كانت في طريقها للحوثيين.. المركزية الأمريكية تعلن اعتراض شحنة أسلحة إيرانية في بحر العرب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس، اعتراض شحنة أسلحة إيرانية في بحر العرب كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي.
وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها إن سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكي، منتشرة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، صادرت أسلحة تقليدية متقدمة وغيرها من المساعدات الفتاكة مصدرها إيران ومتجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن من سفينة في بحر العرب يوم 28 يناير.
وأضافت أن سفينة خفر السواحل الأمريكية سريعة الاستجابة من فئة Sentinel USCGC Clarence Sutphin Jr (WPC 1147)، المخصصة للقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، حددت موقع السفينة واستقلتها في بحر العرب، مشيرة إلى أن فريق الصعود اكتشف أكثر من 200 حزمة تحتوي على مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، ومتفجرات، ومكونات مركبة تحت الماء/السطح بدون طيار (UUV/USV)، ومعدات اتصالات وشبكات عسكرية، ومجمعات قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومكونات عسكرية أخرى.
وأكدت أن "التوريد أو البيع أو النقل المباشر أو غير المباشر لمثل هذه المساعدات ينتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 (كما تم تمديده وتجديده بموجب القرارين 2675 و2707)".
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية: "هذا مثال آخر على نشاط إيران الخبيث في المنطقة". مضيفا: "إن استمرارهم في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة يعد انتهاكًا مباشرًا للقانون الدولي ويستمر في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة".
وأشار إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تلتزم بالعمل مع حلفائها لمواجهة تدفق المساعدات الإيرانية الفتاكة في المنطقة بجميع الوسائل المشروعة بما في ذلك العقوبات الأمريكية وعقوبات الأمم المتحدة ومن خلال عمليات الاعتراض.
ويوم أمس، قال الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود في كلمة بلاده بمجلس الأمن إن الحرس الثوري الإيراني زود الحوثيين بترسانة متزايدة من الأسلحة المتقدمة منذ العام 2014، وقد استخدموها لمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف بأن الولايات المتحدة وشركاؤها اعترضوا ما لا يقل عن 18 سفينة تهرب أسلحة إلى الحوثيين بشكل غير قانوني بين العامين 2015 و2023، وصادروا صواريخ باليستية وصواريخ كروز وصواريخ مضادة للسفن وطائرات مسيرة وأسلحة أخرى.
وأوضح أنه وفي يوم 11 كانون الثاني/يناير وأثناء صعودها على متن سفينة للتحقق من العلم، اعترضت قوات البحرية الأمريكية سفينة تنقل مساعدات فتاكة متقدمة بشكل غير قانوني، بما في ذلك مكونات صواريخ باليستية وصواريخ كروز إيرانية متقدمة، وكانت تلك السفينة موجهة من إيران لإعادة إمداد المسلحين الحوثيين في اليمن".
ودعا كافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن، للضغط على القادة الإيرانيين لكبح جماح الحوثيين ووقف هذه الهجمات غير القانونية في البحر الأحمر، والوفاء بالتزاماتهم بموجب قرارات مجلس الأمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران القيادة المركزية الأمريكية تهريب اسلحة مليشيا الحوثي الحرب في اليمن القیادة المرکزیة الأمریکیة فی بحر العرب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تدرس نقل دور القيادة الأمريكية في إفريقيا إلى أوروبا
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ خطة لتقليص حجم القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) وتحويلها إلى القيادة الأوروبية (يوكوم)، وفقاً لما ذكرته صحيفة "بيزنس إنسايدر" الإفريقية.
يُعتبر هذا التحرك جزءًا من استراتيجية ترامب لتقليص حجم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ومواردها، فضلاً عن تقليل البيروقراطية العسكرية، بالإضافة إلى سحب القوات الأمريكية من بعض المناطق الأفريقية.
كما تعتبر (أفريكوم) الهيئة العسكرية التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في أفريقيا، بما في ذلك مكافحة النزاعات الإقليمية والحفاظ على العلاقات العسكرية مع 53 دولة أفريقية.
وفقًا لمصادر داخل البنتاغون، فإن بعض المسؤولين العسكريين الأمريكيين يدعمون هذا التحرك كجزء من جهود إعادة هيكلة وتوفير المزيد من الموارد في مناطق أخرى.
ومع ذلك، يعارض آخرون الفكرة، مؤكدين أن تقليص تأثير (أفريكوم) قد يخلق فراغًا في المنطقة يسمح للدول الأخرى مثل روسيا والصين بزيادة نفوذها في القارة، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة، مثل الإرهاب والتهديدات البحرية.
وفي هذا السياق، واجهت الولايات المتحدة انتقادات متزايدة بسبب تدخلها المباشر في بعض العمليات العسكرية مثل الهجوم الجوي الذي شنته الولايات المتحدة في الصومال في 16 فبراير، والذي تلاه غارة أخرى في عطلة نهاية الأسبوع.
في وقت لاحق من الشهر الجاري، زار بيت هيغسث، وزير الدفاع الأمريكي، المقر الرئيسي لأفريكوم في ألمانيا. وأكد البنتاغون أن هذه الزيارة هي جزء من "جهود أوسع لتعزيز التعاون" مع القيادة الأوروبية (يوكوم)، كما كانت الزيارة فرصة لتعميق التنسيق العسكري بين القيادتين.
يُذكر أن (أفريكوم) قد تأسست في عام 2007 تحت إشراف الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، وبدأت العمليات الخاصة بها فعّالة في 1 أكتوبر 2008. كما أصبحت القيادة الفرعية جزءًا من القيادة الأوروبية بمقر خاص في ألمانيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تعاطت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع الأزمة الأوكرانية؟ منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج مجموعة دول غرب أفريقيا "الإيكواس" تمنح مهلة أخيرة للدول الثلاث التي شب انقلابيوها عن الطوق دونالد ترامبألمانياالإتحاد الأوروبي وأفريقياالولايات المتحدة الأمريكيةمكافحة الإرهابقوات عسكرية