«سماش السعودية».. المملكة تستضيف لأول مرة بطولة العالم لكرة الطاولة مايو المقبل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تستضيف المملكة ولأول مرة، بطولة "جراند سماش 2024" لكرة الطاولة، تحت مسمى "سماش السعودية"، وذلك خلال الفترة من (1- 11) مايو المقبل في جدة، بمشاركة نخبة اللاعبين العالميين في اللعبة بمنافسات الفردي (للرجال والسيدات) والزوجي (للرجال والسيدات) والزوجي المختلط، وذلك بتنظيم من الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، وإشراف وزارة الرياضة، وبالتعاون مع المنظمة العالمية لكرة الطاولة (WTT).
وقال الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في تصريح صحفي: "حدث رياضي عالمي جديد سينضم إلى جملة البطولات الكبرى التي أصبحت المملكة موطنًا لها، بعد أن وفرت قيادتنا الرشيدة كل الإمكانات التي أسهمت في وصول القطاع الرياضي إلى مستويات عالية من التميز، ونحن على ثقة -بإذن الله- بأن يشكل الحدث علامة فارقة في البطولات العالمية في لعبة كرة الطاولة، من خلال تقديم تجربة متميزة للجميع".
وتقام البطولة على مرحلتين؛ الأولى المرحلة التأهيلية للفترة من 1 - 3 مايو المقبل، ويتنافس فيها 64 لاعبًا "منهم لاعبون يمثلون المملكة في هذا المحفل"، على أن يصعد منهم 8 لاعبين إلى المرحلة الثانية "الأدوار النهائية", التي ستنطلق في الرابع من الشهر ذاته، وتضم الـ8 لاعبين المتأهلين من المرحلة التأهيلية إلى جانب 56 لاعبًا في مستويات متقدمة من جدول الترتيب لتصنيف اللاعبين العالميين، ليصبح مجموع اللاعبين في المرحلة النهائية 64 لاعبًا يخوضون الأدوار الإقصائية نحو الوصول إلى الألقاب في منافسات خمس بطولات للرجال "فردي وزوجي" والسيدات "فردي وزوجي" وبطولة للزوجي المختلط.
يشار إلى أن جميع بطولات "الجراند سماش" تتميّز بطابع خاص يحمل هوية وثقافة البلد المضيف، وهو ما يجسده شعار بطولة سماش السعودية، والذي يبرز باللون الأخضر المستوحى من علم المملكة، كما يعكس شعار البطولة الطموحات المشتركة للاتحادين السعودي والدولي لكرة الطاولة، والرامية إلى تقديم بطولة عالمية المستوى تليق باسم المملكة.
وتأتي هذه الاستضافات تجسيدًا لرحلة التطور الكبيرة التي يعيشها القطاع الرياضي في المملكة، تماشيًا مع الجهود الرامية لتحقيق المستهدفات الرياضية في رؤية المملكة 2030، بأن يكون القطاع مساهمًا مباشرًا في مسيرة التطور والازدهار والتنمية التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات.
A different event ????
And new hosting ????
The "Saudi Smash" table tennis competition to be held in Saudi Arabia for the first time ????
????| Jeddah
????| 1-11 May pic.twitter.com/phmigFWkKI
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بطولة العالم لكرة الطاولة لکرة الطاولة
إقرأ أيضاً:
مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة يُنظم 6 جلسات نقاشية في القمة العالمية للحكومات
يُنظم مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة 6 جلسات نقاشية مُهمة حول مختلف جوانب التنمية الدولية المُستدامة، خلال النسخة القادمة من القمة العالمية للحكومات التي ستنطلق يوم 11 فبراير الحالي، بمشاركة نخبة من أصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذين والمختصين في الشؤون التنموية من شرق العالم وغربه وجنوبه وشماله.
وسَتُقسَّم هذه الجلسات النقاشية السّت إلى 3 جلسات عامة و3 جلسات مُتخصصة تُعرف باسم اجتماعات الطاولة المستديرة، حيث ستركز الجلسة الأولى من الجلسات العامة على إبراز المسارات الرائدة لمجالات التعاون الدولي في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتنوعة.
وستتناول الجلسة الثانية تسليط الضوء على نماذج جديدة من أشكال التأثيرات العالمية الإيجابية المبنية على الأعمال الخيرية المتعددة، بينما ستتطرق الجلسة الثالثة إلى أهمية بناء خبراء بمختلف قارات العالم لتعزيز المسارات الاقتصادية المستقبلية بالتركيز على الإنسان كنقطة مركزية في المبادرات التنموية الهادفة إلى تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب.
وفي المقابل، ستناقش الطاولة المستديرة الأولى أهمية إثراء مجالات العمل الخيري في الكثير من دول الجنوب العالمي لما تشهده هذه المناطق من تحديات تنموية عدة تستدعي تعاوناً دولياً أكبر لتحقيق الأثر الإيجابي المرجو في حياة ملايين الناس، في حين ستكون الرياضة هي محور النقاش في الطاولة المستديرة الثانية، إذ تمثل الرياضة قوة داعمة ومُحفزة للتغيير الاجتماعي المنشود في المجالات المجتمعية المختلفة لاسيما في مجاليّ التعليم والصحة.
وستركز نقاشات الطاولة المستديرة الثالثة على أهمية تصميم وصياغة سياسات عامة لتغيير السلوكيات في مختلف أنحاء العالم على نحو إيجابي ومؤثر يساعد على تسريع تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية المستدامة.
يذكر، أن مشاركات مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة في مثل هذه القمم والمنتديات العالمية تهدف إلى العمل مع مختلف الجهات ذات العلاقة في مختلف قارات العالم لمناقشة السبل الممكنة لتعزيز وإثراء المبادرات والمشروعات التنموية التي تلامس احتياجات الشعوب وتطلعات المجتمعات لبناء مستقبل أفضل، وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتذليل الصعوبات ومواجهة التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها في شتى أنحاء العالم.