لم يشهد تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الصادر اليوم، الخميس، عن شهر فبراير لعام 2024، تغييرا كبيرا في أفضل 10 منتخبات عالمية كونها لم تخض أي مباراة خلال شهر يناير الماضي.

وبقيت أفضل 10 منتخبات في التصنيف، تتصدرها الأرجنتين بطلة العالم، وتليها على الترتيب فرنسا وإنجلترا وبلجيكا والبرازيل وهولندا والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا وكرواتيا.

أما عربيا، وعلى مستوى أفريقيا، حافظ منتخب المغرب على المركز الأول عربياً في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، واحتلت المركز 12 عالمياً بعد التقدم لمركز واحد رغم الخروج الصادم من دور الـ16 بكأس الأمم في كوت ديفوار.

وتراجعت مصر ثلاثة مراكز بعد الخروج من الدور نفسه لتصبح في المرتبة 36 عالمياً، بينما تقدمت كوت ديفوار عشرة مراكز عقب التتويج بكأس الأمم لتصل للمركز 39 عالمياً، كما ارتقت وصيفتها نيجيريا 14 مركزاً لتصبح رقم 28 عالمياً.

كما تراجعت كل من تونس والجزائر 13 مركزاً عقب الخروج المحرج من دور المجموعات، وتحتلان المركزين 41 و43 عالمياً الآن، كما تقهقرت موريتانيا مركزاً واحداً رغم إنجازها التاريخي بالتأهل لدور 16 لتصبح في المركز 106 بالتصنيف الدولي.

آسيوياً، تقدمت قطر 21 مركزاً، لتحتل المركز 37 عالمياً بعد فوزها بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي على حساب الأردن الذي ارتقى 17مركزاً بعد إنجازه التاريخي.

وتحتل قطر المركز الخامس آسيوياً خلف اليابان، التي تراجعت مركزاً واحداً لتصبح في المركز 18 عالمياً، وإيران 20، وكوريا الجنوبية 22، وأستراليا 23.

وتقدمت السعودية ثلاثة مراكز لتصل للمرتبة 53 عالمياً والسادسة آسيوياً، ثم يأتي العراق 59 الذي تقدم أربعة مراكز، رغم خروج المنتخبين من دور 16 في كأس آسيا بقطر.

وتراجعت الإمارات خمسة مراكز لتصبح في المركز 69 عالمياً، بينما ارتقى الأردن للمركز 70 بعد أن كان في المركز 87 بالتصنيف السابق.

وتقدمت سوريا مركزين وكذلك فلسطين ليحتل المنتخبان المركزين 89 و97 عالمياً بعد إنجاز التأهل لدور 16 في كأس آسيا لأول مرة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الارجنتين المغرب تصنيف الفيفا سوريا قطر كأس آسيا كأس أمم إفريقيا موريتانيا فی المرکز لتصبح فی

إقرأ أيضاً:

فيجي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين تدين

صادقت حكومة فيجي، الثلاثاء، على جعل مدينة القدس المحتلة مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي في خطوة رحبت بها تل أبيب، وأدانتها الخارجية الفلسطينية بشدة باعتبارها "انتهاكا للقانون الدولي".

وقالت وزارة الخارجية في فيجي عبر بيان على منصة "إكس"، إن الحكومة ببلادها "صادقت على أن تكون سفارة البلاد بإسرائيل في القدس".

وأضافت أنه "سيتم إجراء التقييمات اللازمة للمخاطر من قبل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، بالتشاور مع الجهات المعنية، قبل وأثناء عملية إنشاء السفارة"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.



وقبل قرارها هذا، كانت فيجي تحتفظ بتمثيل دبلوماسي في "إسرائيل" عبر قنصلية عامة تقع في تل أبيب.

ويعتبر قرارها افتتاح سفارة بالقدس بمثابة رفع لمستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى الاحتلال الإسرائيلي من قنصلية عامة إلى سفارة.

من جانبه، رحب وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر بخطوة فيجي، ووصفها في منشور عبر منصة "إكس"، بـ"القرار التاريخي".

في المقابل، قالت الخارجية الفلسطينية عبر بيان، إنها "تدين بشدة" قرار رئيس وزراء حكومة فيجي سيتيفيني رابوكا.

وقالت إن هذه الخطوة تعد "انتهاكا للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة".

كما اعتبرت الخارجية الفلسطينية قرار فيجي "عدوانا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف فيجي إلى الجانب الخاطئ من التاريخ".

وحذرت من أن هذا القرار "يلحق ضررا كبيرا بفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين (دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية)، وتطبيعا مرفوضا مع الاحتلال وجرائمه".

كما اعتبرت القرار "تحديا صارخا لقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، في وقت تُصعد فيه دولة الاحتلال عدوانها على شعبنا في كل أنحاء فلسطين، في محاولة لتهجيره من وطنه".

وقالت الخارجية الفلسطينية إنها "ستواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوقه".

وطالبت حكومة فيجي بـ"التراجع الفوري عن هذا القرار".

ووفق الخارجية الفلسطينية ستكون فيجي الدولة السابعة التي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال.



وعام 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس المحتلة، وتبعها عدد من الدول، وهي غواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، وباراجواي، وبابوا غينيا الجديدة.

وترفض معظم الدول نقل سفاراتها إلى القدس، معتبرةً ذلك تأييدًا ضمنيًا لإعلان الاحتلال الإسرائيلي القدس عاصمة لها، مما يقوّض الجهود الدولية لحل الدولتين ويؤدي إلى تهميش حقوق الفلسطينيين في القدس الشرقية كعاصمة لدولتهم المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • العراق في المركز 98 عالمياً بمؤشر “القوة الناعمة”
  • أبرز مقوماتها الاقتصاد والثقافة والتعليم.. العراق في المركز الـ 98 عالمياً بمؤشر القوة الناعمة
  • زيدان: المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي باشر عمله بالقضايا الإنسانية
  • اقتصادية أبوظبي: الإمارة باتت مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة وتُعرف بـ"عاصمة رأس المال"
  • محمد بن راشد: الإمارات في المركز الثالث عالمياً في ثقة الشعب بأداء الحكومة
  • محمد بن راشد: الإمارات في المركز الرابع عالمياً في ثقة الشعب في أداء الحكومة
  • محمد بن راشد: الإمارات في المركز الرابع عالمياً في ثقة الشعب بأداء الحكومة
  • فيجي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين تدين
  • عُمان تُحقق قفزة نوعية في "مؤشر ريادة الأعمال" وتحصد المركز الثامن عالميًا
  • الزمالك يقدم عرضًا لتسوية مستحقات جروس وتجنب شكوى “فيفا”