مسؤول أمني سوداني يكشف تفاصيل عن بن لادن عرفات والعلاقة مع حماس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشف مستشار الأمن القومي السوداني السابق، الفريق طيار الفاتح عروة، جُملة من التفاصيل الخاصة، بخصوص ملفات إقليمية ودولية كان قريبا منها، تتعلق أساسا بتهريب أسامة بن لادن من الخرطوم، وعن يهود الفلاشا، فضلا عن إنقاذ الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات.
ماذا كان سيحصل لياسر عرفات لو بقي في #الأردن????????؟
تفاصيل وأسرار مثيرة في الحلقة الكاملة من بودكاست????️ #حكايات_أفريقية على منصات #أثير.
وأماط الفاتح عروة اللثام عن عدد من الخبايا المرتبطة بملفات الاستخبارات السودانية، وذلك عبر حوار مطول مع بودكاست "حكايات أفريقية"، الذي يقدمه الصحفي الموريتاني، أحمد فال ولد الدين، على منصة "أثير" بشبكة "الجزيرة".
وأوضح عروة أن "أسامة بن لادن احتمى بالسودان، لكن الخرطوم كانت مستعدة لتسليمه لواشنطن بشرط واحد، هو وجود أدلة على تورطه"، مضيفا أنه "اقترح أن تتقدم الخرطوم بعرض لواشنطن وتقول لها: إذا كانت مشكلتكم مع أسامة بن لادن فلا تتهمونا، وإذا لديكم عليه قضايا فأتونا بها واستلموه وحاكموه".
وتابع بخصوص إنقاذ الرئيس السوداني السابق جعفر النميري للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مشيرا إلى أن جعفر النميري أدّى دورا أساسيا في إنقاذ حياة ياسر عرفات، خلال ما عرف بأحداث أيلول/ سبتمبر الأسود في عام 1970 عندما ترأس وفد القمة العربية وذهب إلى الأردن واصطحب معه عرفات.
وفي السياق نفسه، كشف عروة كواليس اغتيال الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، وتفاصيل محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل، حسني مبارك؛ موضحا في الوقت ذاته، العلاقة التي تجمع السودان بكل من حركتي "حماس" و"فتح"، مشيرا إلى "عدم تواطؤ السودان مع إسرائيل لتهريب يهود الفلاشا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السوداني الفاتح عروة ياسر عرفات السودان حركة حماس ياسر عرفات الفاتح عروة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن لادن
إقرأ أيضاً:
مسؤول في حماس يؤكد إجراء اتصالات مباشرة مع واشنطن
أكد مسؤول في حركة حماس، يوم الأربعاء، إجراء اتصالات مباشرة مع الموفد الأميركي، تناولت الافراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الذي فضل حجب هويته: "تمت اتصالات وعقد لقاءان بشكل مباشر بين مسؤولين في حماس ومسؤولين أميركيين في الدوحة في الأيام الأخيرة، تركزت على مسألة الافراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين من حملة الجنسية الأميركية، وبعضهم أحياء، وبعضهم أموات".
وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن المباحثات مع حركة حماس متواصلة دون الكشف عن تفاصيل.
وأوضحت ليفيت خلال مؤتمر صحفي في جواب على سؤال حول المحادثات المباشرة بين واشنطن وحركة حماس أن "هذه محادثات مستمرة لا يمكن الإفصاح عن تفاصيله".
وتابعت أن "المبعوث الخاص له السلطة للتحدث مع من يريد وتم التشاور مع إسرائيل".
وقال موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن مصادر إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس حول إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
وحسب الموقع تعد هذه المحادثات، التي يقودها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، غير مسبوقة، حيث لم يسبق للولايات المتحدة أن أجرت اتصالات مباشرة مع حماس، التي صنفتها كمنظمة إرهابية عام 1997.
ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة في غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي أن 35 منهم قد قتلوا. من بين الرهائن المتبقين 5 أميركيين، بينهم إدن ألكسندر (21 عاما)، الذي يعتقد أنه لا يزال حيا.