قريبا منها، تتعلق أساسا بتهريب أسامة بن لادن من الخرطوم، وعن يهود الفلاشا، فضلا عن إنقاذ الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات.
ماذا كان سيحصل لياسر عرفات لو بقي في #الأردن????????؟

تفاصيل وأسرار مثيرة في الحلقة الكاملة من بودكاست????️ #حكايات_أفريقية على منصات #أثير.

pic.twitter.com/NvQZe89WOt — Atheer - أثير (@AtheerPlatforms) February 12, 2024
وأماط الفاتح عروة اللثام عن عدد من الخبايا المرتبطة بملفات الاستخبارات السودانية، وذلك عبر حوار مطول مع بودكاست "حكايات أفريقية"، الذي يقدمه الصحفي الموريتاني، أحمد فال ولد الدين، على منصة "أثير" بشبكة "الجزيرة".



وأوضح عروة أن "أسامة بن لادن احتمى بالسودان، لكن الخرطوم كانت مستعدة لتسليمه لواشنطن بشرط واحد، هو وجود أدلة على تورطه"، مضيفا أنه "اقترح أن تتقدم الخرطوم بعرض لواشنطن وتقول لها: إذا كانت مشكلتكم مع أسامة بن لادن فلا تتهمونا، وإذا لديكم عليه قضايا فأتونا بها واستلموه وحاكموه".

وتابع بخصوص إنقاذ الرئيس السوداني السابق جعفر النميري للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مشيرا إلى أن جعفر النميري أدّى دورا أساسيا في إنقاذ حياة ياسر عرفات، خلال ما عرف بأحداث أيلول/ سبتمبر الأسود في عام 1970 عندما ترأس وفد القمة العربية وذهب إلى الأردن واصطحب معه عرفات.


وفي السياق نفسه، كشف عروة كواليس اغتيال الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، وتفاصيل محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل، حسني مبارك؛ موضحا في الوقت ذاته، العلاقة التي تجمع السودان بكل من حركتي "حماس" و"فتح"، مشيرا إلى "عدم تواطؤ السودان مع إسرائيل لتهريب يهود الفلاشا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السوداني الفاتح عروة ياسر عرفات السودان حركة حماس ياسر عرفات الفاتح عروة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن لادن

إقرأ أيضاً:

رسالة إلى الداعية ياسر برهامي

لا نعتقد أنّ هناك حركة مقاومة أو تحرّر في التاريخ قد تعرّضت إلى حملة تشويه وشيطنة وتحامل وتثبيط من بني جنسها، مثلما تعرّضت له المقاومة الفلسطينية، ولاسيما منذ 7 أكتوبر 2023 إلى اليوم، ولم يقتصر الأمر على الأنظمة العربية المتصهينة ونخبها المأجورة، بل امتدّت حتى إلى عدد من الدعاة الذين حمّلوا بدورهم المقاومة كل المصائب والبلايا التي حلّت بغزة، ومن ثمّة، تبرئة الاحتلال من أيّ مسؤولية عما يرتكبه منذ 18 شهرا من مجازر وإبادة وتدمير وتجويع منهجي…

آخر هؤلاء الدعاة المتحاملين على المقاومة، هو الشيخ ياسر برهامي، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية في مصر، الذي أبى إلا أن يردّ على فتوى الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بوجوب الجهاد في غزة، بفتوى مضادّة وضع فيها ضرورة احترام معاهدات التطبيع مع الاحتلال فوق نصرة أهل غزة المستضعفين، كما تجنّى على المقاومة وحمّلها مسؤولية مجازر الاحتلال!

أوّلا: بدل أن يصدع برهامي بالحقّ وينتقد تمسّك الدول العربية المطبّعة باتفاقات العار مع الاحتلال، ويطالبها بالتخلي عنها، وطرد سفرائه من عواصمها، والإسراع إلى إغاثة سكان غزة الذين يتعرّضون لحرمان تامّ من الغذاء والماء والدواء والكهرباء منذ 2 مارس إلى اليوم، نراه يتحجّج بهذه الاتفاقيات المخزية للتذرّع بخذلان المقاومة وأهالي غزة.. ترى، أيّ قيمة لهذه المعاهدات مع الاحتلال وهو يواصل حربه النازية ضدّ الأطفال والنساء ويرتكب المجازر الوحشية بحقّهم كل يوم ويحرمهم من أبسط المساعدات الإنسانية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني الذي يعدّ اتخاذ التجويع سلاحا لجريمة حرب مكتملة الأركان؟ هل بقي أيّ معنى لمعاهدات “السلام” الذليلة مع الاحتلال بعد أن صرّح وزير المالية الصهيوني سموتريتش بأنه “لن تدخل حبة قمح واحدة إلى غزة”؟ أمثل هذا العدو الفاشي المجرم نحترم معه المعاهدات والمواثيق ونتّخذها ذريعة لخذلان أشقائنا الفلسطينيين؟
ثانيا: لقد تجنّى الشيخ برهامي على “حماس” حينما زعم أنّها لم تشاور من الدول الإسلامية إلا إيران في هجوم 7 أكتوبر 2023.. والواقع أنّ “حماس” لم تشاور أيّ دولة إسلامية من الدول الـ57 في ذلك، لا إيران ولا غيرها، ولو فعلت، لكانت الكثير من هذه الدول قد أسرعت كالبرق إلى إطلاع أمريكا على الهجوم المرتقب، ولفشل فشلا ذريعا. لقد أحسنت “حماس” صنعا حينما تكتّمت بشدّة على تفاصيل خطة الهجوم وتوقيته، ولم تطلع عليها أحدا، حتى حلفاءها في محور المقاومة، ولذلك نجح، ولو أطلعت عليه أحدا، لتكفّل العملاء المندسّون بتحذير الاحتلال منه. وللتدليل على ذلك، نذكّر بما وقع لـ”حزب الله” في لبنان الذي اتّضح من اغتيال كبار قادته، وتفجير معظم ترسانته الصّاروخية في مخازنها، أنّه مخترق استخباراتيا حتى النخاع، لذلك، فعلت “حماس” الصواب حينما تكتّمت على هجوم 7 أكتوبر وقامت به وحدها، وما ذكره الشيخ برهامي هو مجرّد تجنّ سافر على الحركة، تحرّكه خلفية طائفية مقيتة، والهدف منه الطعن في تحالفها مع إيران التي تزوّدها بالصواريخ والأسلحة المختلفة، وهو تحالف لا يعني البتّة التبعية العمياء لإيران وترك قرارات الحرب والسّلم بيدها.

ثالثا: على غرار الأنظمة المتصهينة، والآلاف من المثقفين والإعلاميين المرتزقة، والذباب الإلكتروني المأجور، وفقهاء البلاط.. حمّل الشيخ برهامي مسؤولية ما يقع في غزة من تدمير وإبادة وتطهير عرقي وتجويع وتنكيل بالفلسطينيين إلى “حماس” التي قامت بهجوم 7 أكتوبر، الذي عدّه الشيخ “تخريبا للبلاد” وتساءل مستنكرا “هل يتحقق النصر بهدم المساجد والمستشفيات والمدارس؟” وكأنّ “حماس” هي التي هدمتها وليس الاحتلال!

وبهذا المنطق المعوجّ، فإنّ مسؤولية تدمير 8 آلاف قرية جزائرية خلال الثورة التحريرية واستشهاد 1.5 مليون جزائري يتحمّلها بن بولعيد وبقية القادة الذين قرّروا تفجير ثورة 1 نوفمبر 1954، ولا يتحمّلها الاستعمار الفرنسي، ومن ثمّة، لا يحقّ لنا الآن مطالبته بالاعتراف بجرائمه والاعتذار عنها والتعويض للجزائر، وقس على ذلك بقية ثورات العالم التي قدّمت تضحيات كبيرة لتحرير أوطانها كالفيتنام وأفغانستان… أيّ منطق سقيم هذا؟ هل تتحرّر الشعوب من العبودية للمستعمرين وتستعيد البلدان المحتلّة سيادتها سوى بالتضحيات الشعبية الجسيمة؟

ثم، هل تقع مسؤولية ما يحدث في مخيمات الضفة الغربية؛ جنين ونابلس وطولكرم وغيرها، منذ أزيد من شهرين ونصف شهر، من قتل وتدمير وتهجير، على عاتق “حماس” أيضا؟ مالكم كيف تحكمون؟

كنّا نودّ لو وقف الشيخ برهامي مع المقاومة الشريفة في كفاحها من أجل القدس والأقصى نيابة عن ملياري مسلم، أو على الأقل يلزم الصمت على غرار آلاف الدّعاة الذين يخشون بطش أنظمتهم المطبّعة، لو سكت، لكان ذلك أهون من أن يطعن في المقاومة الشريفة، ويبرّر ضمنيّا جرائم الاحتلال ويخدم سرديته المقلوبة، للأسف الشديد، وهذا الموقف المخزي الذي يمالئ به الحكّام، سيسجّله عليه التاريخ إن لم يتراجع عنه، وسيحاسبه عليه الله، تعالى، يوم القيامة، يوم لا ينفعه حاكم يتزلّف إليه اليوم على حساب إخوانه المظلومين المستضعفين. وقفوهم إنهم مسؤولون.

(الشروق الجزائرية)

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري» يكشف تفاصيل رسالة الرئيس السيسي للقيادة السودانية «فيديو»
  • مؤسسة ياسر عرفات تعقد اجتماع مجلس إدارتها الـ63
  • وفاة الفاتح عروة أشهر ضابط مخابرات سوداني
  • وفاة طيار سوداني في أمريكا وبيان مهم من مجلس السيادة
  • الموت يغيب الفريق طيار الفاتح عروة
  • مسؤول في البنتاغون يكشف تفاصيل الضربات ضد الحوثيين
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل وفاة أسامة البسيوني: لا صحة لما تردد حول تعنيف الوزير للراحلطط
  • ياسر عرفات: دربنا 45 ألف معلم لتحسين العملية التعليمية
  • رسالة إلى الداعية ياسر برهامي
  • وكيل تعليم المنوفية يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لمدير إدارة الباجور التعليمية قبل وفاته المفاجئة